باحث سياسي: المخيمات في الضفة الغربية تتعرض للإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال الدكتور مراد حرفوش، الكاتب والباحث السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلي يكثف من العمليات العسكرية في الضفة الغربية ويداهم كل المناطق المجاورة لها، ويضع مزيدًا من الأبواب لخنق الفلسطينيين ومنعهم من الدخول والخروج.
وأضاف «حرفوش» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ في الضفة الغربية نسخة التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي حدثت في غزة، إذ أن المخيمات في الضفة الغربية تتعرض للإبادة الجماعية من خلال القصف العدواني والمستمر.
وتابع: «هناك اتفاقية بُني عليها الائتلاف الحكومي الإسرائيلي يقوم على ضم وتهويد الضفة الغربية وزيادة الأراضي الإسرائيلية، إذ أن هناك أكثر من 40 مستوطنة بُنيت في الضفة».
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يهدف إلى استيطان وتهويد الضفة الغربية، ويتضح ذلك أيضا حين طالب بن غفير ببناء كنيسة في المسجد الأقصى.
إسرائيل مستمرة في التهجير القسري للشعب الفلسطينيوأشار إلى أن الأمر لن ينتهي عند استيطان الضفة الغربية بل يتطرق إلى تدمير البنية التحتية التي هي تهجير قسري للشعب الفلسطيني تحت إطلاق الرصاص، فضلا عن الإبادة واستمرار القصف على مخيم الشمس ومخيم جنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين القاهرة الإخبارية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
باحث: موسكو تتريث بشأن الهدنة وسط مخاوف من إعادة تموضع كييف
أكد الدكتور رامي القليوبي، الباحث في الشأن الروسي والأكاديمي بكلية الاقتصاد في معهد الاستشراق بموسكو، أن الموقف الروسي من مقترح الهدنة لا يزال غامضًا، في ظل حسابات استراتيجية معقدة تشمل المصالح الروسية والموقف الأمريكي المتغير.
أوضح القليوبي خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن موسكو قد تنظر إلى الهدنة كفرصة لمنح دونالد ترامب إنجازًا دبلوماسيًا في حال فوزه بالرئاسة الأمريكية، إلا أن هناك مخاوف روسية من استغلال أوكرانيا لهذه الهدنة لإعادة التموضع، وتلقي المزيد من الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمقاطعة كورسك مرتديًا الزي العسكري تحمل إشارة واضحة على عزم موسكو مواصلة القتال، رغم وجود محللين سياسيين مقربين من الكرملين يرجحون قبول روسيا بالهدنة بشروط صارمة.
بحسب القليوبي، قد تتضمن الشروط الروسية لقبول الهدنة ما يلي: استبعاد الأراضي التي تعتبرها روسيا "روسية"، مثل مقاطعة كورسك، من وقف إطلاق النار، السماح للقوات الروسية بمواصلة تقدمها حتى حدودها المعترف بها دوليًا، بدء المفاوضات الفعلية على أرض الواقع، وليس فقط عبر وسطاء دوليين، وقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية خلال الهدنة.
وأشار القليوبي إلى أن التفاهم بين روسيا والإدارة الأمريكية المستقبلية قد يكون ممكنًا، لكنه يعتمد على الشروط التي ستُطرح، مشيرًا إلى أن مخرجات اجتماع جدة لم تكن مقنعة لموسكو، التي ترى أن توقيت الهدنة قد لا يكون مناسبًا حاليًا، خاصة مع تحقيقها تقدمًا على الأرض.