معاناة المزارعين تتضاعف بعد أن جرفت السيول أراض واسعة بحيس الحديدة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أفادت مصادر محلية في محافظة الحديدة، الأربعاء 4 سبتمبر /أيلول 2024،بأن السيول جرفت مناطق زراعية واسعة في ريف مديرية حيس، خلال المنخفض الجوي الذي ضرب المحافظة، الأيام الماضية، ما أدى إلى مضاعفة معاناة المزارعين في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يعيشونها.
وذكرت المصادر، بأن الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة خلفت أضرارا واسعة في الأراضي الزراعية التي تعتمد على مياه وديان نخلة والمَرير وظَمي والفُواهه، موضحة أن بعض المَزارع قد انطمرت فيها الآبار، وتلفت منظومات الطاقة الشمسية، ومعظم القنوات المائية التُرابية بحاجة إلى تدخل فوري لإصلاحها وإعادة تأهيل الأراضي المتضررة.
وأشارت إلى أن الإصلاحات تتطلب العمل على أكثر من 15 قناة، وتوفير معدات ثقيلة متخصصة،لافتة إلى أهمية التدخل ودعم المزارعين من أجل إستمرارية النشاط الزراعي الذي يمثل رافد اساسيا للسوق المحلية، ووسيلة لإعاشة آلاف الأسر بالمديرية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقطعون الاتصالات والإنترنت عن حيس والخوخة جنوبي الحديدة
قالت مصادر محلية في محافظة الحديدة، الخميس 20 فبراير/شباط 2025، إن مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، قطعت خدمة الاتصالات والإنترنت بشكل كُلي عن مديريتي حيس والخوخة الواقعتين جنوبي المحافظة، منذ يوم الأربعاء.
وبحسب المصادر، فإن مليشيا الحوثي تسببت في عزل المديريتين عن العالم، وأثر ذلك بشكل كبير على حياة المواطنين والأعمال التجارية.
وتحدثت المصادر، عن قيام عناصر حوثية بأعمال عدائية في جنوب الجراحي الواقعة تحت سيطرة المليشيات، أثناء قيامهم بحفريات بالقرب من خطوط المواجهات، متسببين بقطع الكيبل الخاص بشبكة الهاتف النقال، يمن موبايل، والهاتف الأرضي، وخدمة الإنترنت "دي إس إل" المشغل لهم شبكة الاتصالات اليمنية، الذي يغذي مديريتي حيس والخوخة.
وتتكرر أعطال خدمات الاتصالات والإنترنت في مديريتي حيس والخوخة، بسبب أعمال تخريبية تطول الكابلات وأعمال متعمدة تقوم بها مليشيا الحوثي لفرض عزلة على المواطنين في المناطق المحررة جنوبي المحافظة.