نيوزيلندا – توصل فريق من العلماء في نيوزيلندا إلى نتائج مثيرة للجدل حول تأثير استخدام الأطفال للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون قبل النوم على كيفية نومهم.

ووجد العلماء، الذي تتبعوا عادات استخدام 79 طفلا تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عاما للهواتف ومشاهدتهم للتلفاز قبل الذهاب إلى السرير، أن صحة نومهم لم تتأثر بذلك، باستثناء أن استخدامهم للأجهزة اللوحية في السرير جعلهم يستغرقون وقتا أطول للنوم.

وفي الدراسة، طلب العلماء من المشاركين ارتداء كاميرا على صدورهم من 3 ساعات قبل النوم حتى ذهابهم إلى السرير.

وتم وضع كاميرا الأشعة تحت الحمراء في غرف نومهم، لرصد استخدامهم للهاتف أثناء الاستلقاء في السرير. كما ارتدى الأطفال جهازا بحجم الساعة لقياس جودة النوم.

وعلى مدار أسبوع من المتابعة، وجد الباحثون أن 99% من المشاركين استخدموا الأجهزة اللوحية والهاتف في الساعتين السابقتين للنوم. وفي الوقت نفسه، استخدم أكثر من نصف المشاركين الهاتف الذكي مرة واحدة في السرير، واستخدمه ثلثهم بعد محاولتهم الأولى للنوم ليلا.

وكشفت النتائج أن تأثير استخدام الهاتف أو الأجهزة اللوحية أو قضاء الوقت أمام التلفاز قبل ذهاب الأطفال إلى السرير، كان ضئيلا على النوم. ومع ذلك، فإن استخدام الهاتف في السرير منعهم من النوم لمدة نصف ساعة تقريبا، وقلل من مقدار النوم الذي حصلوا عليه في تلك الليلة.

وتشير الدراسة إلى أن تأثير وقت استخدام الأجهزة اللوحية على النوم، يأتي في المقام الأول من خلال تأخير بداية النوم، وليس بسبب أي تأثيرات مباشرة للضوء الأزرق أو المشاركة التفاعلية.

وسابقا، حذر الخبراء من أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وشاشات الكمبيوتر بانتظام، يمكن أن يكونوا أكثر انفعالا، مع انخفاض التركيز لديهم.

وتشير الدراسات أيضا إلى أن الأطفال الذين يقضون وقتا أطول أمام شاشات الهاتف، هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل سلوكية أو اكتئاب الطفولة.

وفي عام 2019، نصحت منظمة الصحة العالمية الأطفال دون سن الثالثة بعدم مشاهدة التلفزيون أو الجلوس للعب الألعاب على جهاز لوحي. وقالت إن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و4 سنوات يجب ألا يستخدموا الأجهزة اللوحية أكثر من ساعة يوميا.

ومع ذلك، زعم الخبراء البريطانيون في ذلك الوقت أن الإرشادات كانت تستند إلى أدلة ضعيفة.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأجهزة اللوحیة

إقرأ أيضاً:

سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أكثر.. دراسة تكشف سببا مقلقا

أظهرت دراسة عالمية جديدة أن المرضى الذين لم يدخنوا قط يشكلون الآن عددا أكبر من حالات سرطان الرئة مقارنة بمن لديهم تاريخ من التدخين.

على الجليد.. ياسمين صبري تثير ضجة بظهورها الأخير

واكتشف علماء دوليون أن الشكل الأكثر انتشارا للمرض هو الآن سرطان الغدة الدرقية - وهو نوع من سرطان الرئة يتكون في بطانة الأعضاء ويوجد عادة بين غير المدخنين.

وتفوق هذا النوع من سرطان الرئة على أنواع أخرى من سرطان الرئة مثل سرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الخلايا الصغيرة التي عادة ما تنجم عن المواد الكيميائية المسببة للسرطان الموجودة في السجائر، مثل القطران.

وقال الخبراء الذين أجروا البحث، من الصين وفرنسا ، إن  التعرض المتزايد لتلوث الهواء قد يكون مسؤولا عن ذلك.

وقدر الباحثون أن نحو ثلث حالات سرطان الغدة الدرقية البالغ عددها 600 ألف حالة والتي يتم تشخيصها سنويا على مستوى العالم يمكن أن تعزى إلى تلوث الهواء.

وقال العلماء، إن التعرض حتى لكمية صغيرة من  التلوث الناجم عن حركة المرور وحرق الوقود الأحفوري يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة تزيد عن 50 في المائة.

وأشار الخبراء أيضًا، إلى أنه وفقًا لتقارير عام 2019، يعيش 99 في المائة من سكان العالم في مناطق لا تتوافق جودة الهواء فيها مع معايير منظمة الصحة العالمية.

وبدراسة اتجاهات سرطان الرئة في جميع أنحاء العالم، وجد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية المرتبط بتلوث الهواء مرتفع بشكل خاص في الصين، التي تشتهر بمدنها المغطاة بالضباب الدخاني

ورغم أن الرجال ما زالوا يشكلون أغلبية حالات سرطان الرئة، إلا أن المؤلفين لاحظوا أن سرطان الغدة الدرقية كان أكثر انتشارا بين النساء.

وأشار الخبراء إلى أن هذا قد يكون راجعاً إلى زيادة التعرض للتلوث الناجم عن الطهي داخل المنازل. ففي بلدان مثل الصين، تتعرض النساء بشكل متكرر لتأثيرات الوقود الصلب المستخدم في الطهي، والذي يشمل الفحم.

واستنتج الباحثون أنه مع انخفاض معدلات التدخين، فإن فحص كيفية ظهور سرطان الرئة بين الأشخاص الذين لم يدخنوا قط يصبح أكثر أهمية.

ويستخدم حوالي خمس البالغين فقط في جميع أنحاء العالم منتجات التبغ مثل السجائر، مقارنة بثلثهم في عام 2020، وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية.

ودعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفحص كيفية تأثير تلوث الهواء على تغييرات في خلايا الرئتين والتي تتحول إلى سرطان.

المصدر daily mail 

مقالات مشابهة

  • سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أكثر.. دراسة تكشف سببا مقلقا
  • المرور.. استخدام الهاتف أثناء القيادة مخالفة تصل غرامتها إلى 900 ريال
  • دراسة تكشف علاقة استخدام خيط الأسنان والسكتات الدماغية
  • بعد انتشارها .. دراسة تكشف مخاطر حقن التخسيس على الجسم
  • دراسة جديدة: قهوة بسكر لها تأثير مدهش عند البعض
  • تأثير الألعاب الإلكترونية على دماغ الأطفال
  • دراسة: لعب الأطفال بـ التراب يعزز جهاز المناعة
  • ماذا يحدث للدماغ عند الذهاب إلى السرير بعد منتصف الليل؟ مفاجأة
  • كيف تحسن جودة نومك في الشتاء: نصائح للحصول على نوم مريح في الطقس البارد
  • دراسة: التغيرات المناخية ترفع معدلات الاكتئاب والتوتر للمراهقين