حمدان: أمريكا شريكة في الجرائم الصهيونية ولا جديد بشأن الصفقة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الوحدة نيوز/ انتقد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان، الإدارة الأمريكية ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.. مشددًا على أن تصريحات الرئيس الأمريكي حول تقديم مقترحات جديدة لا تحمل جديدًا سوى ما يُتداول في الإعلام.
وقال حمدان في مقابلة مع الجزيرة، الليلة الماضية: إن الإدارة الأمريكية كانت شريكًا في الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني في غزة، من خلال تقديم الدعم السياسي والعسكري والأمني، دون أن تضغط بشكل فعّال على نتنياهو وحكومته.
واعتبر أن الحديث الأمريكي عن مبادرة جديدة يُعد محاولة لامتصاص الغضب الناتج عن الفشل الصهيوني والأمريكي، ومحاولة لتأجيل الأمور لإعطاء نتنياهو المزيد من الفرص لارتكاب مزيد من الجرائم.
كما شدد حمدان على أن الحل لا يكمن في مبادرات جديدة، بل في إلزام نتنياهو بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في الثاني من يوليو الماضي.. مضيفاً: إن نتنياهو أعلن بوضوح في مؤتمره الصحفي الأخير أنه لن يقبل أي مبادرات جديدة.
وتابع حمدان: إن محور فيلادلفيا يمثل مُعضلة لأن نتنياهو يعتبره معضلة.
وأوضح أن الأمريكيين يمكنهم التأكيد على التزامهم بما تم تقديمه من ورقة وقبلتها المقاومة، والتي تتضمن انسحابًا من المحور.. مؤكداً أن الصهاينة يهدفون إلى الهيمنة والسيطرة على معبر رفح من خلال بقائهم في المنطقة، مما يواصل الحصار على الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن الموقف المصري كان مهمًا في تأكيد رفض مصر استخدام اسمها في ألاعيب نتنياهو التي تهدف إلى إبقاء الأزمة قائمة.. مؤكداً أن محور فيلادلفيا جزء من عملية الانسحاب من غزة التي تم الاتفاق عليها والتي تتضمن وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من القطاع.
واتهم حمدان الإدارة الأمريكية بتقديم دعم غير مباشر لنتنياهو للاستمرار في القتل، وأنها بذلك تتجنب ردود الفعل على مقتل الأسرى الستة، الذي يتحمل مسؤوليته نتنياهو وحكومته.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. تحرك قضائي بعد فضيحة "رسائل سيغنال" بشأن هجوم اليمن
أمر قاض أمريكي، الخميس، إدارة الرئيس دونالد ترامب، بالاحتفاظ بالرسائل المرسلة على تطبيق سيغنال التي ناقشت خطط الهجوم على الحوثيين في اليمن، وهي محادثة أصبحت علنية بعد مشاركتها عن غير قصد مع أحد الصحافيين.
وأكد زعماء لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، أنهم طلبوا من وزارة الدفاع (البنتاغون) إجراء تحقيق في مناقشة مسؤولي إدارة ترامب لخطط هجوم حساسة على تطبيق الرسائل سيغنال، وتقديم توصيات لمعالجة أي مشكلات.
من #البيت_الأبيض إلى برلمانات #أوروبا.. تداعيات تسريبات #سيغنال تتوسع
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/hzQPn3GePR
وفي رسالة إلى ستيفن ستيبنز، القائم بأعمال المفتش العام في الوزارة، طلب رئيس اللجنة السناتور الجمهوري روجر ويكر، والسناتور جاك ريد، العضو البارز من الحزب الديمقراطي في اللجنة، إجراء تحقيق وتقييم للحقائق المحيطة بالمحادثة على سيجنال وسياسات الوزارة "والالتزام بسياسات" مشاركة المعلومات الحساسة.
ولم يرد بعد مكتب ستيبنز على طلب التعليق. وقال ويكر الأربعاء إنه وريد يعتزمان إرسال خطاب، بعد أن قال منتقدون إن جنوداً أمريكيين كان من الممكن أن يلقوا حتفهم لو وقعت المعلومات الواردة في المحادثة في الأيدي الخطأ.
وطلب ويكر وريد أيضاً تقييماً لسياسات وزارة الدفاع في السرية ورفع السرية، ومدى اختلاف سياسات البيت الأبيض والبنتاغون والاستخبارات والوكالات الأخرى، إن وجدت، وكذلك "تقييم ما إذا كان أي أفراد قد نقلوا معلومات سرية تتضمن تفاصيل عن عمليات عسكرية، من أنظمة سرية إلى أنظمة غير سرية، وكيفية ذلك، لو كان هذا قد حدث".
وبعد الانتهاء من المراجعة، قالوا في الرسالة التي بتاريخ أمس الأربعاء، إن لجنة القوات المسلحة ستعمل مع ستيبنز لتحديد موعد للإحاطة.
ولم يطالب أي عضو جمهوري في الكونجرس باستقالة أي مسؤول، لكن بعض أعضاء حزب ترامب انضموا إلى الديمقراطيين في التعبير عن قلقهم من إجراء المحادثة على تطبيق سيغنال التجاري المشفر للتراسل حول خطط قتل مسلح حوثي في اليمن في 15 مارس (أذار).
تعلم الدرس..ترامب يدعم مستشار الأمن بعد تسريب خطط ضرب اليمن - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه يدعم مستشاره للأمن القومي مايكل والتس، بعد أن قال صحافي في إحدى المجلات أمس الإثنين، إن والتس أشركه بالخطأ في مناقشة خطط حرب شديدة الحساسية على تطبيق سيغنال للرسائل.
ومن بين من شاركوا في المحادثة مستشار الأمن القومي مايك والتس، ونائب الرئيس جيه.دي فانس، ومدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) جون راتكليف، ومديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، دون علم بأن جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، تم ضمه للمجموعة بالخطأ.
وكان المفتش العام لوزارة الدفاع، وهو مسؤول غير حزبي مكلف باستئصال الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام، واحداً من عدة مسؤولين أقالهم ترامب منذ أن بدأ ولايته الثانية في يناير (كانون الثاني). ولم يعين ترامب بديلاً دائماً له بعد.