تم اليوم الثلاثاء 3 شتنبر، بأوزود توقيع  مذكرة تفاهم تهدف إلى تكوين 15 ألف شاب من المناطق الجبلية في أوزود، (أزيلال) في مهن الرقمنة بهدف إدماجهم في سوق الشغل وتعزيز التنمية السوسيواقتصادية بالمنطقة.  البرنامج يرمي إلى تكوين 15 ألف من المواهب الشابة الجديدة في مجال الرقميات بمختلف مناطق المملكة بحلول سنة  2026، ويرتكز على تقديم دورات تكوينية مكثفة وتأهيلية مجانية لفترات تتراوح مدتها من 3  إلى  6 أشهر.

المبادرة تشرف عليها وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة بشراكة مع صندوق الإيداع والتدبير وتسهر على إدارتها مؤسسة Maroc Numeric Cluster.

وأشرفت على التوقيع غيثة مزور وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، رفقة بهيجة سيمو، رئيسة مؤسسة صوت الجبل للتراث والتنمية المستدامة، وبحضور مهدي الكتاني مدير عام – ممثل صندوق الإيداع والتدبير، وشفيق الورياغلي، المدير العام لمؤسسة Maroc Numeric Cluster.

وتم التوقيع على هامش افتتاح الدورة الثانية من مهرجان سينما الجبل بأوزود،

وسيتم خلال هذه الدورات التكوينية مراعاة الجانبين النظري والتطبيقي، مع تغطية مجالات من قبيل تطوير البرمجيات، وتحليل البيانات، وغيرها. حيث يتوخى تعميم برنامج ‘JobinTech’ تطوير المواهب، ودعم المنظومة الرقمية الوطنية، فضلا عن تعزيز قابلية توظيف الشباب من خلال إعادة تثبيت المهارات وتحسينها.

وفي كلمتها بالمناسبة، أكدت مزور بأن مذكرة التفاهم هذه تأتي لمواكبة وتحفيز شباب المنطقة ووضعهم في قلب الدينامية الرقمية وتعزز بالتالي إدماجهم في سوق الشغل، مشيدة بالكفاءات والمواهب الشابة التي تزخر بها جهة بني ملال-خنيفرة، والتي تتميز بإمكانيات تطوير قوية في المهن الرقمية، مثلما أبانت عن علو كعبها في مجالات مثل البرمجة والتشفير المعلوماتي.

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم هذه  حسب بيان للوزارة، في إطار الرؤية الاستراتيجية الرامية إلى وضع الموارد البشرية في قلب التحول الرقمي بالمملكة وتعزيز الإدماج المهني للشباب، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، الذي دعا جلالته لضرورة تسريع وتيرة التحول الرقمي وجني ثمار الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

الجزائر والولايات المتحدة توقعان على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري (شاهد)

وقَّعت وزارة الدفاع الجزائرية مع نظيرتها الأمريكية "البنتاغون"، الأربعاء، على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري بين البلدين. 

جاء التوقيع على مذكرة التفاهم خلال لقاء جمع الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الجزائري، مع الفريق أول مايكل لانجلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا "أفريكوم". 



وأشاد شنقريحة، في بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية، بـ"علاقات التعاون العسكري الجزائري-الأمريكي، التي تقوم على العقلانية والبراغماتية والحوار البناء والهادف، بهدف تأسيس شراكة مستدامة". 

وأكد أن الشراكة بين البلدين تشهد حاليًا "ديناميكية إيجابية في مختلف المجالات، بما في ذلك مجالات الدفاع والأمن"، معربًا عن الإرادة المشتركة للارتقاء بهذه الشراكة إلى أعلى المستويات، بما يخدم مصالح الطرفين. 

كما أعرب شنقريحة عن تطلع الجزائر لتعزيز علاقات التعاون الثنائي في شتى المجالات والقطاعات، بما في ذلك الدفاع والأمن، خاصة بعد تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية. 

وأعرب المسؤول الجزائري عن تعاطف بلاده وتضامنها مع الولايات المتحدة الأمريكية، حكومة وشعبًا، إثر الحرائق الأخيرة التي اجتاحت ولاية كاليفورنيا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. 

وأشار شنقريحة إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، معربًا عن تقديره للديناميكية الإيجابية التي يشهدها التعاون العسكري الثنائي.

من جانبه، أعرب الفريق أول مايكل لانغلي عن سعادته بزيارة الجزائر، وتطلعه الدائم لتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين. كما أشاد بمستوى التنسيق المتعدد الأبعاد بين الطرفين، وبالدور الذي يلعبه الجيش الوطني الشعبي الجزائري في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أعرب عن تطلعه الدائم لتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين، مشيدًا بمستوى التنسيق المتعدد الأبعاد بين الطرفين، وبالدور الذي يلعبه الجيش الجزائري في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. 

وفي وقت لاحق، استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قائد القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا، مايكل لانجلي، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.


والاثنين الماضي٬ احتفلت السفارة الأمريكية، بالذكرى الـ225 لتوقيع معاهدة السلام والصداقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر، والتي تُعد واحدة من أقدم الاتفاقيات التي أبرمتها الولايات المتحدة في تاريخها.

وجاء في ديباجة المعاهدة، التي أُبرمت في فترة كانت فيها الجزائر تسيطر على الملاحة في البحر الأبيض المتوسط، أنه "ابتداءً من تاريخ إبرام هذه المعاهدة، سيحل السلام الدائم والصداقة المخلصة بين رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ومواطنيها، وبين حسين باشا داي الجزائر وديوانه ورعاياه، وأن سفن ورعايا الأمتين سيتعاملون بكل شرف واحترام". 

وأكدت السفارة أن الصداقة الأمريكية-الجزائرية، التي تتمتع بماضٍ عريق وحاضر مشرف ومستقبل واعد، تقوم على الاحترام المتبادل، وهي اليوم أقوى من أي وقت مضى. 

وذكرت السفارة: "شهدت العلاقات المتميزة بين بلدينا العديد من المحطات البارزة التي ساهمت في تعزيز أواصر الصداقة بين شعبينا. ومن بين هذه المحطات، إعجاب الرئيس أبراهام لينكولن بالمبادئ الإنسانية الراقية للأمير عبد القادر، ودعم الرئيس جون كينيدي لاستقلال الجزائر، ووساطة الجزائر في تحرير الرهائن الأمريكيين في إيران. عاشت الصداقة الأمريكية-الجزائرية". 


ويعود تاريخ العلاقات الجزائرية-الأمريكية إلى ما قبل عام 1690، عندما استولت البحرية الجزائرية على سفن أمريكية، مما دفع الولايات المتحدة إلى إرسال مندوب لحل الأزمة. إلا أن حاكم الجزائر "الداي" رفض استقباله. وقد سعت الولايات المتحدة لاحقًا إلى إبرام معاهدة سلام مع الجزائر، نظرًا لما كانت تتمتع به الأخيرة من قوة وهيبة في المنطقة. 

وأشارت مصادر تاريخية إلى أن فشل المفاوضات السابقة بين البلدين يعود إلى الوضع المالي الصعب الذي كانت تمر به الولايات المتحدة بعد استقلالها، بالإضافة إلى عدم كفاءة المفاوضين الأمريكيين الذين أُرسلوا للتفاوض مع الجزائر.

مقالات مشابهة

  • الجزائر والولايات المتحدة يوقعان مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري
  • الجزائر والولايات المتحدة توقعان على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري (شاهد)
  • جامعة بنغازي توقع مذكرة مع مؤسسة رؤيا الرقمية لتطوير الخدمات التعليمية
  • توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وصربيا في مجال الموارد المائية
  • المجلس الشعبي الوطني: التوقيع على اتفاقيتين في مجال الرقمنة
  • عاجل .. وزير العدل يفتتح برنامج الرقمنة والتحول الرقمي
  • الضرائب: مستمرون في تطوير الخدمات الرقمية لتقديم الدعم الفني للممولين
  • «الضرائب»: تطوير الخدمات الرقمية وتقديم الدعم الفني للممولين والفنانين
  • الضرائب: مستمرون في تطوير الخدمات الرقمية لتسهيل تقديم الإقرارات
  • «الإنتاج الحربي» تطلق شركة «تويا تكنولوجي» لدعم «التحول الرقمي»