السعودية تستضيف نهائيات كأس العالم لريادة الأعمال 2024 بجوائز تصل لمليون دولار
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الرياض - الوكالات
تنظم الهيئة العامة للمنشآت المتوسطة والصغيرة "منشآت" نهائيات كأس العالم لريادة الأعمال EWC، بمشاركة أفضل 100 شركة ناشئة من مختلف أنحاء العالم، بالشراكة مع مؤسسة الأمير محمد بن سلمان "مسك"، وشبكة ريادة الأعمال العالمية GEN، بجوائز مالية تصل قيمتها إلى مليون دولار، إضافة إلى مجموعة من الجوائز العينية؛ بهدف استقطاب المشاريع الرائدة.
وسُتقام النهائيات خلال فعاليات ملتقى "بيبان 24"، الذي تنظمه منشآت في العاصمة الرياض تحت شعار "وجهة عالمية للفرص" خلال الفترة من 5 ـ 9 نوفمبر في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات.
وتُعدّ مسابقة كأس العالم لريادة الأعمال أكبر حدث لروّاد الأعمال العالميين في المملكة؛ التي تهدف لتحفيز الاستثمار المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتسليط الضوء على الفرص الواعدة المتاحة، بالإضافة إلى تمكين الشركاء والجهات الداعمة من تحقيق أهدافهم.
وتم اختيار المتأهلين للتصفيات النهائية لكأس العالم لريادة الأعمال من بين أكثر من 16 ألف متقدم من 151 دولة، بعد نجاحهم في منافساتهم الوطنية حول العالم، وخوضهم معسكراً تدريبياً عالمياً جمع أفضل 250 شركة مع الخبراء والجهات الممكنة، اُختير منهم أفضل 100 شركة ناشئة صاعدة ستتنافس على التصفيات النهائية لفرصة الفوز في بيبان 24.
وكما تم تأسيس كأس العالم لريادة الأعمال لأول مرة في عام 2019 عن طريق مؤسسة الأمير محمد بن سلمان (مسك) وشبكة ريادة الأعمال العالمية (GEN), حيث شارك في المسابقة منذ تأسيسها أكثر من 420,000 رائد أعمال من 200 دولة حول العالم بإجمالي جوائز مالية للفائزين بلغت 4 ملايين دولار.
وقال محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" سامي بن إبراهيم الحسيني: "يسرنا أن نستضيف كأس العالم لريادة الأعمال مرة أخرى في الرياض, حيث تعد ريادة الأعمال هي المركز الأساس الذي يقوم عليه اقتصادنا، ونسعى بفخر إلى تحقيق التأثير الإيجابي على مستوى المملكة والعالم، وذلك من خلال تمكين المنشآت ورواد أعمال المستقبل بالأدوات اللازمة لبناء غدٍ أكثر ازدهاراً."
وتتيح مسابقة كأس العالم لريادة الأعمال الفرصة لكل المشاريع من أنحاء العالم للمشاركة والتنافس على اللقب، كما تسلط الضوء على الفرص الواعدة في المملكة، وتوفر فرصة مميزة للحصول على التدريب، والالتقاء برواد الأعمال والوصول للمنصات الداعمة في هذا المجال؛ لتطوير قدرات رواد ورائدات الأعمال وصقل مهاراتهم والتقدم بأفكارهم لمشاريع فعَّالة في السوق العالمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: کأس العالم لریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
عواصم - الوكالات
من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.
وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.
وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".
وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.
وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.
وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".
وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.
وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.
كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.
ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.