خبير سياسي: إسرائيل تحضر للهجوم على الضفة الغربية منذ أكثر من عامين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال أكرم عطالله الباحث السياسي، إن إسرائيل تحضر للهجوم على الضفة الغربية منذ أكثر من عامين، مشيرا إلى أن هناك فرصة مثالية بالنسبة لإسرائيل في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية في الضفة الغربية الآن، مؤكدا أن العملية التي قامت بها إسرائيل في الضفة قبل عامين كانت تستهدف بعدا سياسيا، أما الآن فالعملية سياسية بامتياز يجرى فيها استخدام القوى العسكرية في سبيل الوصول لأهداف إسرائيل في المنطقة.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» في تغطية خاصة مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه جرى الإشارة إلى صفقة القرن التي عرضها نتنياهو، وحملها الرئيس الأمريكي على أنها خطة تهدف إلى حل الملف الفلسطيني، مشيرا إلى أن إسرائيل اتخذت من السابع من أكتوبر ذريعة لتحقيق تلك الصفقة.
إسرائيل تستغل أحداث 7 أكتوبر كما استغلت المذابح النازيةوأوضح أن إسرائيل تستغل أحداث السابع من أكتوبر لحسم أمر قطاع غزة والضفة الغربية، كما استغلت المذابح النازية في السابق لإقامة دولة إسرائيل مستفيدة من تعاطف العالم مع المحرقة النازية التي حدثت بحق اليهود.
وأشار إلى أن كل الإجراءات المتخذة من جانب الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية تهدف إلى تعزيز سيطرته عليها وضمها ضمن منطقة نفوذه وتدمير البنية التحتية بها وجعلها منطقة غير صالحة للحياة، لإلغاء جميع المعالم الفلسطينية بها، لذلك فإن إسرائيل تحاول تحقيق مساعيها في الضفة الغربية، بينما تتجه أنظار العالم أجمع نحو غزة والإبادة الجماعية.
حكومة نتنياهو لا تكترث للأسرىوأكد أن حكومة نتنياهو تستمر في حربها على غزة غير مكترثة للأسرى المحتجزين داخل القطاع أو مظاهرات الداخل الإسرائيلي التي تطالب بعودة المحتجزين، وأن قرار إنهاء الحرب يتعلق بنتنياهو فقط، مشيرا إلى أن الشعب الإسرائيلي لا يريد إنهاء الحرب إنما يريد عقد صفقة تبادل الأسرى، ومن ثم استئناف الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية قطاع غزة إسرائيل المظاهرات الإسرائيلية الضفة الغربیة فی الضفة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بشاير ترامب.. دعم اليمين الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة
أثار ترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إليز ستيفانيك، لعضوية الأمم المتحدة، جدلاً واسعاً خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية. وأعربت ستيفانيك عن دعمها للادعاءات الإسرائيلية بوجود حقوق توراتية تشمل كامل الضفة الغربية، وهو موقف يعكس دعمها لليمين الإسرائيلي المتطرف.
خلال استجوابها، أكد السناتور الديمقراطي كريس فان هولين أن ستيفانيك أعربت عن تأييدها لمواقف تتماشى مع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش والوزير السابق للأمن القومي إيتمار بن جفير. وردت ستيفانيك قائلة: "نعم"، عند سؤالها إذا ما كانت تشارك هذه الرؤية.
يعد هذا الموقف انحرافاً واضحاً عن الإجماع الدولي وقرارات مجلس الأمن بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. كما يعزز الانقسام القائم بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة حول السياسة الإسرائيلية، في وقتٍ تُعد فيه الولايات المتحدة أكبر ممول للأمم المتحدة بحصة تصل إلى 3.6 مليار دولار سنوياً.
تعكس تصريحات ستيفانيك مواقف متكررة في إدارة ترامب، حيث سبق أن صرح السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل مايك هاكابي بأنه "لا وجود لشيء اسمه الضفة الغربية". كما أنكر هوية الشعب الفلسطيني، مدعياً بأنه "لا وجود لشيء اسمه فلسطينيون".
انتقد فان هولين تأييد ستيفانيك للادعاءات التوراتية، مشيراً إلى أن هذا الموقف يضعف مصداقية الولايات المتحدة كوسيط في الشرق الأوسط، ويقوض فرص التوصل إلى حل الدولتين الذي يعتبر أساس السياسة الأمريكية لعقود.
تأتي هذه التطورات في ظل لحظة حساسة للعلاقات الأمريكية-الأممية. فقد أوقفت الولايات المتحدة تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) العام الماضي بعد اتهامات بتورط بعض موظفيها في هجمات 7 أكتوبر.
تمثل تصريحات ستيفانيك تحولاً في مسيرتها السياسية، حيث انتقلت من انتقاد سياسات ترامب إلى أن تصبح إحدى أبرز داعميه في الكونجرس.
هذه التطورات تعكس بوضوح التعقيدات التي تحيط بدور الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه إدارة الأمم المتحدة للملف.