رئيس أزهر سوهاج يشهد حفل تكريم الخاتمين للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
شهد فضيلة الدكتور أحمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، وبحضور فضيلة الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، والمتميزين بفروع الرواق الأزهري بمحافظة سوهاج، والمقام بقاعة الإحتفالات الكبرى بديوان عام منطقة سوهاج الأزهرية.
وخلال الاحتفال أعرب رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية عن سعادته البالغة لمشاركته في حفل تكريم حفظة القرآن الكريم والمتميزين بفروع الرواق الأزهري بسوهاج مشيرًا إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يولي اهتماما كبيرا للجامع الأزهر والأروقة الأزهرية بمختلف فروعها والتي تعد امتدادا للجامع الأزهر على مستوى الجمهورية.
وأوضح الدكتور أحمد حمادي رئيس أزهر سوهاج مكانة حفظة القرآن الكريم في الدنيا والآخرة فهم أهل الله وخاصته مؤكدا على شرف علوم القرآن على سائر العلوم مختتمًا حديثه بتوجيه الشكر لفضيلة الشيخ حسن عبد النبي وكيل لجنة مراجعة المصحف لحرصه على حضور الحفل ومشاركة فرع الرواق الأزهري بسوهاج تكريم دارسيه.
من جانبه أعرب فضيلة الشيخ حسن عبد النبي عن سعادته واعتزازه بمشاركة أهل سوهاج أفراحهم واحتفالاتهم بتكريم حفظة القرآن الكريم والمتفوقين من الدارسين بفروع الرواق الأزهري واستعرض فضيلته كيفية اختيار المحفظين بالأروقة الأزهرية على مستوى الجمهورية ومراحل اختباراتهم وكذلك مراحل التوسع في افتتاح فروع للأروقة واختبارات المحفظين من خلال المقارئ المنتشرة والتي تنعقد للعام الثالث بالوجهين القبلي والبحري على مستوى الجمهورية.
حضر فعاليات الإحتفال الدكتور نور الرمادي مدير إدارة الرواق الأزهري بسوهاج والدكتور مصطفى الشيشي،مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر والدكتور إمام علي عيسى منسق مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر الذين تناولوا في كلماتهم فضل دراسة وحفظ القرآن الكريم وتجويده والعلوم الشرعية.
من جانبه قدم الدكتور نور الرمادي مدير إدارة الرواق بسوهاج الشكر لرئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية لدعمه المستمر ورعايته لفروع الرواق بالمحافظة والتي تشهد اقبالا كثيفا من الدارسين بمختلف الفروع يوما بعد يوم حتى قارب عدد الدارسين بفروع الرواق الأزهري بسوهاج من ٩ آلاف دارس على مستوى المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس أزهر سوهاج يشهد حفل تكريم الإدارة المركزية الخاتمين للقرآن الكريم مراجعة المصحف الشريف الرواق الأزهري بوابة الوفد الإلكترونية الرواق الأزهری بسوهاج حفظة القرآن الکریم سوهاج الأزهریة على مستوى
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".
وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.
وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.
واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.