شمسان بوست / متابعات:

أصدرت هيئة مستشفى شبوة العام بيانا رسميا توضح لرأي العام فيه عن قرار إداري بإيقاف كل من الدكتور محسن الشكلية، اختصاصي العظام والإصابات، والدكتور مسلم العمري، اختصاصي الجراحة العامة، لمدة شهر واحد.

جاء هذا القرار نتيجة لمخالفتهم البنود المنصوص عليها في العقد المبرم مع الهيئة، والذي ينص على منع العمل في القطاع الخاص أثناء مدة التعاقد مع المستشفى.



وأكد البيان أنه في حالة استمرار العمل في القطاع الخاص، يحق لإدارة هيئة مستشفى شبوة اتخاذ قرار الفصل النهائي، ومع ذلك، وبالنظر إلى الظروف الخاصة لهذين الطبيبين كونهما من أبناء محافظة شبوة، تم اتخاذ قرار الإيقاف لمدة شهر فقط كنوع من التقدير والاعتبار.



كما أوضحت هيئة مستشفى شبوة أنها تحترم جميع العقود الموقعة مع العاملين، وأن هذا القرار تم اتخاذه بناء على القوانين والنظم المعمول بها في الهيئة.

واشار البيان أن قرار الإدارة ليس استهدافا لطبيب معين

وإنما القرار مماثل مع أي طبيب آخر يثبت مخالفته للعقد بين الموظف وإدارة هيئة مستشفى شبوة وسوف تصدر قرارات مماثلة لمن يخالف عقد العمل.

ونأمل أدارة هيئة شبوة أن لاياخذ قرار إدارة المستشفى منحى آخر فالقرار إداري داخلي بحت يخص إدارة المستشفى وموظفيها وعند أنهى العقوبة على المذكورين أعلاه سيعادون على عملهم ويمارسون واجباتهم حسب برامج عملهم في المستشفى.

وذكر البيان أن الهيئة تستغرب من بعض المحاولات في وسائل التواصل الاجتماعي التي تهاجم قرارات الإدارة، مشددة على أن تلك القرارات قد اتخذت وفقا للإجراءات القانونية المتبعة وضمن الصلاحيات المعطاة لإدارة المستشفى.

وأضاف البيان أن هيئة مستشفى شبوة تسعى باستمرار لتطوير خدماتها وتقديم رعاية طبية مجانية لمواطني شبوة وللمحافظات المجاورة، وهي ملتزمة بتوفير بيئة عمل مهنية سلسلة، وتحقيق أعلى معايير الجودة في الخدمات الصحية.

ختاما، تدعو هيئة مستشفى شبوة الجميع للتعاون والتفهم في سبيل تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمجتمع..

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: هیئة مستشفى شبوة البیان أن

إقرأ أيضاً:

موت بطيء.. مرضى السرطان بغزة بلا علاج جراء الحصار الإسرائيلي

داخل مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، يرقد مرضى السرطان في أجنحة تعاني نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بفعل حصار إسرائيلي خانق، ومنع المرضى من السفر للعلاج، مع عملية الإبادة والتطهير العرقي التي ترتكبها تل أبيب بدعم أميركي.

على أحد أسرة المستشفى، تجلس الفلسطينية أم سامر إلى جوار طفلها الصغير سامر عصفور، المصاب بسرطان الدم بجسد نحيل ووجه شاحب، بلا علاج أو رعاية صحية.

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأحد، في منشور على إكس، إن مخزون الإمدادات الإنسانية ينفد بقطاع غزة، والوضع يزداد سوءا، ويجب إنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بإدخال المساعدات.
وقالت الأم للأناضول، وهي تحاول حبس دموعها وإلى جانبها طلفها: طفلي يعاني سرطان الدم، ووضعه الصحي سيئ للغاية، لديه نقص حاد في المناعة وليس له علاج.

وترفع الفلسطينية صوتها بنداء عاجل إلى المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية لإنقاذ طفلها الوحيد قبل فقدان حياته.

غير بعيد عن سرير سامر، يرقد خالد صالح، أحد مرضى السرطان الذين توقفت رحلتهم العلاجية بسبب الإبادة وتدمير المنشآت الصحية، وعلى رأسها المستشفى التركي الفلسطيني في غزة، الذي كان يعد المركز الوحيد المختص في تقديم العلاج الكيميائي.
وقال خالد للأناضول بصوت ضعيف: كنا نتلقى علاجنا في المستشفى التركي بغزة، وهو أهم مستشفى، وكانت إمكاناته ضخمة، لكن كل شيء انتهى بعد تهجير المرضى واعتقال الأطباء، ولم يعد العلاج متوافرا.

إعلان

وأوضح أنه انتقل إلى مستشفى غزة الأوروبي، وهو الآن الملاذ الأخير لمرضى السرطان.

نقص في الأدوية

ولفت إلى أن المستشفى يعاني نقصا في الأدوية وأجهزة الفحص، ولا سبيل لنا سوى السفر للعلاج في الخارج، لكن المعابر مغلقة بسبب الإبادة الإسرائيلية.

وفي 2 مارس/آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.

من جانبه، يؤكد الدكتور، موسى الصباح، رئيس قسم الأورام السرطانية في مستشفى غزة الأوروبي، أن المستشفى هو الوحيد حاليا في القطاع الذي يقدم خدمات طبية لمرضى السرطان.

وأوضح للأناضول، أن المستشفى يفتقر إلى العلاجات الكيماوية الأساسية، والأدوية التلطيفية، وحتى بعض الأجهزة الحيوية لم تعد تعمل، وهناك مرضى حالتهم تتدهور.

ولفت الصباح إلى أن إغلاق إسرائيل المعابر، يمنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، ويحول دون خروج المرضى للعلاج في الخارج، في ظل تصاعد الإبادة.

والأحد، أعلن وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، نفاد 59 بالمئة من الأدوية الأساسية، و37 بالمئة من المستلزمات الطبية.

وحذر عند لقائه بغزة منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بالإنابة سوزانا تكاليتش، من أن القطاع الصحي وصل إلى مستويات خطِرة وكارثية، وسط الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي.

إبادة جماعية

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط، تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، مع نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزا صحيا عن الخدمة كاملا، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

إعلان

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من بدء مرحلته الثانية.
وسعى نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إلى إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يلتقي رئيس هيئة الرقابة المالية لاستعراض عدد من ملفات الهيئة
  • موت بطيء.. مرضى السرطان بغزة بلا علاج جراء الحصار الإسرائيلي
  • موت بطيء.. معركة حياة لمرضى السرطان في غزة وسط الدمار
  • المغرب: اغتصاب طفلة داخل مستشفى حكومي
  • مستشفى كرى العام ينظم وقفة تضامنية دعماً للشعب الفلسطيني واستنكاراً للعدوان على غزة
  • الهيئة الدولية «حشد» تدين استهداف خيمة الصحفيين في مستشفى ناصر
  • قرار جمهوري بمد خدمة الدكتور محمد الضويني وكيلًا للأزهر الشريف لمدة عام
  • استقالة جماعية لقيادة الانتقالي في حبان (شبوة) احتجاجًا على “التهميش والإقصاء” 
  • استعدادا لموسم الحج.. السعودية تقرر إيقاف تأشيرات الترانزيت لبعض الدول
  • وكيل صحة البحر الأحمر يتفقد مستشفى الغردقة العام