إسماعيل العجمي يكشف سر احتفاليته أمام العراق.. ويؤكد حاجة المنتخب لصلابة ذهنية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
حقق منتخبنا الوطني فوزا وحيدا على العراق في نطاق تصفيات كأس العالم وكان ذلك في 4 يونيو من عام 2013 لحساب تصفيات مونديال 2014 بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وهو آخر فوز قاري حققه منتخبنا الوطني على شقيقه العراقي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وسط حضور جماهيري بلغ 18 ألف متفرج وسجل هدف الأحمر الوحيد في تلك الأمسية إسماعيل العجمي عبر رأسية عند الدقيقة 45 وهو آخر هدف دولي يسجله العجمي للأحمر، حيث ترك الأحمر في نهاية عام 2013 بعد أن لعب 101 مباراة دولية وسجل 14 هدفا، واحد منها في شباك منافس الأحمر في أمسية غداً.
"عمان" تواصلت مع إسماعيل العجمي ووجهت له سؤالا حول الطريقة التي احتفل بها بعد ذلك الهدف؟ حيث كان يشير بيده ويجري نحو منصة ملعب المباراة، حيث قال العجمي: أتذكر تلك الأمسية جيدا، فقد سبقها بيومين تحدٍ بيني وبين المهاجم عماد الحوسني والذي غاب عن المباراة بسبب الإصابة واختارني المدرب الفرنسي بول لوجوين لتعويض مكانه، حيث أرسلت له رسالة عبر تطبيق "واتساب" سأسجل هدفا أمام العراق وسأحتفل بتلك الطريقة، وفعلا وفقني الله وسجلت هدف الفوز بعد ركنية نفذها سعد سهيل وحينما أوفيت بوعدي جريت باتجاه عماد الحوسني في منصة الملعب وأشرته له أنني سجلت الهدف المنتظر وكسبت التحدي وأسعدت الجماهير.
ووجه العجمي نصيحة لمنتخبنا في مباراة غداً، حيث قال: من الطبيعي أن منتخب العراق سيدخل المباراة باندفاع كبير وقد يكون مبالغا فيه بهدف تسجيل هدف مبكر، مصحوبا بحضور جماهير كبير جدا، كما تشير التوقعات، لهذا سيقع على عاتق منتخبنا امتصاص هذا الحماس بشكل حذر للغاية وعدم الرضوخ للضغوطات المبكرة ويجب على لاعبي منتخبنا اللعب بالتوازن خارج الثلث الدفاعي لمناطق حارس المرمى لتجنب الضغط الأكبر.
وأضاف العجمي: ياروسلاف تشيلافي ليس خبيرا في التعامل مع هذه النوعية من المباريات ويجب أن يكون هناك دور للجهاز الفني والإداري المصاحب للمنتخب، فهذه النوعية من المباريات تتطلب صلابة ذهنية عالية وتهيئة نفسية كبيرة جدا، التهيئة النفسية تنقسم لشقين وعاملين أساسيين وهما الجهاز الفني ولاعبو الخبرة في المنتخب، حيث سيقع على عاتقهم التعامل مع الضغط المبكر والتهيؤ لأي سيناريو ممكن في البداية.
واختتم العجمي رسالته للاعبي الأحمر قائلا: منتخبنا يتفوق في التاريخ الحديث على المنتخب العراقي وهذه حقيقة تثبتها الأرقام والإحصائيات تحديدا في آخر 20 سنة، حتى في نهائي خليجي 25 عانى منتخب العراق الأمرين قبل أن يسجل الهدف الثالث وهو هدف الفوز في الرمق الأخير من الشوط الإضافي الثاني في لحظة فقدان التركيز للاعبي الأحمر، على منتخبنا الصبر وتسيير المباراة من خلال قتل الحماس لأن التعادل لن يكون سيئا لمنتخبنا في حين يتطلع المنافس لتحقيق الفوز في أرضه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف متى ستتوقف الغارات ضد الحوثيين في اليمن
صورة تعبيرية (وكالات)
في تصعيدٍ جديد، أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على استمرار الغارات الجوية الأمريكية ضد جماعة الحوثي، حتى يتم القضاء على تهديدات الجماعة للأمن الملاحي في البحر الأحمر.
وبدوره، ألمح ترامب إلى أن هذه الغارات قد تتحول إلى حرب شاملة إذا استمر الحوثيون في استهداف السفن التجارية الأمريكية في هذه المنطقة الحيوية.
اقرأ أيضاً تحذيرات هامة من الأرصاد: أمطار رعدية غزيرة ورياح قوية على هذه المناطق 1 أبريل، 2025 وداعًا لقشرة الشعر المستعصية: 5 طرق فعالة للتخلص منها نهائيًا 31 مارس، 2025وقد كانت الولايات المتحدة استأنفت قصفها لمواقع الحوثيين في اليمن في منتصف الشهر الماضي.
وتزعم واشنطن إن هذه الضربات تأتي ردًا على ما تعتبره تهديداً مباشراً من قبل الحوثيين لحركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهي أحد الممرات الملاحية الأكثر أهمية في العالم.
ترامب في تغريدة له على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) حذر جماعة الحوثي قائلاً: "كفوا عن إطلاق النار على السفن الأمريكية، وسنكف عن إطلاق النار عليكم، وإلا فإننا في البداية فقط، والألم الحقيقي لم يأتِ بعد، سواء للحوثيين أو لرعاتهم في إيران".
كما أشار الرئيس الأمريكي السابق إلى أن الضربات الجوية التي استهدفت الجماعة في الأسابيع الأخيرة أسفرت عن تدمير قدرات الحوثيين بشكل سريع، مؤكداً أن هذه الغارات طالت أبرز قيادات الجماعة. على حد زعمه.
وفي سياق متصل، كانت جماعة الحوثي قد أعلنت في 11 مارس الماضي استئناف هجماتها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر بعد فترة توقف استمرت من 19 يناير الماضي.
وقد اعتبرت الجماعة هذه الهجمات جزءًا من دعمها لقطاع غزة في مواجهة إسرائيل، حيث شنَّت منذ نوفمبر 2023 وحتى يناير 2025 سلسلة من الهجمات على السفن في البحر الأحمر، بما في ذلك استهداف السفن المتجهة نحو إسرائيل.