المكسيك – تم القبض على عائلة مكسيكية تحتيال على أحد المطاعم بعد تصوير أفرادها وهم يضعون الصراصير على أطباقهم من المطعم المذكور في محاولة لتجنب دفع الفاتورة.

ولجأ مطعم بويرتو شالي في غوادالاخارا بالمكسيك مؤخرا، إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة مشاهد الفيديو الخاص بالعائلة المحتالة، التي هدد أفرادها بإحداث مشكل بسبب صرصور يزعمون أنهم وجدوه في الأطباق التي طلبوها، ما لم يوافق المطعم على عدم تحصيل رسوم منهم مقابل وجبتهم.

وأصيبت إدارة المطعم بالارتباك، خاصة أنها تتبع سياسة صارمة للغاية فيما يتعلق بالنظافة، ولكنها استجابت لمطالب الزبائن لتجنب فضيحة غير ضرورية.

وبمجرد مغادرة الأسرة، قاموا بفحص لقطات كاميرات المراقبة ووجدوا دليلا على أن الأمر برمته كان متعمدا.

وتظهر في الفيديو العائلة المكونة من 4 أفراد وهي تستمتع بطعامها، وفي لحظة ما، يمكن رؤية امرأة شقراء على رأس الطاولة وهي تخرج قارورة صغيرة من حقيبتها وتفرغ محتوياتها على الأطباق.

ويبدو أن الصرصور لم يرغب بالنزول من القارورة، فأخذت المرأة شوكة وأخرجته، ثم قامت باستدعاء النادل والتظاهر بالغضب والاشمئزاز.

وذكرت تقارير أن العائلة استخدمت نفس التكتيكات للاحتيال على مطاعم أخرى. وبعد انتشار الفيديو على نطاق واسع، اتهم عدد من مستخدمي منصة “إكس” الأسرة المكسيكية بالاحتيال على العديد من المطاعم في غوادالاخارا باستخدام نفس التكتيكات.

ومنذ ذلك الحين، انتشرت مقاطع وصور للمشتبه بهم، بما في ذلك سيدة المنزل الشقراء التي أطلق عليها نشطاء لقب “سيدة الصرصور”.

المصدر: “ibtimes”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

???? مأساة جامعة نيالا البحير وحكاية الفيديو الخطير

كان ظني وإن بعض الظنِ إثمٌ إن ظني ها هنا إثمٌ حلال فقد ظننت أنه بعد السرقات الكبرى التاريخية التي استباح بها الغزاة الخرطوم وأمدرمان وبحري والعيلفون وود مدني وقرى الجزيرة وسنجة، والنهب المهول والمخيف في المصارف والمصانع ومنازل المواطنين من الأثرياء والفقراء والمخازن والأسواق والتي تُقدر بعشرات المليارات من الدولارات وهي تُمثل حصاد مائة عام قضاها أبناء السودان في الكد والكدح وشيدوها من ليل الأسى ومر الذكريات.

كان ظني أنه بعد انسحاب الجيش والشرعية الحاكمة من الجنينة ونيالا وزالنحي والضعين أن هذه المدن ستتحول إلى أيقونات من الحضر الذي يجمل غرب أفريقيا بما سرقه هؤلاء الخونة من ثروات.
كان ظني أن عواصم الهامش سوف تزهر أسواقها ومشافيها ومدارسها وجامعاتها ومناطقها الصناعية وحدائقها بما أخذوه من الوسط المبارك الذي احتضنهم طويلاً وغدروا به.

وكان ظني أن يخرج كبيرهم الذي علمهم السحر ليقول عبر اذاعة وتلفزيون نيالا أيها المواطنون هذه ليست مسروقات ولكنها حقنا المنهوب وبضاعتنا ردت الينا.

كان ظني أنهم سيقدمون تجربة لأهل السودان ولافريقيا وللعالم أجمع عبر مقولة سهلة في النطق والتداول هذه (تجربتنا فتعالوا للمشاهدة) وكان هذا ممكنا وأكثر بهذه البلايين الحرام وهذه المصانع وهذه التقنية وهذه السيارات من كل الضروب والحاصدات ومعينات الصناعة والزراعة والتعدين، ولكن يبدو أن هذه المجموعات المارقة لا تملك أدنى برنامج للخصوصية ولا أدنى ذكاء اللصوصية، وقد فجعني الفيلم المتداول للنهب المخيف الذي تعرضت له جامعة نيالا تلك الدرة التعليمية الشامخة التي كنا نباهي بها عقد الجامعات السودانية النضيض،

لقد خربوا بيوتهم بأيديهم سرقوا كل شئ حتى أسلاك الكهرباء وسراميك دورات المياه وسقوفات القاعات. وقد علمتُ من العارفين ببواطن الأمور إن ما نهبوه من الوسط وبقية المدن المتساقطة يؤسسون به الآن للبنية الأساسية لأفريقيا الوسطى وتشاد والنيجر ومالي.

وقد بيعت أجمل ما اقتناه أهل السودان من أثاث ولوحات وتحف وذكريات في أسواق الصحاري بتراب الفلوس وكانت جلها من جميل المقتنيات (والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الوجود شيئا جميلا)

وعبر كل ما قلنا وما أخفينا فإنني أراهن بأنهم لن يقيموا دولة ولو صبوا عليهم أموال شياطين الإنس والجن فهذه مليشيا خلقت للتدمير لا للتعمير ولعقاب الجماهير لا لثوابها.

في ظني أن الأيام القليلة القادمة سوف تشهد معركة الجلاء الأخيرة التي تعقبها معركة الوعي لبناء سودانٍ جديد، أرفع مما كنا نتمنى وأروع مما كنا نشتهي ونحلم. ولكل المبدئيين والشرفاء ومحبي السلام والسودان الواحد نرفع النشيد الخالد الذي بقي حاراً وحالماً في قلوب الرجال والنساء (ومن لطف الخالق العظيم أن الرائعين الشاعر محي الدين فارس والفنان العطبراوي لم يشهدا زلزلة السودان ودماره ذلك الذي أحبوه كثيراً وغنوا له ليل نهار):
وغداً نعود حتما نعود
للقرية الغناء للكوخ الموشح بالورود
نسير فوق جماجم (الأوغاد) مرفوعي البنود
تزغرد الخالات والأطفال ترقص والصغار
والنخل والصفصاف والسيال زاهر الثمار
وسنابل القمح المنور بالحقول وبالديار
لا لن نحيد عن الكفاح
نعم وغداً نعود وستكون أول مشروعات التعمير بعد التحرير اعادة جامعة نيالا إلى سيرتها الأولى وسيرفع أبناؤها السقوفات والطابعات وطبائع الإنسان الدارفوري السوي المنتج المحب للحق والخير والسلام والجمال، ويطوي الجميع من الجنينة إلى محمد غول من حلفا إلى الرنك صفحة تعد الأسوأ والأبشع في تاريخ السودان بل في تاريخ البشرية. وقد وثقتا بالعامية الفصيحة الحدث بهذه الأبيات علها تصلح للتداول والأرشيف:
في جامعة نيالا نهبوا السقوف والطابعة
دي الحرية يا سيد المليشيا التابعة
ما دام في الصدور جمر المعارك والعه
باكر تنكسر وضّيق عليك الواسعة
**حاشية: ولا يفوت على فطنة القارئ أننا استبدلنا مفردة الأسياد بالأوغاد ولا شير، فإن الحلف الشيطاني غير المقدس ما زال قائماً ما بين القتلة والعملاء.
حسين خوجلي حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أين يذهب فائض حلاوة المولد؟.. حيلة التجار لتجنب الخسائر
  • مقتل شخص ومصرع عائلة في ذي قار وكركوك
  • ???? مأساة جامعة نيالا البحير وحكاية الفيديو الخطير
  • خلال أسبوع.. ولاية مكسيكية تشهد 19 جريمة قتل
  • ولاية مكسيكية تشهد 19 جريمة قتل خلال 5 أيام.. ماذا يحدث في سينالوا؟
  • طريقة عمل السمك الصيادية بالبطاطس
  • محلل سياسي يُحذّر: اتفاق المصرف المركزي ضرورة لتجنب مظاهرات عارمة
  • رحلة طارئة تلغي إقلاعها لتجنب الاصطدام بطائرة أخرى
  • لتجنب أضرار الخريف على البشرة.. اتبع هذه النصائح
  • Bluesky يتيح تحميل مقاطع الفيديو