حركة الجهاد الإسلامي: توسيع الاحتلال عدوانه بالضفة الغربية لن يكسر صمود شعبنا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكدت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، أن توسيع الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بمختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، لن يحقق أهدافه في كسر صمود ومقاومة شعبنا.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، إن ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلية الهمجية عدوان يضرب بعرض الحائط قرار محكمة العدل الدولية الذي أكد عدم شرعيته.
وأضافت حركة الجهاد الإسلامي، أمس الثلاثاء الموافق 3 سبتمبر 2024، أن حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال المجرمة واهمة إن ظنت أنها تستطيع تمرير مخططها ببسط سيطرتها على الضفة الغربية المحتلة.
وتابعت حركة الجهاد الإسلامي، أنه «مثلما ترفض المقاومة في غزة الاستسلام أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي، فكذلك لن تستسلم للاحتلال في الضفة المحتلة، وندعو السلطة الفلسطينية إلى مراجعة مواقفها قبل أن تخسر ما تبقى من وهم سيادة على مناطق مستباحة».
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 334 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر عن وقوع أكثر من 40 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًحركة الجهاد الإسلامي: حكومة نتنياهو واهمة إن ظنت أنها تستطيع بسط سيطرتها على الضفة الغربية
حركة الجهاد الإسلامي: ما يذوقه العدو في «الخليل» و«جنين» رسالة
غارات إسرائيلية على قطاع غزة واستشهاد قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الضفة الغربية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي شمال الضفة الغربية الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين محكمة العدل الدولية تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم حركة الجهاد الإسلامي غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل العدل الدولية إسرائيل في غزة غزة الأن استهداف الضفة الغربية عمليات عسكرية بالضفة الغربية حركة حركة الجهاد الإسلامي حرکة الجهاد الإسلامی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
خلال الأشهر الستة الماضية.. إقامة 7 بؤر استيطانية جديدة بالضفة المحتلة
الثورة نت/..
أقامت جمعيات استيطانية صهيونية، خلال الأشهر الستة الماضية، 7 بؤر استيطانية في مناطق خاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وكان قد أقام مستوطنون متطرفون، بحماية من “جيش” العدو الصهيوني، 29 بؤرة استيطانية تركزت في محافظة الخليل بـواقع 8 بؤر، ورام الله 6 بؤر، وبيت لحم 4 بؤر، و3 في نابلس، إضافة إلى شق 7 طرق لتسهيل تحرك وربط بؤر بمستوطنات قائمة.
وقالت حركة “السلام الآن”، في بيان لها: “إن المستوطنين أقاموا 7 بؤر استيطانية جديدة، في الضفة الغربية المحتلة”.
وبحسب “السلام الآن: “أقيمت البؤر الاستيطانية في المنطقة (ب)، خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى 6 أشهر الأخيرة، علما أن 5 من هذه البؤر تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم، وأن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرقي مستوطنة “عوفرا” وسط الضفة، على أراض تعود ملكيتها لقرية عين يبرود”.
وأضافت: “البؤرة الاستيطانية الأخرى، تقع شمالاً بالقرب من مستوطنة “شيلو”، جنوب البؤرة الاستيطانية “عدي عاد”، المقامة على أراض تابعة لقرية ترمسعيا.
وفي أعقاب ذلك نزح بعض الفلسطينيين من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم.
ويُشار إلى أنه يشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس الشرقية ارتفاعاً ملحوظاً منذ وصول الحكومة اليمينية المتطرفة، برئاسة المجرم بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في كانون الأول/ ديسمبر 2022.
جدير ذكره أنه حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ “جيش” العدو الصهيوني والمستوطنون منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وحتى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2024، 16,663 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، مستغلة ظروف الحرب والعدوان الذي تشنه على الشعب الفلسطيني من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.