“فخر الوطن” : احتفالات الإمارات باليوم الدولي للعمل الخيري تأكيد على التزامها بتعزيز القيم الإنسانية محلياً وعالمياً
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكّد مكتب “فخر الوطن” أن احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الدولي للعمل الخيري جزء من التزامها بتعزيز القيم الإنسانية والأنشطة الخيرية محلياً وعالمياً.
وبهذه المناسبة أكد المكتب أن هذا اليوم الذي يُحتفى به عالمياً في الخامس من سبتمبر من كل عام يعد فرصة للتأمّل في مُساهمات الإمارات في الأعمال الإغاثية الاقليمية والدولية وإلهام الجميع داخل وخارج الدولة للمُشاركة في الأنشطة الخيرية، مما يُعزّز ثقافة العطاء التي تُميّز الإمارات”.
وأشار مكتب “فخر الوطن” إلى أن دولة الإمارات حافظت على مكانتها ضمن أكثر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية في العالم دعماً للقضايا الإنسانية من خلال العديد من المبادرات والحملات الهادفة إلى معالجة قضايا الفقر والتعليم والرعاية الصحية ودعم المجتمعات المحرومة.
وأضاف مكتب “فخر الوطن” أن القيادة الرشيدة عززت من سمعة الإمارات واحدة من أكثر الدول سخاءً من حيث المساعدات الخارجية التزاماً بالقيم التي غرسها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه لتعزيز وسائل وأساليب العمل الخيري مبدأ أساسيا يتماشى مع قيم التسامح والرحمة والمسؤولية الاجتماعية التي تقوم عليها سياسة الدولة، والمُسارعة إلى تقديم المساعدات إلى جميع المحتاجين والمنكوبين دون تمييز.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فخر الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تختتم أعمال المؤتمر الدولي الأول لحوار الأديان في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا
اختتمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحوار الأديان، الذي نظَّمته بالتعاون مع وزارة السلام الإثيوبية ومجلس الأديان في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يومي 4 و5 نوفمبر 2024، بحضور وزراء وسفراء وشخصيات دولية من مختلف الأديان.
وفر المؤتمر منتدى مفتوح للحوار بشأن تعزيز التفاهم بين الأديان، ونشر قيم التسامح والسلام، ودعم المواطنة الشاملة، ما يتسق مع تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ العيش المشترك وبناء جسور التعاون بين الثقافات المختلفة.
شهد المؤتمر الإعلان عن إطلاق وثيقة أديس أبابا للتسامح والمواطنة والسلام بمشاركة قادة الأديان، والتي تُعَدُّ عهداً للسلام والتسامح وخطوة كبيرة نحو تحقيق تضامن حقيقي يعزِّز الاندماج الوطني والتضامن الأخلاقي والإنساني، باعتباره انطلاقة جوهرية في الحوار الديني واحترام المعتقدات والتعددية الدينية وتعزيز مفهوم المواطنة، وركيزة أساسية في التفاهم وبناء جسور الحوار والتواصل، ليكون هذا الإعلان إنجازاً تاريخياً حضارياً جديداً للعالم أجمع.
وشهد المؤتمر توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ووزارة السلام الإثيوبية، تجسِّد التزام الجامعة بتعزيز التعاون العلمي مع إثيوبيا، ودعم المبادرات التي تُسهم في تعزيز التسامح والتعايش السلمي في المنطقة.
وأثنى فخامة الرئيس الإثيوبي تايي أتسكي سيلاسي، خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لتعزيز الحوار بين الأديان، وإعلاء قيم التسامح والتعايش، واهتمامها بمد جسور التواصل الحضاري مع الشعوب الأخرى، وقدَّم الشكر والتقدير لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على دعمها ورعايتها للمشاريع الثقافية والعلمية في إثيوبيا.
وأكَّد سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في كملة ألقاها في افتتاح المؤتمر، أنَّ محاور المؤتمر جاءت منسجمة مع التوجُّهات الاستراتيجية لدولة الإمارات، ومع جهود جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ورؤيتها ومبادراتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام، وقال سعادته: «يمثِّل المؤتمر منبراً مهماً لتعزيز الحوار بين الأديان، وتشجيع التعايش السلمي والوحدة الوطنية، وترسيخ قيم التسامح والمواطنة والسلام في العالم».
تخلَّل المؤتمر العديد من الفعاليات العلمية لطلاب الجامعات، ومعرض مصاحب سلَّط الضوء على المشاريع والمبادرات المرتبطة بالتعايش والتسامح، وشاركت فيه وزارات ومؤسَّسات ومنظمات من آسيا وإفريقيا وأوروبا، ما يعكس الاهتمام الدولي بقيم التسامح والتعايش، ويعزِّز حِرصَ الجامعة على بناء جسور التواصل العلمي والثقافي بين الشعوب.
وشاركت الجامعة في جلسات المؤتمر بكلمة ألقتها الدكتورة كريمة المزروعي عن «النموذج الاستراتيجي لدولة الإمارات في بناء السلام والتسامح»، حيث أوضحت أنَّ دولة الإمارات تتبنّى نموذجاً استراتيجياً شاملاً يعكس رؤيتها لتعزيز قيم التعايش والسلام على المستويين المحلي والعالمي. ودعت المزروعي الدول المشاركة إلى تبنّي استراتيجية مشابهة تركِّز على التعليم والتواصل الثقافي كأدوات فعّالة لتحقيق التفاهم والاحترام المتبادل، مشيرة إلى أنَّ دولة الإمارات تعدُّ هذه القيم جزءاً لا يتجزّأ من نهضتها وتقدُّمها.