غزة.. "أونروا" تشيد بنجاح حملة التطعيم وتدعو لوقف الحرب
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الأربعاء، إنها تحرز تقدماً جيداً في توزيع لقاح شلل الأطفال في قطاع غزة، لكنها دعت إلى وقف دائم لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 11 شهرا، لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية.
وقالت الأونروا إنه بعد 3 أيام من بدء الحملة في مناطق بوسط غزة، تلقى نحو 187 ألف طفل اللقاح.
وجاءت الحملة بعد اكتشاف حالة إصابة بشلل الأطفال لرضيع الشهر الماضي، وهي الحالة الأولى في غزة منذ 25 عاماَ.
ووافقت إسرائيل وحركة حماس على فترات وقف للقتال لـ8 ساعات يوميا في مناطق محددة مسبقا للسماح بمباشرة برنامج التطعيم، ولم ترد أنباء عن أي انتهاكات.
وقال رئيس الأونروا فيليب لازاريني عبر "إكس": "تقدم كبير! في كل يوم بمناطق وسط غزة يحصل المزيد من الأطفال على لقاحات ضد شلل الأطفال".
ويقول الفلسطينيون إن السبب الرئيسي وراء عودة شلل الأطفال هو انهيار النظام الصحي، وتدمير معظم مستشفيات غزة.
وأمس الثلاثاء، قالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق التابعة للجيش الإسرائيلي، وهي معنية بالشؤون المدنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، إنها يسرت دخول 282126 عبوة من لقاح شلل الأطفال منذ بداية الحرب، وهو ما يكفي لتطعيم أكثر من 282 ألف طفل.
وأضافت في بيان أيضا أن نحو 554512 عبوة من اللقاحات دخلت قطاع غزة، وهو ما يكفي لإعطاء 4973736 جرعة من اللقاحات للوقاية من أمراض وأوبئة محتملة في قطاع غزة.
ويبلغ عدد سكان غزة نحو 2.3 مليون نسمة.
Great progress!
Every day in the Middle Areas of #Gaza, more children are getting vaccines against #Polio.
Huge ???? to our @UNRWA health teams & partners + @WHO @UNICEF for doing the impossible to reach every child under the age of 10.
I hope the campaign will continue as… pic.twitter.com/FmZKianJ2z
رغم نجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، تعثرت الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة والإفراج عن العديد من السجناء الفلسطينيين في إسرائيل.
وأصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الإثنين، على وجود القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفيا بالطرف الجنوبي لقطاع غزة، وهي إحدى النقاط الرئيسية العالقة التي تحول دون التوصل إلى اتفاق.
وتقول حماس إن مثل هذا الشرط ضمن شروط أخرى يعرقل التوصل إلى اتفاق، وتريد الحركة الفلسطينية أن يشتمل أي اتفاق لإنهاء الحرب على انسحاب كل القوات الإسرائيلية من غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأونروا غزة إسرائيل غزة وإسرائيل غزة إسرائيل الأونروا شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
لقاء روسي أمريكي أوكراني في السعودية ضمن جهود ترامب لوقف الحرب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا سيعقدون اجتماعا في المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل، فيما يبدو ضمن جهوده من أجل وقف الحرب الدائرة منذ شباط/ فبراير 2022.
ولم يكشف ترامب عن أي تفاصيل حول الاجتماع المزمع في السعودية، وشدد على ضرورة انتهاء الحرب في أقرب وقت.
وجاء ذلك في تصريحات للرئيس الأمريكي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، أثناء لقائه مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في البيت الأبيض، حيث تطرق للحرب الروسية الأوكرانية.
والأربعاء، أعلن ترامب توصله إلى اتفاق مع بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، قائلا إنه أجرى اتصالا مطولا ومثمرا مع الرئيس الروسي.
وعقب ذلك، أعلن ترامب إجراء اتصال مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأعلن أن الأخير أيضا يريد السلام، مثل بوتين.
وفي أبرز حدث في الحرب الروسية الأوكرانية في الشهور الماضية، أعلن زيلنسكي أن مسيرة روسية استهدفت الليلة الماضية مخزنا لمحطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، مضيفا أن "بوتين يستعد لمواصلة خداع العالم ونحتاج لضغط موحد على المعتدي الروسي وتحميله مسؤولية أفعاله".
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأسبوع الماضي أنها وجهت ضربات على منشآت طاقة وأخرى عسكرية في أوكرانيا ليلاً بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى وطائرات بدون طيار.
وجاء في البيان أن "القوات المسلحة الروسية شنت هجوما على منشآت الغاز والطاقة والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومراكز تخزين الطائرات بدون طيار التي تضمن تشغيل مؤسسات صناعة الدفاع الأوكرانية".
وكشفت بأن الهجوم تم "باستخدام أسلحة بعيدة المدى عالية الدقة وطائرات بدون طيار من البر والجو والبحر ليلا حيث تحققت أهداف الهجوم".
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.