«خارجية النواب»: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تاريخية وبداية لمرحلة جديدة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أشاد النائب محمد عزت القاضي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتركيا، واصفًا إياها بالتاريخية والبداية الحقيقية لمرحلة جديدة بين البلدين مصر وتركيا.
بحث إمكانية استخدام العملات المحليةوأوضح «القاضي»، في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذه الزيارة فرصة لبحث إمكانية استخدام العملات المحلية في التجارة الثنائية في الفترة المقبلة، لخفض الطلب على الدولار في البلدين، موضحا أن مصر تعد أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية، فتركيا تعد أكبر الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية خلال العام 2023 بقيمة 2 مليار و943 مليون دولار.
وأكد «القاضي»، أن التشابهات بين مصر وتركيا كثيرة، مشدد على زيادة الإنتاج المحلي، وتنويع مصادر الدخل الأجنبي، وفتح أسواق تصديرية جديدة بين البلدين.
وأشار إلى أن ذلك يعد بمثابة فرصة ذهبية للبلدين يمكن استغلالها لتعزيز وتعميق الاستثمارات والتعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي بين مصر وتركيا للعبور من هذه الأزمة المالية بالبناء على الروابط الاقتصادية الفريدة بين البلدين والتي لم تعصف بها أو تزعزعها أية خلافات أو اختلافات في المواقف السياسية.
وأشار القاضي إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعرب عن سعادته البالغة بزيارته الأولى للجمهورية التركية، ولقاء الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث تجمع بين دولتين العريقتين علاقات تاريخية وشعبية متأصلة الجذور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر وتركيا تركيا الاقتصاد العملات المحلية
إقرأ أيضاً:
السيسي: "سكن لكل المصريين" أكبر مشروع إسكان اجتماعى لمحدودى الدخل بالعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس السيسي، أن مبادرة "سكن لكل المصريين"، التى تعد أكبر مشروع إسكان اجتماعى موجه لمحدودى الدخل فى مصر والعالم بأسره.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة.
وانطلقت اليوم الاثنين في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت شعار: "كل شيء يبدأ محليا لنعمل معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".
ويهدف المنتدى في دورته الحالية إلى بناء تحالفات قوية لتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة التحديات العالمية الرئيسية التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية.
ويعود المنتدى العالمي إلى القارة الإفريقية بعد غياب دام أكثر من 20 عاما، ويعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمرها للتغير المناخي ليوجه أنظار العالم صوب مصر وتجربتها التنموية الحديثة وبحث معالجة قضية التحضر العالمي، وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية.
وتستقبل القاهرة أكثر من 30 ألف مشارك من ممثلي الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين وقادة الأعمال ومخططي المدن والمجتمع المدني، لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي تواجه العالم اليوم، وحشد المجتمع الدولي للتركيز على الدور المهم الذي تلعبه الجهود المحلية في معالجة التحديات العالمية.
وأقيمت في وقت سابق اليوم احتفالية رفع علمي مصر والأمم المتحدة إيذانا بافتتاح فعاليات اليوم الأول للمنتدى الحضري العالمي الذي تنظمه الحكومة المصرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الهابيتات.