الخارجية الأمريكية: استعادة المحتجزين مرتبط بالجلوس على طاولة المفاوضات
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن استعادة المحتجزين مرتبط بالجلوس على طاولة المفاوضات قائلًا "إن أولوية بلاده تنصب الآن على إطلاق سراح الأسرى وإنقاذهم".
باحث سياسي: الخارجية الأمريكية تدعي حق إسرائيل في الدفاع عن نفسهاوشدد ميلر على أن الطريق الأمثل لذلك هو التفاوض، كما أن هناك تفاصيل عدة يحتاجها الاتفاق لضمان التزام الأطراف بالتزاماتها.
وعن فشل التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب في قطاع غزة .. قال المتحدث إن جولات وزيرالخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التسعة لم تفشل بل وافقت فيها إسرائيل على اقتراح سد الثغرات فيما بقيت موافقة حركة حماس .. معتبرا هذا تقدما.
أما عن قرار واشنطن توجيه اتهامات جنائية إلى كبار قادة حماس بمن فيهم رئيس المكتب السياسي للحركة يحيي السنوار.. أشار ميلر إلى أن بلاده تولي أهمية للقبض على المطلوبين وإحضارهم من أجل محاكمتهم على جرائمهم.
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة إلى 40 ألفا و861 شهيدا
اتهمت وزارة الصحة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلى بارتكاب 3 مجازر فى قطاع غزة راح ضحيتها 42 شهيدا و107 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 40.861 شهيدا و94.398 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضى.
وقالت الصحة الفلسطينية إن عددا من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم.
مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة إحاطة بشأن تطورات الوضع في فلسطين
يعقد مجلس الأمن، اليوم الأربعاء جلسة إحاطة بشأن "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك الوضع في فلسطين".
وذكر بيان صادر عن مجلس الأمن، أن وكيل الأمين العام للشؤون السياسية وشؤون بناء السلام، روزماري ديكارلو، ومدير شعبة العمليات والدعوة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إديم ووسورنو، سيقدمان إحاطة في هذا الشأن.
وأوضح مجلس الأمن أن عددا من الأطراف طالبت بعقد إجتماعات بشأن الوضع في فلسطين والعملية العسكرية الإسرائيلية الممتدة، لكن سلوفينيا، رئيسة مجلس الأمن الحالي قررت عقد جلسة واحدة لتلبية هذه الطلبات، مشيرا إلى تقديم الإحاطة الإعلامية اليوم على خلفية المفاوضات غير المباشرة الجارية بين إسرائيل وحركة (حماس) الفلسطينية، والتي تديرها مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن صفقة من شأنها الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
واعتبر البيان أن الاتفاق بين الطرفين لا يزال بعيد المنال، فيما يبدو أن نقطة الخلاف تشير إلى مطالبة حماس القوات الإسرائيلية بمغادرة غزة كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي يتضمن إطلاق سراح الأسرى.
وتوقع البيان أن يكرر العديد من أعضاء مجلس الامن - خلال اجتماع اليوم - دعوتهم إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، وسط إدانة انتهاكات أطراف النزاع للقانون الدولي، وانتقاد الحملة العسكرية الإسرائيلية؛ بسبب الخسائر المدمرة التي ألحقتها بالمدنيين في غزة، وإدانة قتل الأسرى الإسرائيليين الستة.
وتشهد إحاطة اليوم مناقشة أعضاء المجلس العملية العسكرية الواسعة النطاق التي قامت بها إسرائيل مؤخرا في عدة مناطق من الضفة الغربية، وسط توقعات بالإعراب عن بالغ القلق إزاء بدء العمليات في محافظات جنين وطولكرم وطوباس "عبر استخدام الغارات الجوية، مما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار بالبنية التحتية المدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية طاولة المفاوضات استعادة المحتجزين ماثيو ميلر قطاع غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية» تُطالب بفرض عقوبات على المستوطنين
البلاد – واس
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بضرورة فرض عقوبات رادعة على منظومة الاستيطان الاستعمارية في الأراضي الفلسطينية، في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن اعتداءات المستوطنين الوحشية، تتم بحماية من قوات الاحتلال، موضحةً أن استمرار قطعهم للطرق المؤدية إلى المدن والبلدات الفلسطينية، وتركيب المزيد من البوابات الحديدية، يعرقل حركة الفلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن انتشال 41 شهيدًا من تحت ركام المنازل المدمرة في قطاع غزة، مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد، مؤكدة وجود آلاف الشهداء والمفقودين، لم يتم انتشالهم خاصة في مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا ورفح، لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لعملية الحفر والانتشال.
في سياق متصل، يواصل آلاف النازحين الفلسطينيين العودة لمناطق سكنهم المدمرة، وسط حالة ذهول وصدمة من حجم الدمار الكامل الذي أحدثه الاحتلال في المنازل والمباني السكنية.
من جهتها، رحبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بإفراج قوات الاحتلال الإسرائيلي عن أربع صحفيات فلسطينيات من الضفة الغربية، ضمن الدفعة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أمس، التي شملت 90 أسيرًا وأسيرة.
وفي موضوع آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خمسة فلسطينيين خلال حملة دهم وتفتيش واسعة طالت مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تخلل ذلك اندلاع مواجهات في بعض المدن والبلدات الفلسطينية، ومداهمة عددٍ من المنازل والاعتداء على سكانها.
كما أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن 90 أسيرًا فلسطينيًا، من داخل السجون الإسرائيلية. وأفادت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي أفرج عن 90 فلسطينيًا من الأسرى والأسيرات والأطفال، من المرحلة الأولى وفق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن أجرى الصليب الأحمر فحوصات طبية لهم ودقق في هوياتهم.
وأشارت الهيئة إلى أن المفرج عنهم من سكان الضفة الغربية ومدينة القدس، وأن عشرات المستوطنين عرقلوا عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لساعات، وذلك من خلال تواجدهم المكثف على أبواب سجن عوفر، نقطة تجمع الأسرى للإفراج عنهم.
إلى ذلك، رحبت إسبانيا بدخول اتفاق إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ وبالإفراج عن الأسرى مشيرة إلى أهمية احترام الاتفاق والسماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية. وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان إنه من المهم احترام إيقاف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى والسماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية التي ستساهم فيها إسبانيا مبينة أن عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمر أساسي لا يمكن الاستغناء عنه.
وشدد البيان على ضرورة استئناف المفاوضات بين أطراف النزاع على الفور من أجل التقدم في مراحل الاتفاق، مضيفا أن إسبانيا ستدعم جهود تحقيق الاستقرار في قطاع غزة.
وأكد البيان أن حكومة إسبانيا ستواصل العمل مع الشركاء والحلفاء الإقليميين لتطبيق حل الدولتين، مشيرا إلى أنه أفضل ضمان للسلام والاستقرار في المنطقة.