تونس.. إغلاق معبر "رأس جدير" تسبب في خسائر بـ 60 مليون دولار
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قدّر المعهد الوطني لرؤساء المؤسسات في تونس، في تقرير له، الخسائر الاقتصادية المترتبة على إغلاق معبر "رأس جدير" بين ليبيا وتونس لعدة أشهر، بنحو 60 مليون دولار.
وظل المعبر، الذي يعد شريان الحياة الاقتصادية لمدن الجنوب التونسي القريبة من الحدود الليبية، مغلقا في الفترة الممتدة بين مارس (آذار) وحتى نهاية يونيو (حزيران) من العام الجاري.
وفتح المعبر بالكامل بعد توقيع اتفاق أمني بين البلدين، في بدايةيوليو (تموز) الماضي، غير أن الحركة التجارية لم تستعد نسقها، كما في السابق.
وقال المعهد وهو مركز دراسات متخصص في شؤون الاقتصاد والمؤسسات، إن الخسائر يمكن أن تصل إلى 100 مليون دولار أمريكي بنهاية العام الجاري، إذا ما استمرت الحركة التجارية وفترات الانتظار الطويلة في المعبر بنفس النسق.
وأدى إغلاق المعبر وتعثر الحركة التجارية إلى اضطرابات لدى تجار في الجنوب الذين يعتمدون على التجارة البينية على الحدود.
إغلاق معبر رأس الجدير الحدودي التونسي-الليبي يُؤدّي إلى زيادة حجم الاقتصاد الموازي والتهريب.. دراسة لمعهد العربي لرؤساء المؤسّسات تحذّر
التفاصيل: https://t.co/YaGDYclqHr#تونس #ليبيا #معبر_راس_جدير #اقتصاد #خسائر #تهريب pic.twitter.com/ivWYhIdfOZ
وبحسب بيانات وزارة التجارة ، التي أوردها المعهد، تقدر قيمة الصادرات التونسية إلى ليبيا عبر المعبر البري راس جدير وحده بنحو 160 مليون دولار في 2023، من بين حوالي 883 مليون دولار، تمثل إجمالي الصادرات التونسية إلى ليبيا في نفس العام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التونسية تونس ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
نحو 2 مليار دولار.. الكشف عن خسائر أمريكا في البحر الأحمر
يمانيون../
كشف متحدث باسم البحرية الأمريكية إطلاق البحرية ذخائر بقيمة 2 مليار دولار تقريبا منذ أن بدأت العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر دعما ومساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة ضمن معركة طوفان الأقصى.
ونقلت صحيفة “بيزنس انسايدر” عن المتحدث باسم البحرية الخميس قوله إن “السفن الحربية والطائرات التابعة للبحرية المتمركزة في الشرق الأوسط وحوله أنفقت 1.85 مليار دولار من الذخائر على المعارك في المنطقة بين 7 أكتوبر 2023 و1 أكتوبر 2024م.
وقال المسؤول إن الرقم الكبير يغطي حملة البحرية ضد اليمنيين في البحر الأحمر، التي لا تزال مستمرة، وجهودهم للدفاع عن إسرائيل من الهجمات بما فيها اعتراض الصواريخ الباليستية.
وبحسب التقرير أن أكثر من 1.85 مليار دولار تمثل مئات الذخائر التي أطلقت من السفن الحربية الأمريكية والطائرات الملحقة بها، بما في ذلك صواريخ اعتراضية أرض-جو، وصواريخ هجومية برية، وصواريخ جو-جو، وقنابل جو-أرض. بعض هذه الأسلحة تكلف عدة ملايين من الدولارات لكل قطعة.