عين ليبيا:
2025-05-02@22:16:06 GMT

اختراق ثوري قد ينهي عقبة إنتاج خلايا بشرية!

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

حقق باحثون أول اختراق عالمي في مجال إنتاج خلايا جذعية دموية تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في جسم الإنسان، وقد يؤدي إلى إنتاج علاجات مخصصة للأطفال المصابين بسرطان الدم، واضطرابات فشل نخاع العظم.

ووفق باحثين من معهد مردوخ لأبحاث الأطفال في أستراليا، فقد تغلب البحث المنشور، في دورية «نيتشر بيوتكنولوجي»،على عقبة كبيرة كانت تحول دون إنتاج خلايا جذعية دموية بشرية، مما مكّن من إنتاج خلايا دم حمراء وخلايا دم بيضاء وصفائح دموية، تتطابق بشكل وثيق مع تلك الموجودة في الجنين البشري.

وقام باحثو الدراسة بحقن فئران تعاني من نقص المناعة بخلايا جذعية دموية بشرية معدلة في المختبر. ووجدوا أن هذه الخلايا أصبحت نخاع عظم يقوم بالوظيفة المطلوبة منه بمستويات مماثلة لتلك التي شوهدت في عمليات زرع خلايا دم الحبل السري، وهو معيار للنجاح جرى التثبت منه من قبل.

وفي بيان منشور، الثلاثاء، علقت إليزابيث نج، الأستاذة المساعدة في معهد أبحاث الأطفال في مردوخ: «الفريق حقق اكتشافاً مهماً في تطوير خلايا جذعية دموية بشرية، مما يمهد الطريق لاستخدام هذه الخلايا المزروعة في المختبر في عمليات زرع خلايا جذعية دموية ونخاع عظمي».

وأضافت على موقع المعهد أن «القدرة على أخذ أي خلية من مريض وإعادة برمجتها إلى خلية جذعية ثم تحويلها إلى خلايا دموية مطابقة خصيصاً لعملية الزرع سيكون لها تأثير هائل على حياة هؤلاء المرضى المعرضين للخطر».

وأوضحت أنه «قبل هذه الدراسة، لم يكن من الممكن تطوير خلايا جذعية دموية بشرية في المختبر، بحيث تكون قابلة للزرع لفشل نخاع العظم في إنتاج خلايا دموية صحية. لقد طورنا سير عمل جديد أنشأ خلايا جذعية دموية قابلة للزرع تعكس عن كثب تلك الموجودة في الجنين البشري». وتابعت: «الأمر المهم هو أنه يمكن إنشاء هذه الخلايا البشرية بالحجم والنقاء المطلوبين للاستخدام السريري».

كما وجد الباحثون أن الخلايا الجذعية المزروعة في المختبر يمكن تجميدها قبل زرعها بنجاح في الفئران. وهذا ما يحاكي عملية الحفاظ على خلايا جذعية دم المتبرع قبل زرعها في المرضى من البشر.

وقال إيد ستانلي، أستاذ معهد أبحاث الخلايا الجذعية إن «خلايا الدم الحمراء ضرورية لنقل الأكسجين، كما أن خلايا الدم البيضاء هي دفاعنا المناعي ضد أي خطر موجه ضد الجسم، بينما تسبب الصفائح الدموية التجلط لوقف أي نزيف»، مشدداً على أن فهم كيفية تطور هذه الخلايا ووظيفتها يشبه فك شفرة لغز معقد.

 ومن المتوقع في المرحلة التالية، أن يتم بتمويل حكومي، إجراء تجربة سريرية لاختبار سلامة استخدام خلايا الدم المزروعة في المختبر لدى البشر.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: خلايا الدم هذه الخلایا إنتاج خلایا فی المختبر

إقرأ أيضاً:

حشود بشرية بمحافظة مأرب تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف جرائم الاحتلال في غزة

 

جدّد الآلاف من المحتجين الغاضبين في محافظة مأرب، اليوم، تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، واستنكارهم الشديد للجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين العزّل في القطاع. 

جاء ذلك خلال وقفة جماهيرية حاشدة أقيمت في مدينة مأرب، عقب صلاة الجمعة، في إطار الوقفات التضامنية مع غزة التي تشهدها المدينة بشكل أسبوعي. 

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التحرك لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال في قطاع غزة منذ استئناف عدوانه، مع استمرار استهداف المستشفيات والمدارس والمخيمات، وكل مقومات الحياة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. 

وطالبوا مجلس الأمن الدولي، ومحكمتي العدل والجنايات الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، والاتحاد الأوروبي، وكافة الهيئات الأممية والدولية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية، والأخلاقية، والإنسانية، تجاه ما يتعرض له أكثر من مليوني مدني محاصر تحت القصف والتجويع للشهر الثالث على التوالي. 

وعبّر المتظاهرون عن إدانتهم الشديدة للصمت الدولي المخزي إزاء الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، واعتبروا أن الموقف الدولي بات متواطئاً مع الاحتلال من خلال استمرار ما وصفوه بـ"الصمت العالمي المخزي" حيال جرائم الحرب المستمرة في القطاع، والتغطية عليها، ومنحه الضوء الأخضر لارتكاب المزيد منها، في ظل غياب أي محاسبة دولية حقيقية. 

وشدد المحتجون الغاضبون على ضرورة تقديم قادة الاحتلال الصهيوني إلى المحاكم الجنائية الدولية، ومحاكمتهم كمجرمي حرب، باعتبارهم مسؤولين مباشرين عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، منوهين إلى أن إفلات هؤلاء المجرمين من العقاب يشجعهم على ارتكاب المزيد من المذابح، والاستمرار في تقويض القوانين الدولية. 

وأشاروا إلى أن استمرار الاحتلال في ارتكاب هذه الفظائع، وارتكاب جرائم ترقى إلى جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق أطفال ونساء ومدنيي غزة، دون أي رادع دولي، يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. 

وجدّد المحتشدون في مدينة مأرب دعمهم المطلق لحق الشعب الفلسطيني الصامد في مقاومة الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل المتاحة، بما فيها الكفاح المسلح، باعتبارها حقوقًا مشروعة كفلتها القوانين والمواثيق الدولية للشعوب القابعة تحت الاحتلال. 

وأكدوا موقف الشعب اليمني الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده في وجه الاحتلال حتى تحرير أرضه المحتلة، وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.

 

مقالات مشابهة

  • مانشستر سيتي يتجاوز عقبة وولفرهامبتون في البريميرليغ
  • برج الثور حظك اليوم السبت 3 مايو 2025.. ستتمكن من تجاوز أي عقبة
  • العقوبات الدولية أهم عقبة أمام إعادة تحديث ميناء اللاذقية
  • حشود بشرية بمحافظة مأرب تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف جرائم الاحتلال في غزة
  • كم من الوقت يستغرق اختراقُ كلمة مرور واحدة في عام 2025؟
  • الفتح يعبر عقبة الشباب.. ويواصل الهروب من الهبوط
  • اختراق حساب كيم كارداشيان.. والجاني من المقربين
  • ممرضات ياس كلينك و«الخلايا الجذعية» يحصلن على شهادة أورام الدم للأطفال
  • شهادات ميدانية تتحدث عن مجزرة دموية للدعم السريع بحق سكان الفاشر
  • هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية توقع عقد إنشاء مختبر فحص وتقدير عمر الوثيقة