ضبط 200 كيلو لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بسوهاج
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تنفيذا لتوجيهات اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، بشأن تشديد الرقابة والمتابعة المستمرة للأسواق والمطاعم، ومحال بيع السلع التموينية والمواد الغذائية، والتأكد من صلاحية المواد المعروضة للمواطنين.
وقامت الوحدة المحلية لحي شرق سوهاج، برئاسة علي لطفي، وبالتعاون مع مديريات "التموين، والصحة، والطب البيطري، وسلامة الغذاء، ومباحث التموين"، بحملة مكبرة للمرور على " الأسواق، والمحال التجارية، للتأكد من سلامة السلع الغذائية المعروضة، ومتابعة ضبط الأسعار، ومراجعة تراخيص المحال، ومدى التزامها بالاشتراطات الصحية والبيئية.
وأسفرت الحملة عن إعدام 55 كيلو لحوم ومجمدات غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وتحرير 15 محضر متنوع، والتحفظ على 200 كيلو " لحوم ومجمدات، وكبدة وبانية دجاج "، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالة تلك المخالفات للنيابة .
وفي سياق آخر في استجابة فورية لتضرر أهالي أحد الشوارع الرئيسية بطهطا من التعدي على الشارع بسور صاج بطول 90 متر والذى استمر قرابة 87 عام دون إزالة، فقد كلف اللواء دكتور عبد الفتاح سراج مسئولي الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا، بالمعاينة على الطبيعة وإتخاذ الإجراءات القانونية فورا لإزالة التعدي، وإعادة تأهيل المنطقة بصورة حضارية .
وقامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا، برئاسة عامر عوض، بالمعاينة وتبين قيام إحدى محطات تموين الوقود، بالتعدي على خط التنظيم بالشارع وبناء السور، وقد تم استصدار قرار بالإزالة الإدارية للتعدي على خط التنظيم.
وقامت الوحدة المحلية، تنفيذا لتوجيهات السيد المحافظ، بالإزالة بالطريق الإداري، لتوسعة الشارع من 6 متر إلى 8 متر لتيسير حركة المرور والنقل والمشاه للمواطنين، وإزالة التكدسات، وتركيب بلاط الإنترلوك ضمن خطة المركز بتلك المنطقة وتفرعاتها، ولخدمة المحلات بها، والعمل على إعادة الإنضباط للشارع السوهاجي وفقا لخطة المحافظة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ سوهاج السلع التموينية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بوابة الوفد الإلكترونية والمواد الغذائية الوحدة المحلیة
إقرأ أيضاً:
استعمال مياه الصرف الصحي في سقي مزروعات موجهة للاستهلاك يثير القلق بدوار أولاد علوش بجماعة لوداية
تحرير :زكرياء عبد الله
يواجه سكان دوار أولاد علوش بجماعة لوداية، التابعة لعمالة مراكش، وضعاً بيئياً وصحياً مقلقاً بعد اكتشاف قيام بعض الفلاحين باستعمال المياه العادمة (الواد الحار) في سقي المزروعات المعدة للاستهلاك البشري.
ورغم ربط اتصال من قبل هيئات حقوقية للسلطات المحلية، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكناً حتى الآن، ما يطرح تساؤلات حول أسباب التراخي في التصدي لهذا الخطر المحدق بصحة المواطنين.
وأكدت مصادر من عين المكان أن المياه المستعملة في السقي مصدرها قنوات الصرف الصحي التي تمر بجانب الدوار، ويتم تحويلها بشكل عشوائي نحو الأراضي الفلاحية دون أي معالجة أو رقابة. وتشمل المزروعات المسقية بهذه المياه بعض المزروعات وأشجار الزيتون والتي تُباع في السوق الأسبوعي ، مما يزيد من احتمالية انتقال الأمراض والتلوث إلى المستهلكين.
وقد عبر عدد من الفاعلين بالمنطقة عن استيائهم من هذا الوضع، محذرين من عواقب صحية وبيئية وخيمة إذا استمر الأمر على ما هو عليه .
كما يظل الأمل معلقاً على تدخل الجهات المركزية والبيئية لضمان احترام القوانين المتعلقة بحماية الصحة العامة، ووضع حد لممارسات تهدد الأمن الغذائي للمواطنين.