سرايا - أصيب شخصان واندلعت حرائق، الأربعاء، في إصبع الجليل شمال إسرائيل جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان، وفق إعلام عبري.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية (خاصة)، إن وابلا من الصواريخ أطلق من لبنان على عدد من المستوطنات في إصبع الجليل.
وأشارت إلى سقوط 5 صواريخ في مناطق مفتوحة في كريات شمونة وبيت هلل، ما أدى لاندلاع حرائق وحدوث إصابات لم تحدد طبيعتها.



بدورها، أشارت القناة 14 إلى إصابة شخصين نتيجة سقوط صاروخ أطلق من لبنان في بلدة مستوطنة شمال إسرائيل.
وأضافت: “دعا المجلس الإقليمي الجليل الأعلى وبلدية كريات شمونة، اليوم الأربعاء، السكان إلى البقاء قرب المناطق المحمية حتى إشعار آخر”.

وفي وقت لاحق ذكرت القناة، أنه “تم رصد إطلاق 65 صاروخا من لبنان على الجليل”.
وقال الجيش الإسرائيلي على منصة إكس: “بعد التحذيرات التي تم تفعيلها في الساعة الماضية في مناطق مالكية وراموت نفتالي وكريات شمونة وبيت هلل، تم رصد نحو 65 صاروخاً أطلقت من الأراضي اللبنانية”.
وأضاف: “نجحت مقاتلات الدفاع الجوي في اعتراض بعضها، وسقط بعضها الأخر في مناطق مفتوحة، ورصد سقوط في منطقة كريات شمونة”.

وتابع: “نتيجة للسقوط، اندلعت عدة حرائق، وتعمل فرق الإطفاء حاليًا على مكان الحادث”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه “يقوم بمهاجمة أهداف لمنظمة حزب الله في جنوب لبنان”.
من جانبه، أعلن الحزب في بيان أن مقاتليه قصفوا مقر قيادة كتيبة السهل ‏في ثكنة بيت هلل، ومرابض مدفعية في بلدة ديشون شمال إسرائيل بصواريخ كاتيوشا.

وأضاف أن القصف جاء “ردا على ‏‏‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدتي عيتا ‏الشعب والخيام” جنوب لبنان.

وسبق أن قالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان وصل الأناضول، إن “غارة العدو الإسرائيلي على بلدة الخيام، أدت إلى إصابة شخصين بجروح احتاجا الدخول لمستشفى مرجعيون الحكومي لإتمام العلاج”.

من جهتها أفادت وكالة الأنباء اللبنانية باستهداف الطيران المسّير الإسرائيلي صباحا الأطراف الشرقية لبلدة عيتا الشعب بعد أن أطلق صاروخين بعد منتصف الليل، على حي الرجم في عيتا الشعب.

وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار بعد منتصف الليل، على الأودية والجرود المجاورة لبلدتي زبقين وياطر في القطاع الغربي، بعد أن أغار على أطراف عيتا الشعب في القطاع الأوسط.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الحدودي الفاصل؛ ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلّف أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: من لبنان

إقرأ أيضاً:

تصعيد جديد في الضاحية الجنوبية.. غارة إسرائيلية وتهديدات متبادلة تهدد استقرار الهدنة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، زاعما أنه يستهدف أحد عناصر حزب الله الذي كان يُنسّق مع حركة حماس لشن هجوم وشيك على إسرائيل.

وتأتي هذه الغارة، في تصعيد جديد يُهدد استقرار المنطقة ويُضعف فرص استمرار الهدنة، وأيضا بعد أيام قليلة من هجوم مشابه على المنطقة ذاتها، مما يزيد من المخاوف حول احتمال انهيار وقف إطلاق النار الذي دام لـ 4 أشهر.

تفاصيل الغارة الإسرائيلية

وفقًا لبيان جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارة الأخيرة استهدفت “عنصرًا من حزب الله كان قد وجّه عناصر من حماس وساعدهم في التخطيط لهجوم ضد مدنيين إسرائيليين”، وأفاد شهود عيان بسماع طائرات تحلق على ارتفاع منخفض فوق بيروت، تلاها دوي انفجارات عنيفة هزت مناطق مختلفة من المدينة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان.  

تداعيات الغارة على وقف إطلاق النار

زاد هذا الهجوم من الشكوك حول مستقبل الهدنة الهشة التي بدأت في 27 نوفمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله، والتي كان الهدف منها الحدّ من التصعيد العسكري بين الطرفين. 

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أكّد فيها أن إسرائيل "ستضرب في كل مكان في لبنان ضد أي تهديد".

وتعد هذه هذه الغارة الثانية التي تستهدف الضاحية الجنوبية خلال أيام، حيث سبق أن شن الاحتلال الإسرائيلي غارة، يوم الجمعة الماضي، على مبنى ادّعت أنه مخزنا لطائرات مسيّرة تابعة لحزب الله. 

وجاءت تلك الضربة، بعد إطلاق صاروخين من جنوب لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، وهي عملية لم تتبنَّها أي جهة رسمية، ونفى حزب الله مسؤوليته عنها. 

رد فعل حزب الله

لم يتأخر رد حزب الله على التصعيد الإسرائيلي، إذ توعد الأمين العام للحزب نعيم قاسم، بأن الرد سيكون حتميًا، مشددًا على أنه "لا يمكن القبول بمعادلة تسمح لإسرائيل بقصف الضاحية الجنوبية في أي وقت تشاء بينما يظل الحزب متفرجًا". 

وأضاف: "كل شيء له حد، ولن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك بهذه الطريقة".  

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وشرقه لم تتوقف، حيث تبرر إسرائيل عملياتها بأنها تستهدف منشآت عسكرية لحزب الله، بينما يتهم حزب الله إسرائيل بمحاولة فرض واقع جديد على الأرض.  
 

اتهامات متبادلة وانتهاكات مستمرة

تتهم إسرائيل الحكومة اللبنانية بعدم الالتزام بالاتفاق عبر السماح لحزب الله بالاحتفاظ بترسانته العسكرية وعدم إبعاده عن الحدود.

وفي المقابل، يواصل الجيش الإسرائيلي احتفاظه بـ 5 مناطق استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، وهي مرتفعات تمنحه سيطرة على مساحات واسعة على جانبي الحدود.  

وتضع هذه التطورات، لبنان، أمام خطر العودة إلى دوامة الصراع، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وعدم وجود جهود فعلية للتهدئة.

ويبقى السؤال: هل سيؤدي هذا التصعيد إلى اندلاع مواجهة جديدة بين الطرفين، أم أن الضغوط الدولية ستنجح في احتواء الأزمة قبل أن تتفاقم؟.

مقالات مشابهة

  • الجيش يقصف مواقع بالفاشر واتهامات للدعم السريع بقتل مدنيين بكردفان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف رفح بالأحزمة النارية والقذائف المدفعية
  • تصعيد جديد في الضاحية الجنوبية.. غارة إسرائيلية وتهديدات متبادلة تهدد استقرار الهدنة
  • حزب الله يعلن استشهاد اثنين من عناصره في غارة إسرائيلية.. أحدهما قيادي
  • حزب الله يعلن استشهاد اثنين من عناصره في غارة إسرائيلية.. أحدها قيادي
  • اعتداءات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان.. هذا ما حصل مساء اليوم
  • تصعيد جديد في لبنان.. غارة إسرائيلية تقتل ثلاثة وتصيب سبعة في الضاحية الجنوبية
  • كان يُخطّط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص.. معلومات عن حسن بدير الذي استهدفته إسرائيل في غارة الضاحية
  • قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • مقتل 3 في ضربة إسرائيلية استهدفت حزب الله في بيروت