صفحة جديدة بين السيسي وأردوغان في أول زيارة لرئيس مصري إلى تركيا منذ 12 عاما
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، وذلك في أول زيارة له إلى أنقرة منذ 12 عاما.
وأوضحت الرئاسة التركية في بيان لها أن زيارة السيسي تأتي تلبية لدعوة من نظيره التركي وذلك ردا على زيارة الأخير لمصر منتصف فبراير الماضي.
وأضافت أن الرئيسين سيترأسان الاجتماع الأول لمجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى الذي أعيدت هيكلته وفقا لإعلان مشترك جرى التوقيع عليه خلال زيارة الرئيس التركي إلى القاهرة.
وتابعت أن المحادثات ستتناول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والعالمية الراهنة.
وأكد الرئيسيان، خلال الاجتماع، رغبتهما في فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
إذ قال السيسي إن بلاده سترفع مستوى التعاون الاقتصادي المشترك مع تركيا إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القادمة.
المصدر: وكالات
أردوغانالسيسيتركيارئيسيمصر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أردوغان السيسي تركيا رئيسي مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يلتقي نظيرته التنزانية على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيسة التنزانية سامية حسن، على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين في "ريو دي جانيرو" بالبرازيل.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول سبل تعميق علاقات الأخوة التاريخية الوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين، في ضوء الحرص المشترك على تعزيز جميع أوجه التعاون، خاصةً في ضوء الدفعة القوية التي تلقتها تلك العلاقات خلال السنوات الأخيرة، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية، وكذلك على صعيد التعاون في قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية، وبين القطاع الخاص في البلدين.
وقتطرقت المقابلة في هذا الإطار إلى الجهود المصرية للانتهاء من إنشاء سد "جوليوس نيريري"، وهو سد مقام على نهر داخلي في تنزانيا، حيث أشادت الرئيسة التنزانية بالدعم المصري، مؤكدةً الأهمية التي توليها بلادها لهذا المشروع التنموي المهم، ومن جانبه شدد السيد الرئيس على حرص مصر على تقديم جميع صور الدعم الكامل للجهود التنموية في الدول الشقيقة، وعلى رأسها دول حوض النيل.
وقد تم في هذا الصدد تناول سبل تعزيز التعاون بين دول حوض النيل، بما يعزز من التوافق بين تلك الدول لما يحقق مصالح شعوبها، وذلك في إطار التنسيق المستمر والعمل الجماعي لتحقيق تطلعات التنمية المشتركة بالشكل الذي يحقق المكاسب لجميع الأطراف دون إضرار بأي طرف.