إطلاق مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا بالجلالة والعين السخنة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
وافقت اللجنة العليا للمهرجانات، برئاسة الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، على إطلاق مهرجان الأفلام القصيرة جدا "VS- FILM" بمدينتي الجلالة والعين السخنة .
المهرجان تترأسه شرفيا الفنانة الكبيرة إلهام شاهين.
أكدت الفنانة إلهام شاهين، أن المهرجان سيكون نافذة جديدة للمواهب السينمائية الواعدة، نؤكدة أن أهم الأسماء التي عرفتها فنون صناعة الفيلم على مستوى العالم بدأت رحلتها من خلال الأفلام القصيرة لذلك يحتضن المهرجان كافة التجارب الإبداعية في مجال صناعة الأفلام القصيرة جدا للهواة والمحترفين على حد سواء
وقال الدكتور أسامة أبو نار رئيس المهرجان، إن إطلاق مهرجان خاص بالأفلام القصيرة جدا بدأناها منذ سنوات وتحديدا عام 2015 حيث كان لنا السبق في إستضافة عروض المهرجان الفرنسي الشهير تري كور لأكثر من 9 سنوات وكانت مصر من أوائل الدول التي كانت تعرض أفلامه في وقت واحد الي جانب30 دولة تقريبا حول العالم .
وأضاف نسعى من خلال هذا المهرجان الي نشر ثقافة مشاهدة الأفلام القصيرة جدا لأنها أفلام صعبة في تنفيذها وتحتاج الي صناع لديهم رؤية فنية عالية لأنهم مطالبون بعرض فكرة فيلمهم خلال مدة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، موضحا أن المهرجان يتضمن مسابقات للفيلم الروائي، والوثائقي والتسجيلي، ومشروعات التخرج بالنسبة للطلبة الدارسين في الكليات، والمعاهد السينمائية المتخصصة .
ومن جانبة أشار السيد زياد باسمير نائب رئيس المهرجان، إلى أن المهرجان يشكل تحديا كبيرا لأن حجم إنتاج هذا النوع من الأفلام كبير جدا بسبب إنتشار وسائل التواصل الإجتماعي المخنلفة وأن المهرجان سيتضمن خلال أسبوع كامل كثير من الأنشطة السينمائية المختلفة يوفرها المهرجان لجمهوره، ورواده من عروض سينمائية، وندوات مختلفة تناقش ،وتحلل وتضع نقاط مضيئة في طريق الواعدين والمواهب بهدف نقل، وتبادل الخبرات السينمائية، مشيرًا إلي أن المهرجان سيطلق منصة لدعم الأفكار والمشاريع القصيرة جدا التي تستحق أن تخرج الي النور عن طريق لجنة تحكيم لإختيار هذه الأعمال، وتوفير الدعم المادي لإنتاجها عن طريق عدد من المساهمين والرعاة.
عن مهرجان الأفلام القصيرة جدا
ترعاه وزارة الثقافة المصرية، وتنظمه مؤسسة ضي للثقافة والإعلام و تتولي رعايته وتنفيذه شركة جولدن هيلز ، ويضم في إدارته عدد من صناع وأساتذة السينما والنقاد والصحفيين ، ويضم أكثر من مسابقة للأفلام ، ومشروعات التخرج لطلبة المعاهد ،والأكاديميات السينمائية المتخصصة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه مهرجان الأفلام القصيرة الأفلام القصیرة جدا أن المهرجان
إقرأ أيضاً:
مع انطلاقه اليوم.. ماذا تعرف عن مهرجان طيران الإمارات للآداب؟
انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب في دبي، والتي تستمر حتى 3 فبراير(شباط) 2025، في فندق دبي. ويُعد المهرجان منصة رائدة تجمع بين الأدباء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، حيث يقدم أكثر من 150 فعالية متنوعة تشمل جلسات حوارية، وورش عمل، وفعاليات عائلية.
يستضيف المهرجان هذا العام مجموعة من الجلسات والمحاور التي تسلط الضوء على القضايا الأدبية والثقافية والفكرية، بمشاركة نخبة من المفكرين والأدباء والمبدعين.
ويناقش المهرجان قضايا الهوية الثقافية والتفاهم العالمي، حيث يشارك جريم ويلسون، مؤلف السيرة الذاتية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في جلسة تسلط الضوء على إنجازات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتأثيرها في المشهد الثقافي العالمي.
ويقدم المهرجان جلسات مع كتاب عالميين بارزين، من بينهم أبراهام فيرجيز، مؤلف رواية "عهد الماء"، الذي سيشارك رؤاه حول الأدب والتأثير المجتمعي، كما سيحضر تشيجوزي أوبيوما، المرشح مرتين لجائزة البوكر العالمية، ليعرض أحدث أعماله "الطريق إلى البلاد".
كما يحتفي المهرجان بالفنون والتصميم من خلال جلسات تفاعلية، حيث تأخذ ميجان هيس الجمهور في رحلة عبر تاريخ الموضة، متحدثة عن تأثير الألوان في حياتنا وكيفية انعكاسها على الإبداع البصري.
ويسلط المهرجان الضوء على قضايا الصحة النفسية والتنمية الذاتية من خلال جلسات ملهمة، حيث تقدم كلير ماكنتوش وجيسامي هيرد نصائح عملية حول التعامل مع تحديات الحياة، مع استعراض تجارب شخصية ملهمة.
يتضمن المهرجان فعاليات استثنائية مثل "أبيات من أعماق الصحراء"، وهي ليلة شعرية تحت السماء المفتوحة تجمع بين الكلمة والموسيقى في أجواء روحانية مميزة. كما تشهد الفعالية المبتكرة "بعد النهار في ليل" تنظيم عروض أدبية وتجريبية فريدة تجذب مختلف شرائح الجمهور.
إنجازات المهرجانمنذ انطلاقه عام 2009، حقق مهرجان طيران الإمارات للآداب العديد من الإنجازات البارزة التي عززت مكانته كأحد أبرز الفعاليات الأدبية في العالم العربي. فقد استضاف آلاف الأدباء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، وجمع بين نخبة من الحائزين على جوائز نوبل والبوكر، كما أطلق مبادرات وبرامج لدعم الكتّاب الناشئين، مثل برنامج "الفصل الأول" للكتّاب الطموحين.
وسع المهرجان نطاق تأثيره من خلال الشراكات مع مؤسسات ثقافية وتعليمية، مما ساهم في تعزيز القراءة والكتابة بين الطلاب والناشئة. كما قدم عروضًا ثقافية مميزة في فعاليات دولية مثل إكسبو 2020 دبي، ما أتاح له الوصول إلى جمهور عالمي أوسع.
بالإضافة إلى ذلك، أطلق المهرجان جوائز أدبية لتكريم الإبداعات المتميزة، كما قدم فعاليات تفاعلية وتجريبية جديدة مثل "بعد النهار في ليل" و"ملتقى الأفكار"، التي أضافت بُعداً جديداً للحوار الثقافي.
من خلال هذه المحطات البارزة، أثبت مهرجان طيران الإمارات للآداب قدرته على التطور والتجديد، معززاً دوره كحدث ثقافي يجمع بين الأدب والفكر والإبداع. ولا يزال المهرجان منصة رئيسية تجمع بين الكتّاب والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، ليقدموا رؤاهم وإبداعاتهم لجمهور متنوع يزداد اهتمامه بالثقافة عاماً بعد عام.