بلومبرج: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تمثل تحولا في العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
سلطت وكالة بلومبرج الأمريكية الضوء على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتركيا، وقالت إنها تأتى فى الوقت الذى يتطلع فيه الطرفان إلى إصلاح العلاقات بينهما، بعد فترة سابقة من التوتر، والتعاون بشكل أوثق فى مجال الطاقة والدفاع والحرب على غزة.
ووصفت الوكالة زيارة السيسى الأولى لتركيا منذ توليه الرئاسة فى 2014 بالتحول بعد سنوات من العلاقات الفاترة بين القوتين الإقليميتين.
وأشارت بلومبرج، إلى أن لقاء السيسى وأردوغان، الذى زار القاهرة لأول مرة منذ نحو عقد قبل ستة أشهر، سيشهد مناقشة الحرب الإسرائيلية المستمرة على حماس.
ولفتت إلى أن كلا الزعيمين انتقدا بشدة العدوان الإسرائيلي على القطاع، وطالبا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار. وأوضحت أن هناك دورا أساسيا يمكن أن يلعبه الرئيسان المصرى والتركى عندما تتوقف الحرب وتبدأ جهود إعادة الإعمار.
وفيما يتعلق بـ العلاقات بين مصر وتركيا، نقلت بلومبرج عن وكالة الأناضول التركية أن القاهرة وأنقرة يهدفان لرفع مستوى التجارة الثنائية بينهما من 10مليارات إلى 15 مليار دولار.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن تركيا تحرص على استيراد الغاز الطبيعى المسال من مصر، كما تريد إعادة تشغيل شحن البضائع بين ميناء مرسين التركى والإسكندرية فى مصر.
وذكرت بلومبرج، أن تقارب أردوغان مع مصر يعد جزءا من خطة أوسع لإصلاح العلاقات مع القوى العربية، واستخدام ذلك لتعزيز الاقتصاد التركى من خلال المزيد من الاستثمارات والصادرات.
اقرأ أيضاًحركة الجهاد الإسلامي: توسيع الاحتلال عدوانه بالضفة الغربية لن يكسر صمود شعبنا
استشهاد 8 فلسطينيين بينهم طفلة في قصف إسرئيلي على شمال وجنوب غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حماس الحرب الإسرائيلية زيارة السيسي لتركيا
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسى بقمة الثمانية رصدت المشهد السياسى والاقتصادي
قال الدكتور عماد نجيب، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال انعقاد قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة"، عكست رؤية مصر القائمة على التعاون والشراكة في مواجهة التحديات، ورصدت المشهد السياسي والاقتصادي بالمنطقة.
وأوضح نجيب في بيان صحفي له ، أن الكلمة تطرقت لحجم التحديات التي قد تقف أمام مسارات النمو الاقتصادي بالدول النامية، والتي تتمثل في نقص التمويل، تفاقم الديون، توسع الفجوة الرقمية والمعرفية، ارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة في أوساط الشباب، حيث تقف هذه التحديات الجسيمة أمام الاقتصاديات النامية، إضافة للصراعات السياسية التي ساهمت في تأجيج الصراع بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الكلمة ركزت على انعكاس هذه التحديات على الاقتصاديات الناشئة، وأن التغلب على هذه التحديات يتطلب مزيد من تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، لتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، خاصة وأن القمة لا يقتصر دورها على كونها منصة للتعاون بين الدول الأعضاء، بل هي إعلان عن إرادة سياسية جديدة من جانب الدول النامية لتشكيل مستقبل اقتصادي مستدام يعتمد على الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وثمن نجيب، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن إطلاق سلسلة من المبادرات الاستراتيجية التي تشمل "شبكة مديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" و"المسابقة الإلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي"، مؤكدا أن هذه المبادرات تشكل خطوة هامة نحو بناء أسس تعاون معرفي ودبلوماسي بين دول المنظمة في المستقبل.