جذع النخلة الأول عربيا في عدد الحضور الجماهيري بالتصفيات
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يستعد المنتخب العراقي لخوض أول مباراة في المرحلة النهائية من تصفيات المونديال في أرضه بعد غياب لأكثر من 20 عاما بسبب الحظر الدولي، وآخر مباراة لعبها منتخب العراق على أرضه بالتصفيات النهائية للمونديال كانت في سبتمبر من عام 2001 لحساب تصفيات كأس العالم 2002 أمام البحرين انتهت بفوز العراق بهدف عماد محمد قبل أن يُجبر العراق فيما بعد على اللعب خارج أرضه، ولعب منتخب العراق لأول مرة مباراته الرسمية الأولى على ملعب استاد البصرة الدولي "جذع النخلة" أمام هونج كونج في 10 أكتوبر 2019 بالتصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات مونديال 2022، ثم لعب المباريات الثلاث في المرحلة الأولى من هذه التصفيات أمام فيتنام وإندونيسيا والفلبين.
وافتُتح ملعب جذع النخلة في عام 2013 بمواجهة ودية بين العراق والأردن انتهت بفوز العراق بهدف علاء عبدالزهرة، كما استضاف الملعب مباريات خليجي 25 بداية عام 2023، وستكون هذه الزيارة الثالثة لمنتخبنا لهذا الملعب بعد أن لعب فيه افتتاح ونهائي خليجي 25 وسط مدرجات ممتلئة فاقت 65 ألف متفرج، ويحتل ملعب جذع النخلة المركز الثالث في هذه التصفيات من ناحية الحضور الجماهير بعد استادي سول كأس العالم وملعب غيلورا بونغ كوانو في إندونيسيا، كما أنه الأول عربيا في عدد الحضور الجماهيري بالتصفيات حتى الآن، وشهد استاد سول كأس العالم حضور 194228 متفرجا في المباريات الثلاث التي لعبتها كوريا الجنوبية أمام الصين وتايلند وسنغافورة في المرحلة الماضية، وحضر 182783 متفرجا في استاد غيلورا بونغ في مباريات إندونيسيا التي لبعتها أمام العراق وفيتنام والفلبين بينما حضر 170228 متفرجا في ملعب جذع النخلة أمام إندونيسيا والفلبين وفيتنام ويُتوقع أن تملأ الجماهير العراقية حصتها من الملعب والتي تبلغ 92٪ من السعة الكاملة والتي تقدر بـ 65000 متفرج بينما سيُمنح منتخبنا الوطني 8٪ وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جذع النخلة
إقرأ أيضاً:
"سلمى وقمر" يفوز بجائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم في مهرجان أفلام السعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاز الفيلم السعودي “سلمى وقمر” للمخرجة عهد كامل بجائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل في حفل ختام الدورة الحادية عشرة من مهرجان أفلام السعودية الذي أقيم في الفترة من 17 إلى 23 أبريل الحالي.
تدور أحداث الفيلم في جدة، خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، حيث تتشكل رابطة صداقة غير معهودة بين فتاة سعودية وسائقها السوداني، تُختبر هذه الصداقة عندما تبدأ الفتاة في تولي دفة القيادة.
يتتبع الفيلم سلمى، فتاة سعودية متمردة من عائلة غنية، وُلدت لأم صارمة تعاني من مشاعر الحزن وأب محب ولكنه غائب بسبب إدمانه للعمل. وقمر، شاب سوداني، ترك عائلته وانتقل إلى جدة ليكسب لقمة عيشه من خلال قيادة سيارة سلمى.
ربما كان قمر يقود سيارتها، لكنه ساعدها في النهاية على تولي دفة قيادة حياتها.
من ضمن الإشادات التي تلقاها الفيلم ما كتبته نور هشام السيف لموقع المجلة "تقدم عهد كامل قصتها بلغة بصرية حساسة، مستفيدة من تقنياتها المكتسبة، مع الحفاظ على جذور الحكاية في الواقع السعودي، إذ أن علاقتها الشخصية مع مفهوم أحلام المراهقة والصراع الإنساني تتجلى في شخصية سلمى، ليبدو الفيلم مرآة تعكس رؤية عهد لسقف الطموحات البسيطة للفتاة السعودية آنذاك".
فريق العمل
الفيلم من تأليف وإخراج عهد كامل، وبطولة رولا دخيل الله، ومصطفى شحاتة، ورنا علم الدين، وقصي خضر. يضم فريق العمل أيضًا المخرج السوداني أمجد أبو العلاء، ومن إنتاج OSN+ كأحد أعمالها الأصلية، ويشاركها الإنتاج جورجي باجيت وثيمبيسا كوكرين لشركة Caspian Films.
الفيلم من تصوير فريدة مرزوق، ومونتاج أندونيس تراتوس، وموسيقى مارك قدسي، وصوت إيمانويل زوكي، وتتولى MAD World المبيعات العالمية، كما تلقى فيلم سلمى وقمر، وهو أول فيلم طويل للمخرجة عهد كامل، دعمًا من OSN وملتقى القاهرة السينمائي، وصندوق البحر الأحمر، وصندوق جلوبال سكرين في المملكة المتحدة.