تتسارع خطى الإنجاز لمشاريع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار التي تنفذها أمانة الطائف في أنحاء المحافظة، وذلك ضمن جهود تعزيز كفاءة شبكات التصريف ودعمها بقنوات جديدة تسهم في استكمال الشبكة العامة القائمة، في ظل مواسم الأمطار الغزيرة التي تشهدها الطائف، وتعمل الأمانة في عدد من المواقع لتوسيع نطاق خدمات شبكات التصريف الحالية.

تعزيز البنية التحتيةوتنفذ الأمانة عدداً من مشروعات الحد من أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، ضمن مشاريع الأمانة لتدعيم البنية التحتية من الخدمات البلدية الرئيسة في المحافظة، وهناك مشروع لإعداد مخطط شامل إستراتيجي لتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول للأمانة والبلديات التابعة لها، تتضمن الآليات والضوابط الفنية للدراسات الهيدرولوجية لمخاطر السيول والجريان السطحي لمياه الأمطار، وتنتشر آليات وفرق الأمانة في الأودية لإزاحة الشوائب التي حملتها السيول إلى بطون الأودية خلال الأمطار الأخيرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعمل الأمانة على دعم البنية التحتية من الخدمات البلدية الرئيسة - اليومأهم المشاريعومن أهم المشاريع الجاري العمل فيها مشروع إنشاء قنوات خرسانية بالأحياء الشمالية، ومشروع تنفيذ قنوات خرسانية بأحياء الطائف وما حولها، ومشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار إنشاء عبارات بشمال الطائف، ومشروع درء أخطار السيول إنشاء عبارات شرق المدينة، ومشروع إنشاء قناة وعبارة طريق الملك خالد ودوار السحيلي، ومشروع تنفيذ عبارات و قنوات بوادي وج وما حوله، ومشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار لتهذيب وادي المذاكير وربطة مع وادي وج.
أخبار متعلقة الإغلاق أو التعليق.. عقوبات جديدة تضبط إيقاع العمل الخيرينجران.. "مكافحة المخدرات" تقبض على شخص لترويج أقراصًا طبيةولي العهد يؤدي صلاة الميت على الأميرة لطيفة بنت عبد العزيز آل سعودومشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار بطريق وادي وج، ومشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار بتنفيذ خطة لتصريف صندوقي يصرف بالنهاية على قناة مفتوحة بحي المنتزه وخط تدعيمي لعبارة شهار، إضافة إلى مشروع تصريف مياه الأمطار بالطائف وما حولها، ومشروع إنشاء فتحات تصريف على العبارات بمدينة الطائف، ومشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار وسط وجنوب الطائف، ومشروع درء أخطار السيول وسط مدينة الطائف، ومشروع إنشاء قنوات وعبارات بالطائف وما حولها، بينما تم الانتهاء من عدد من مشروعات تصريف مياه السيول وتشغيلها خلال العام الجاري.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري الطائف أخطار السيول تصريف مياه الأمطار أمانة الطائف تصریف میاه الأمطار

إقرأ أيضاً:

السيد عبدالملك ومشروع استنهاض الأمّة في زمن الغفلة

محمد الجوهري

إنّ المشروع القرآني بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – حفظه الله – يمثل اليوم آخر فرصةٍ حقيقيةٍ للأمة العربية كي تنهض من كبوتها، وتكون في مستوى المسؤولية التي حمّلها الله إيّاها، وتستعيد مكانتها التي أرادها الله لها: ﴿كُنتُم خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾ [آل عمران: 110].

فمن يتأمل في خطابات السيد القائد ومواقفه، يلاحظ أنّها تصبّ في هذا الاتجاه: استنهاض الأمة لمعرفة مسؤوليتها أمام الله، وخروجها من حالة الغفلة والفرقة والشتات، التي لا يخدم استمرارها سوى أعداء هذه الأمة. فما نراه من إجرام صريح وعدوان مستمر في فلسطين، ولا سيما في غزة، هو نتيجة مباشرة لتفريط الأمة وتقصيرها في الاستجابة لنداء الحق. وقد صدق الله إذ قال: ﴿وَمَن أعرَضَ عَن ذِكري فَإِنَّ لَهُ مَعيشةً ضَنكًا﴾ [طه: 124]. فما تعانيه الأمة اليوم من ذلّ وهوان، إنما هو من نتائج الإعراض عن الذكر، وعن المذكرين به.

إنّ السيد القائد، في تذكيره المتكرر، لم يدّخر جهدًا في دعوة الأمة إلى العودة لله، والجهاد في سبيله، والتوحد تحت راية القرآن. وهو على هذه الحال منذ أكثر من عقدين، حتى قبل العدوان السعودي-الإماراتي، وقبل الحروب الست الظالمة على صعدة. وقد كان دائم الدعوة للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، لا سيما خلال العدوان على غزة في ديسمبر 2008، حيث شدد في خطاباته آنذاك على أن واجب الأمة نصرة المستضعفين لا يسقط بالتقادم أو الظروف.

ويكفي للتدليل على عمق هذه الرسالة وصدقها أن خطابات السيد لا تخلو أسبوعيًا من التذكير بهذه القضايا، كما قال تعالى في وصف الأنبياء: ﴿فَذَكِّر إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ﴾ [الغاشية: 21]. وهذه الوظيفة النبوية سار عليها السيد عبدالملك، حيث يتخذ من التذكير منهجًا مستمرًا، في زمن عزَّ فيه صوت الحق.

لقد أقام السيد القائد الحجة على الأمة، حتى باتت دعوته تذكّر بما واجهه نبي الله نوح عليه السلام، الذي ظل في قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا، يدعوهم إلى الله، ولم يؤمن معه إلا قليل. يقول الله: ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَارًا ﴾ [نوح: 5].
ومع هذا، فإن كثيرًا من الناس لم يروا في دعوة السيد إلا بحثًا عن سلطة أو حكم، تمامًا كما قال قوم الأنبياء من قبل: ﴿إِنْ هُوَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ﴾ [المؤمنون: 24]، وكأنّ سنة الله في خلقه لا تتغير، سواء في حال المؤمنين أو المعاندين.

إن سنن الله تعالى في عباده لا تتبدل، فإن لم يستجيبوا للتذكير، فالبديل هو العقوبة. كما قال تعالى: ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً﴾ [الإسراء: 15]. وقد بُعث في هذه الأمة من يذكّر، ويُقيم الحجة، فلا عذر لأحد بعد ذلك.
بل إنّ كثيرًا من العرب اليوم قد تجاوزوا في طغيانهم ما كانت عليه بعض الأقوام السابقة، إذ ارتكبوا من الظلم والفساد ما لو قُورن بما ارتكبه قوم لوط أو عاد أو ثمود، لفاقهم في الجرأة والاستخفاف بدين الله وشرعه.

إن دعوة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي هي امتداد لخط الأنبياء، وهي من آخر المنارات التي تضيء في زمن الظلمات. وإنّ تجاهل هذه الدعوة لا يجلب إلا مزيدًا من الويلات، كما هو شأن من سبقنا من الأقوام الذين كذبوا المرسلين. فالعاقبة لمن استجاب، والهلاك لمن أعرض، وعلينا ألا ننسى أن العقوبات الإلهية أسوأ بكثير من أي نتائج قد تصيبنا إذا انطلقنا للجهاد في سبيل الله، وقد تأتي أيام على الأمة يتمنون فيها الموت على يد اليهود لا على يد بعضهم بعضاً، فالمخطط الصهيوني للأمة أن تدخل في موجة من الاقتتال الطائفي والمذهبي يذهب ضحيته الجميع، حتى أولئك الخونة من المطبعين، والواقع يشهد بخطورة التقصير والإعراض، وبعظمة الجهاد في سبيل الله، وكيف أن الشعب اليمني اليوم يسود على سائر الشعوب بفضل الاستجابة لله ولوليه، السيد عبدالملك حفظه الله.

مقالات مشابهة

  • السالمي يكشف مسقط رأس الحجاج بن يوسف والذايدي يعلّق بطرافة.. فيديو
  • محافظ الطائف: دعم ولي العهد يجسد حرصه على سرعة تسليم المواطنين مساكنهم
  • السيد عبدالملك ومشروع استنهاض الأمّة في زمن الغفلة
  • محافظ الطائف يدشن ملتقى المسؤولية الاجتماعية وبرامجه العلمية والاقتصادية
  • بعد سنوات من الاعتماد على الآبار.. إنشاء أول محطة مياه شرب معالجة بالمنطقة الصناعية في المنيا
  • 50 دورة تدريبية عن بُعد بجامعة الطائف
  • محافظ الطائف يلتقي السفير الكندي
  • وظائف شاغرة لدى القوات البرية الملكية
  • هنعوض خسارتنا المائية.. خبير يكشف تأثير مياه الأمطار خلال موسم 2025 على مصر
  • محافظ حجة يطلع على سير تنفيذ مشاريع الأعمال الطارئة لتلافي أضرار السيول