الضابط متفائل.. والحوسني يراها تاريخية.. والحبسي يقلقه الضغط النفسي!
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
عند الساعة الثامنة مساء بتوقيت مساء غداً الخميس هناك على استاد البصرة الدولي "جذع النخلة" ستكون الأنظار شاخصة حيث سيخوض المنتخب الوطني رحلة الوصول لمونديال 2026 بمواجهة العراق في مستهل المشوار في تصفيات آسيوية طويلة ومرهقة للغاية. وحين نسترجع التاريخ منذ البدايات الأولى لمشاركة المنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال منذ عام 1990 فإن الذكريات تعود بنا للبدايات الصعبة لكرة القدم العمانية حيث تكبر الأحلام جيلا بعد جيل وتكبر معها الطموحات من أجل بلوغ الهدف المنشود وهو الوصول لأكبر محفل عالمي.
"لن يجد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم فرصة أفضل من الفرصة الحالية بعد زيادة عدد المنتخبات الآسيوية المتأهلة للمونديال" بهذه الكلمات بدأ هاني الضابط، هدّاف المنتخب الوطني في رحلة تصفيات المونديال بعد أن أودع 10 أهداف خلال مشاركته مع المنتخب الوطني.
وتناوب 52 لاعبا على إحراز أهداف المنتخب الوطني في التصفيات الماضية، وإلى جوار هاني الضابط هناك عماد الحوسني ويعقوب جمعة ولكل منهما 8 أهداف، وفوزي بشير وأحمد مبارك ولكل منهما 6 أهداف، ومحمد خميس وإسماعيل العجمي وعبدالعزيز المقبالي وعبدالله فواز ومحمد بن مبارك الهنائي ولكل منهم 5 أهداف، ويوسف شعبان ومجدي شعبان ومحسن الغساني ولكل منهم 4 أهداف، وأحرز 3 أهداف كل من الطيب عبدالنور وأحمد علي وتقي مبارك وعصام الصبحي، وأحرز هدفين كل من راشد عبدالله وخليفة عايل ومحسن جوهر وأرشد العلوي وعبدالرحمن المشيفري وعمر المالكي وجميل اليحمدي ويوسف صالح، وأحرز هدفا واحدا كل من أحمد خميس وسعيد الفارسي وعبدالله حمدان ومطر خليفة وفريد المزروعي وناصر زايد ورضوان سالم وأحمد حديد وحسن مظفر وهاشم صالح وحسين الحضري ومحمد الشيبة وجمعة درويش وقاسم سعيد ورائد إبراهيم وسعد سهيل ومحمد الغساني وعمران الحيدي وصلاح اليحيائي وأمجد الحارثي وخالد الهاجري وأحمد الكعبي ومعتز صالح ومحمد الغافري ويونس أمان.
فرصة تاريخية
ويرى عماد الحوسني أن فرصة المنتخب الوطني تاريخية من أجل تحقيق حلم طال انتظاره، ولا توجد هناك مقارنات بين اليوم والأمس، وكرة القدم تطورت مع مرور الوقت ولم يعد منتخبنا الوطني رقما سهلا في القارة الآسيوية بعد أن تفوقت الكرة العمانية في السنوات الأخيرة. ويؤكد الحوسني أن المجموعة الحالية المختارة للمنتخب الوطني تحمل أمانة الجماهير الذي ينتظر منها فرحة كبيرة مثل ما أسعدوهم في مناسبات عديدة، ومباراة العراق مفتاح مهم نحو بلوغ الهدف المنشود، وأن جدول مباريات التصفيات لصالح منتخبنا وعلينا أن نستفيد من هذه العوامل وترجمتها إلى واقع ملموس.
رسالة من الفيفا
وبعث اللاعب الدولي السابق يعقوب جمعة رسالة من تحت الماء للاعبي المنتخب الوطني حيث أشار إلى أن المحاولات الثلاث الماضية من جانب منتخبنا لم يُكتب لها النجاح لكن الفيفا هذه المرة يبلغنا أنه يجب عليكم الصعود لكأس العالم بعد زيادة عدد المنتخبات المتأهلة من القارة الآسيوية وعلينا أن لا نفرّط بهذه الفرصة التي أمامنا، وثقتي كبيرة في اللاعبين، ويجب عليهم استغلال الفرص المتاحة لهم وأن يكون تركيزهم عاليا في هذه التصفيات.
الحضور الذهني
وأكد حارس المنتخب الوطني الأول سابقا علي الحبسي أن المباريات التي تحمل الطابع الخليجي والعربي دائما ما تكون متقاربة في الجوانب الفنية، لا سيما مباراة منتخبنا والعراق ضمن التصفيات الحاسمة للمونديال. وأضاف أن المباراة تتطلب حضورا ذهنيا وبدنيا باعتبارها أول مباراة في التصفيات الحاسمة خصوصا أن المباراة أمام المنتخب العراقي الذي يتمتع بلياقة بدنية كبيرة بالإضافة إلى أن المباراة ستقام في ملعب البصرة بحضور الجمهور العراقي بعد سنوات طويلة من الحظر. وتابع الحبسي أن "التصفيات طويلة وقد تشهد الكثير من التقلبات، ولكن الفريق الذي يتعامل مع التصفيات بشكل جيد ويتمكن من إحكام الضغط النفسي على الخصوم سيتمكن من الصعود إلى كأس العالم".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
إدارة أتلتيك بارادو تنفي ضلوعها قضية رفض محمد عمر رفيق المنتخب الوطني
أدانت إدارة نادي أتلتيك بارداو، الحملة الشرسة التي تطال النادي، بعد قرار اللاعب السابق للفريق، والحالي لنادي الشمال القطري، محمد رفيق عمر، برفض تمثيل المنتخب الوطني.
ونشرت إدارة نادي أتلتيك بارادو، اليوم السبت، بيانا توضيحيا، أوضحت من خلاله أن اللاعب، رفيق محمد عمر، لم يقم بإجراءات تغيير جنسيته الرياضية، بعد صفقة إنتقاله من النادي صوب الشمال القطري.
وجاء بيان نادي أتلتيك بارادو، عبر صفحتها الرسمية بمنصة “فيسبوك”، على النحو التالي:”يُعد نادي بارادو مدرسة كروية معترف بها، تتمتع بخبرة حقيقية وعلامة موثوقة على المستوى الدولي. اليوم، يكرّس نادي بارادو، بكل كوادره البشرية وكفاءاته، جهوده بالكاملة لهذا المشروع، بدافع حب كرة القدم ورغبة خالصة في خدمة الجزائر وحدها. بدأ عملنا يؤتي ثماره، ونحن فخورون للغاية بالمساهمة في تزويد جميع الفئات السنية للمنتخب الوطني بلاعبين تخرّجوا من أكاديميتنا. والذين ينشط بعضهم حاليًا مع المنتخب الأول، مثل بن سبعيني، عطّال، بوداوي، وزرقان، و قادري. فيما سيلتحق بهم لاعبون موهوبون آخرون مثل تيطراوي وبولبينة بإذن الله. هذا التحدي يدفعنا يوميًا إلى بذل المزيد من الجهد وتقديم أفضل ما لدينا من أجل مصلحة كرة القدم الجزائرية.
وأوضح بيان “الباك”، بخصوص اللاعب، محمد رفيق عمر، الذي رفض تمثيل المنتخب الوطني، إلتحق بالفريق بعد إغلاق أكاديمية الفاف بصفة عادية. مثلما قامت العديد من الأندية الجزائرية بانتداب لاعبين من هذه المؤسسة.
كما عبرت إدارة بارادو، عن دهتشتها، لرؤية بعض الأفراد يحاولون تشويه سمعة النادي والتشكيك في نزاهة مسؤوليه عبر هجمات كاذبة وظالمة وغير نزيهة، وفي شهر الصيام والتقوى، بغرض الإساءة لا غير. وأكدت الإدارة، أن اللاعبين الذين تمت صفقات إنتقالهم لم يخضعوا مطلقًا لأي إجراءات تتعلق بالتجنيس، ولم يكن هذا الموضوع مطروحًا على الإطلاق.
إدارة أتلتيك بارادو: نرفض بشكل قاطع تلقي دروس في الوطنية من أي جهة”وتابعت إدارة نادي أتلتيك بارادو، مدافعة عن نفسها:”نحن نرفض بشكل قاطع تلقي دروس في الوطنية من أي جهة، خصوصًا من أولئك الذين يسعون فقط لتشويه صورتنا. من غير المقبول مهاجمة نادٍ أصبح اليوم نموذجًا للنجاح في كرة القدم الجزائرية. آن الأوان للكف عن الإساءة لنادي بارادو بدافع الغيرة وسوء النية”.
كما أكدت إدارة أتلتيك بارادو، أن النادي لم يسبق له التدخل في اختيار أي لاعب لمنتخبه الوطني، بل على العكس، تتمنى أن ترى جميع اللاعبين، خصوصًا المتخرجين من أكاديميتها. وهم يحملون ألوان الجزائر بكل فخر. و خير مثال على ذلك هو محمد زوغرانا، اللاعب الإفريقي الذي ينشط حاليًا مع مولودية الجزائر. والذي سبق له تمثيل كوت ديفوار في الفئات السنية، قبل أن يختار مؤخرًا تمثيل بوركينا فاسو. إن قراره شخصي ومستقل تمامًا عن النادي.
وفي الختام، جددت إدارة نادي بارادو دعوتها إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية والاحترام تجاه النادي الذي يعمل بجد ويستثمر من أمواله الخاصة لمصلحة كرة القدم الجزائرية وحدها.