أبرز تعليقات الصحف العالمية تشيد بزيارة الرئيس السيسى لتركيا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أبرزت وكالات الأنباء العالمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتركيا، وقالت إنها تأتى فى إطار دفء العلاقات بين القاهرة وأنقرة ورؤيتهما المشتركة حول حرب إسرائيل على غزة.
وقالت وكالة رويترز، إن الرئيس السيسى وصل إلى تركيا، وسيجرى محادثات مع رئيسها رجب طيب أردوغان، فى أول زيارة رئاسية فى ظل عودة الدفء للعلاقات بين القوتين الإقليميتين.
وأشارت الوكالة إلى أن زيارة السيسى جاءت بعد سفر أردوغان إلى القاهرة فى فبراير الماضى فى أول زيارة له منذ عام 2012، والتي كانت خطوة كبيرة نحو إعادة بناء العلاقات التي تراجعت بشكل كبير على مدار 10 سنوات.
ولفتت الوكالة إلى أن دفء العلاقات بين القاهرة وأنقرة بدأ فى عام 2020، عندما أطلقت أنقرة حملة دبلوماسية لتخفيف التوترات مع القوى الإقليمية، بما فى ذلك مصر والسعودية والإمارات.
ونقلت رويترز عن وكالة أنباء الأناضول التركية، أن كلا البلدين سيوقعان نحو 20 اتفاقية لتعزيز العلاقات التجارية والتعاون فى مجالات الطاقة والدفاع والصحة والسياحة والثقافة والتعليم، كما أن هناك خطط لتعميق التعاون فى مجال الطاقة المتجددة والغاز الطبيعى المسال.
من جانبها، قالت وكالة أسوشيتدبرس، إن السيسى يقوم بزيارته الرسمية الأولى إلى تركيا منذ توليه السلطة بعد أن أنهى البلدان سنوات من التوتر.
وأشارت إلى أن الرئيسين السيسى وأردغان سيناقشان العلاقات الثنائية والحرب على غزة والتوترات المتصاعدة فى الشرق الأوسط. كما من المتوقع أن يشهدا توقيع أكثر من 20 اتفاقا للتعاون لتعزيز العلاقة بين البلدين.
اقرأ أيضاًوزير العدل يفتتح محكمة قويسنا بعد تطويرِها ورفع كفاءتها (صور)
الرئيس السيسي يهنئ نظيره البرازيلي بمناسبة الاحتفال بيوم ذكرى الاستقلال
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أبرز ما تتضمنه أجندة زيارة الشيباني إلى العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدّم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الجمعة، (14 آذار 2025)، قراءة حول أسباب زيارة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الأولى إلى بغداد، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الملفات بين العراق وسوريا التي تحتاج إلى خارطة طريق لوضع نقاط تفاهم بين البلدين.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "بين العراق وسوريا ملفات كثيرة تحتاج إلى خارطة طريق لوضع نقاط تفاهم حولها"، لافتًا إلى أن "زيارة وزير الخارجية السوري، الأولى للعراق ستتضمن مناقشة عدة ملفات مهمة، ولكن من المتوقع أن يطغى الجانب الأمني على الزيارة".
وأضاف التميمي، أن "العراق حتى الآن لم يطمئن للأوضاع في سوريا، ولا تبدو ملامح حكومة دمشق واضحة، وهذا يدفع بغداد إلى أن تكون في موقع المتردد في إقامة علاقات شاملة مع سوريا".
وأشار إلى، أن "الشيباني في زيارته يسعى إلى تمهيد الطريق لحضور الوفد السوري في القمة العربية المزمع عقدها بعد نحو شهرين في العاصمة بغداد، حيث تم تأجيل الموعد الذي كان مقررًا قبل أسابيع بسبب انتقادات وعدم قبول من بعض الأوساط الحزبية".
وأوضح، أن "الملفات التي سيناقشها الشيباني مع الحكومة العراقية تتعلق أولاً بملف القمة العربية وآلية حضور الوفد السوري، بالإضافة إلى ملفات مخيم الهول السوري والحدود بين البلدين".
وأشار التميمي إلى أن "هناك نقطة مهمة تثير قلق بغداد، وهي موضوع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وموقف الحكومة السورية منها، خاصة وأن قسد تسيطر على مناطق واسعة ومترامية قرب الشريط الحدودي مع العراق". وأكد أنه "حتى الآن لم تتضح العلاقة بين الحكومة السورية وقسد، وهل ستتولى قوات دمشق السيطرة على هذه الحدود، أم ستلجأ إلى تشكيلات وتنظيمات رديفة للقوات السورية".
وختم التميمي بالقول: "حتى هذه اللحظة لا توجد محددات واضحة، خاصة وأن بغداد ترى أنه يجب أخذ أمن الشريط العراقي بعين الاعتبار في حال حدوث أي تغييرات في القوة المسيطرة على الشريط الحدودي، لمنع أي خروقات أو محاولات تسلل أو استهداف مباشر".
وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني قد وصل الى العاصمة بغداد اليوم الجمعة هي الأولى له منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي وتشيل حكومة سورية جديدة.
وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية فؤاد حسين: "نزور بغداد ضمن جهودنا لتأكيد وحدة الصف بين العراق وسوريا وبلدنا جاد في تعزيز روابطنا" مؤكدا ان "سوريا جادة في تعزيز الروابط مع العراق
وأضاف الشيباني "نهدف من زيارتنا للعراق تعزيز التبادل التجاري وإزالة الحواجز بين البلدين".