مطالب برلمانية تزامنا مع الدخول المدرسي بصباغة ممرات الراجلين وتعزيز الأمن بمحيط المؤسسات
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
وجه منصف الطوب، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول إطلاق عملية ترسيم وصباغة ممرات الراجلين، وتعزيز الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية، وذلك تزامنا مع الدخول المدرسي.
وأبرز الطوب، أنه « مع انطلاق كل موسم دراسي، لا يخفى مدى أهمية الحرص على تعزيز الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية بمختلف مدن المملكة، وخاصة بإقليم تطوان، بما من شأنه الحفاظ على انتظام الدراسة وحماية التلاميذ بجوار المؤسسات من أي سلوكات انحرافية قد تعرض حياتهم للخطر، علاوة على قطع الطريق على مروجي المخدرات بمحيط المؤسسات التعليمية ».
ولفت المتحدّث الانتباه إلى « أهمية ترسيم وصباغة ممرات الراجلين بمحاذاة المؤسسات التعليمية، زيادة على وضع علامات التشوير بالقرب منها، بما من شأنه الحفاظ على سلامة وأرواح التلاميذ، والحد من السرعة المفرطة لمستعملي السيارات والدراجات النارية وغيرها من المركبات ».
وساءل البرلماني الطوب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في السؤال الكتابي، عن « الإجراءات والتدابير المزمع اتخاذها من أجل إطلاق عملية ترسيم وصباغة الممرات، ووضع علامات التشوير بالقرب من المؤسسات التعليمية، وتعزيز الأمن بمحيطها سيما مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد ».
كلمات دلالية التعليم الطوب تطوانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعليم الطوب تطوان المؤسسات التعلیمیة الأمن بمحیط
إقرأ أيضاً:
فيبي فوزي: أهمية الأمن الغذائي تزداد في ظل التوترات الجيوسياسية
قالت فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، إن الأمن الغذائي من القضايا الحيوية التي تزداد أهميتها في ظل التوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل الإمداد العالمية.
وأضافت “فوزي”، خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: “ومع الزيادة السكانية الكبيرة في مصر، يتزايد الضغط على الموارد الغذائية، ما يستلزم تعزيز الإنتاج المحلي، كما أن التعدي المستمر على الأراضي الزراعية يقلل من الرقعة الزراعية المنتجة، ما يهدد قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي”.
وتابعت: “ويزيد التغير المناخي من تعقيد الأزمة من خلال تأثيره السلبي على جودة وكمية المحاصيل، لذا فإن تحقيق الأمن الغذائي يتطلب سياسات شاملة تحافظ على الأراضي الزراعية، وتدعم الفلاح، وتواجه آثار المناخ”.
وأوضحت وكيل مجلس الشيوخ: “وللحقيقة، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالما وجه بضرورة أن تبذل الدولة جهودًا كبيرة لضمان الأمن الغذائي، وهو الأمر الذي تجسد في تنفيذ مشروعات زراعية عملاقة في عديد من المناطق على مستوى الجمهورية، إذ تهدف هذه المشروعات إلى زيادة الرقعة الزراعية وتوفير منتجات غذائية بأسعار مناسبة”.
واستطردت: “كما تعمل الدولة على تطوير نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه وزيادة كفاءة الإنتاج، وتشجع التوسع في الزراعة التعاقدية ودعم صغار المزارعين لضمان استدامة الإنتاج”.
وأكدت أن هذه المشروعات تعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وقالت: “يرتبط بذلك ويكمله ضرورة العمل على إنشاء منظومة زراعية صناعية إنتاجية متكاملة لتعزيز القيمة المضافة للنشاط الزراعي عبر تحويل المواد الخام إلى منتجات مصنّعة ذات عائد اقتصادي أعلى".
وذكرت أن هذه السياسات تسهم في تحسين كفاءة سلسلة الإمداد، وتقليل الفاقد، وخلق فرص عمل في مجالات التصنيع والتسويق.
وأضافت: “كما تساعد في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تحسين جودة المنتجات وزيادة قدرتها التنافسية محليًا وعالميًا، وأتصور أن هذه الجهود التي نطالب بها هي أفضل استجابة للتحديات الراهنة مثل تغيّر المناخ، ونقص الموارد، والضغوط السكانية. لذلك، يُعدّ التكامل بين الزراعة والصناعة خطوة استراتيجية نحو تنمية اقتصادية مستدامة”.