“أبوظبي للتراث” تعزز الوعي بالثقافة والتراث المحلي خلال “معرض الصيد والفروسية”
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تنظم هيئة أبوظبي للتراث خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، الذي تستمر فعالياته حتى الثامن من سبتمبر الجاري، مجموعة من المحاضرات الثقافية والتراثية، الهادفة إلى نشر المعرفة بالثقافة الإماراتية، وصون التراث المحلي، وتعزيز مفهوم السنع وما يرتبط به من سلوكيات إيجابية تؤكد التلاحم والترابط بين أفراد المجتمع.
وضمن برنامجها الثقافي والتراثي نظمت الهيئة محاضرة بعنوان “المقناص في قصائد منتخبة” قدّمها الدكتور غسان الحسن رئيس وحدة البحوث والتأليف في أكاديمية الشعرالتابعة لهيئة أبوظبي للتراث.
ولفت في محاضرته إلى أن الشعراء تناولوا القنص بالصقور في عدد من قصائدهم، ما يؤكد ارتباطهم الوثيق به كونه أحد العناصر التراثية المُلهمة في البيئة الإماراتية، وقال إن حديثنا عن المقناص في الشعر النبطي لا يفوتنا أن نذكر قصيدة ” ياطير وضبتك بتدريب” للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” كون هذه القصيدة هي الأقدم في دولة الإمارات إذّ نشرت في كتاب “الصيد بالصقور عند العرب”، للشيخ زايد والصادر عام 1976 في المؤتمر العالمي الأول للبيزرة، في إمارة أبوظبي، والبيزرة تعني “الصيد بالصقور”.
وأشار إلى أن هذه القصيدة كتبت قبل تاريخ انعقاد المؤتمر وهي من أقدم القصائد المعروفة له، ويتحدث فيها باسم الصقار الذي يدرب الطير، وتتناول أبيات القصيدة الآمال الكثيرة التي يعلقها مُربي الصقور على طيره في عملية القنص، وشعوره بالفخر حين يحقق طيره السبق في قنص الفريسة عند تنافسه مع الطيور الأخرى.
كما نظمت الهيئة محاضرة أخرى بعنوان “آداب المجالس في السنع الإماراتي” قدمها المستشار التراثي سعيد على المناعي الذي عرف المجلس بأنه المكان الذي يجتمع فيه الناس وله تاريخ طويل في الإمارات والوطن العربي وتطرق إلى أهمية المجالس في المجتمع الإماراتي ودورها في تعزيز ثقافة السنع الإماراتي الأصيل.
وحول أنواع المجالس في الإمارات قال المناعي إن أشهرها مجالس الشيوخ “البرزة” وهي بمثابة منتدى عام يجتمع فيه أفراد المجتمع لعرض قضاياهم ومناقشة شؤون حياتهم، وذكر نوعا آخر من المجالس وهي مجالس التجار وأهل الغوص وتتميز بنشاطها الملحوظ في مواسم الغوص على اللؤلؤ.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“تاكسي دبي” تعزز ريادتها كأكبر مشغل لمركبات الأجرة في الإمارة بأسطول يضم 6 آلاف مركبة
أعلنت شركة تاكسي دبي استحواذها على 300 لوحة جديدة في المزايدة الأخيرة، التي طرحتها هيئة الطرق والمواصلات في دبي، لتعزز مكانتها الريادية كأكبر مشغل لمركبات الأجرة في إمارة دبي، مع زيادة العدد الإجمالي لمركبات الأجرة إلى 6 آلاف مركبة.
وارتفعت حصة الشركة السوقية إلى 46%، وذلك في إطار خطط الشركة التوسعية في قطاع مركبات الأجرة لمواكبة زيادة الطلب على خدماتها.
ومن المتوقع أن يساهم هذا الاستحواذ في تحقيق إيرادات إضافية بقيمة 100 مليون درهم سنويا، بما يتواءم مع استراتيجية النمو للشركة.
وقال منصور رحمه الفلاسي الرئيس التنفيذي لشركة تاكسي دبي، إن الاستحواذ على 300 لوحة جديدة، يأتي في إطار خطط الشركة التوسعية في أسطولها، الذي شهد خلال عام 2024 نموا بنسبة بلغت نحو 10%، وهو ما يؤكد مكانتها كأكبر شركة مشغلة في قطاع النقل في دبي، حيث وصل العدد الإجمالي لأسطول مركبات الشركة لما يقارب 9 آلاف مركبة، بما فيها مركبات الأجرة والليموزين والحافلات والدراجات، ويرسّخ قوة مركزها المالي ومقدرتها على التوسّع والاستحواذ، وجاهزيتها في مواكبة الطلب على الخدمات مع النمو السكاني الذي تشهده الإمارة.
وأكد منصور رحمه الفلاسي أن هذا الاستحواذ يلعب دورا مهما، في زيادة الإيرادات الإجمالية للشركة، بقيمة تصل إلى 100 مليون درهم سنويا، بما يساهم في تعزيز المستهدفات الاستراتيجية لتاكسي دبي على صعيد الاستدامة المالية، من خلال دعم الربحية وتنمية الإيرادات والاستثمار، مشيرا إلى أن 25% من اللوحات التي تم الاستحواذ عليها، ستخصص لمركبات الأجرة الكهربائية، بما يراعي أعلى معايير الحفاظ على البيئة والوصول إلى 0 انبعاثات كربونية بحلول عام 2050.وام