مشاركة أمريكية رفيعة المستوى في منتدى عسكري مرتقب بالصين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كشفت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، أن وفدا رفيعا سيشارك في منتدى عسكري صيني، والمقرر عقده في منتصف أيلول/ سبتمبر الجاري.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي، لم تذكر اسمه، أن واشنطن سترسل مايكل تشيس نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الصين وتايوان ومنغوليا، إلى أكبر منتدى أمني سنوي في الصين.
ولم يعلن عن اختيار تشيس من قبل، وهو أعلى منصبا من المسؤول الأمريكي الذي حضر منتدى شيانغشان العام الماضي، لكن رتبته تتوافق مع المعايير التاريخية لوزارة الدفاع (البنتاغون).
وحضر تشاد سبراجيا نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الصين المنتدى في عام 2019.
وهناك بعض الأمل في أن تشير هذه المشاركة إلى تعامل أكبر على مستوى العمل مع الصين، في ظل النزاعات الإقليمية.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أن حضور تشيس المتوقع ليس غير مسبوق لكنه يبعث برسالة مفادها أن الولايات المتحدة تعطي أولوية للتعامل على المستوى العسكري مع الصين حتى في وقت التوتر المتزايد.
وذكرت وسائل إعلام رسمية صينية اليوم الأربعاء أن أكثر من 90 دولة ومنظمة دولية تعتزم إرسال وفود إلى المنتدى الذي سيعقد في بكين في الفترة من 12 إلى 14 أيلول/ سبتمبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية منتدى عسكري الصين امريكا الصين منتدى عسكري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني بالقاهرة : الصين أكبر شريك تجاري لمصر لمدة 12 سنة متتالية
أكد السفير الصيني بالقاهرة لياوليتشيانج
علي إن العلاقات المصرية الصينية في العصر الجديد ترتكز على عدة نقاط أهمها هي التواصل بين الرئيسين السيسي وشي جين بينج "القوة الإرشادية"، حيث قام الرئيس شي جين بينج بزيارة الدولة التاريخية إلى مصر عام 2016 وفي السنوات العشر الماضية، زار الرئيس عبد الفتاح السيسي الصين ثماني مرات، وتقابل الرئيسان 13 مرة وذلك خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأوضح السفير الصيني أن التوجيه والتنسيق الاستراتيجي من الرئيسين يشكل قوة دافعة لا تنضب للعلاقات الثنائية، ولهذا يمكن للبلدين التعاون مع بعضهما البعض والاستفادة من تكامل المزايا لتحقيق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك، وقد أصبح التعاون العميق بين البلدين جزءا لا يتجزأ من عملية التنمية في مصر.
وأضاف السفير في حوار مفتوح حول العلاقات الثنائية والرؤية الصينية لأحداث المنطقة، نظمته لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة وكيل النقابة الكاتب الصحفى حسين الزناتى اليوم الأربعاء أن الحوار الاستراتيجي بين وزيري الخارجية الذي عقد في الأسبوع الماضي تم التأكيد مجددا خلاله على ضرورة تنفيذ التوافقات المهمة للرئيسين، ودفع العلاقات الثنائية نحو الهدف الأعلى المتمثل في بناء المستقبل المشترك.
وتابع كلمته أن عام 2025 سوف يشهد انطلاقه كبيرة على صعيد العلاقات المشتركة بين مصر والصين، يعزز من ذلك التوقع ارتفاع مستويات التبادل التجاري بين البلدين منذ انضمام مصر إلى تجمع البريكس، فضلا عن تكثيف زيارات كبار المسؤولين المصريين للصين وكبار المسؤولين الصينيين لمصر.
وقال إن هذا التواصل الوثيق بين البلدين يعكس عمق العلاقات الثنائية وخصوصيتها موضحا أن هذا التواصل سيكون بمثابة بوصلة في المستقبل وسوف نعمل على تعزيز الزيارات المتبادلة على المستويات الحكومية والتشريعية والمحلية، وتعزيز تبادل الآراء بشأن الحكم والإدارة، وحسن الاستفادة من آليات التعاون في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعاون في القوة الإنتاجية، خدمةً للمصالح المشتركة للبلدين ورفاهية الشعبين، بما يدفع علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين إلى الأمام.
وأفاد بأن التعاون العملي يشكل "القوة الدافعة" حيث تساهم الشركات الصينية في بناء العديد من المشروعات الكبرى في مصر، وأن التعاون الثنائي حقق عدة مرات "المركز الأول"، حيث أن الصين أكبر شريك تجاري لمصر لمدة 12 سنة متتالية، مشيرا إلى إنشاء الشركات الصينية في مصر أعلى برج في إفريقيا وأول سكك حديدية كهربائية في إفريقيا.
والصين أكبر شريك تجاري لمصر لمدة 12 سنة متتاليةضاف أن الصين ساعدت مصر أيضا في إنجاز أكبر مشروع تحسين شبكة الكهرباء في تاريخها، وجعلت مصر تمتلك أكبر قاعدة إنتاج الألياف الزجاجية وأكبر مركز تخزين اللقاحات وأسرع شبكة "النطاق العريض" في إفريقيا لتسريع الوصول إلى الإنترنت، وكذلك أكبر مجمع إنتاج للأسمنت وأكثره تقدما في إفريقيا.
وأوضح أن التكنولوجيا الصينية ساعدت مصر في مجال الفضاء، حيث أصبحت مصر أول دولة إفريقية تمتلك القدرة على تجميع واختبار الأقمار الاصطناعية.. مشيرا إلى أن الشركات الصينية في مصر تسهم بتقنية حفر الآبار المتطورة، وساعدت مصر في حفر أكثر من 540 بئرا في الصحراء على مدى ثماني سنوات، مما زاد من رقعة الأراضي الزراعية.
وتابع قائلا :" نجح مشروع كبريات شركات الاتصالات الصينية في تأهيل أكفاء تقنيات المعلومات والاتصالات في المجال وبناء 114 معهد، وتدريب حوالي 40 ألف شاب مصري، مما ساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية ورفع مستوى معيشة الشعب في مصر.