خبير علاقات دولية: مصر تُعد بوابة تركيا للشرق الأوسط وإفريقيا (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن العلاقات بين مصر وتركيا شهدت تطورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، بفضل الإدارة السياسية الفعالة في كلا البلدين، مشيرًا إلى أن هذا التطور يعكس التزام البلدين بتحقيق المصالح المشتركة وتعزيز المنافع المتبادلة، مشددًا على أن مصر وتركيا تعتبران من الدول الإقليمية المهمة في المنطقة.
وأوضح "سيد" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "ten"، اليوم الأربعاء، أن مصر تتمتع باقتصاد واعد وتحقق معدلات تنموية كبيرة، مما يجعلها جذابة للاستثمارات الخارجية، بما في ذلك الاستثمارات التركية، لافتا إلى أن مشروع محور تنمية قناة السويس يعد مثالًا بارزًا على هذه الجاذبية، مؤكدًا أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين شهدت تطورًا كبيرًا، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بينهما 10 مليار دولار، مع وجود اتفاق لرفع هذا الرقم إلى 15 مليار دولار في المرحلة المقبلة.
وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن مصر تُعد بوابة تركيا إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، بينما تمثل تركيا أهمية اقتصادية كبيرة لمصر كونها إحدى دول مجموعة العشرين، حيث تحتل المركز 17 على المستوى العالمي، موضحًا أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأخيرة إلى تركيا كانت محطة فارقة في العلاقات بين البلدين، حيث تم توقيع 20 اتفاقية في مجالات متعددة، وهو ما يعكس التزام مصر بتعزيز علاقاتها الخارجية.
وأضاف، أن هذه الزيارة لم تقتصر على الجوانب الاقتصادية والتجارية، بل تناولت أيضًا الوضع في قطاع غزة، حيث تمت مناقشة ضرورة الوصول إلى وقف العدوان ودعم القطاع وإمكانية إدخال المساعدات الإنسانية، موضحًا أن التصعيد في غزة قوبل برفض دولي، مما يعكس التوجه المشترك بين مصر وتركيا نحو إيجاد حلول سلمية للأزمات الإقليمية، منوهًا بأن المجلس الاستراتيجي بين البلدين يمثل إطارًا مؤسسيًا يحكم تطور العلاقات المصرية التركية، ويعكس وجود مجالات كبيرة للتعاون تعود بالنفع على كلا البلدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستثمارات التركية التصعيد في غزة المصالح المشتركة العلاقات بين مصر وتركيا الوضع في قطاع غزة خبير العلاقات الدولية فضائية ten مصر وتركيا زيارة السيسي لتركيا
إقرأ أيضاً:
خبير: أهم مخرجات القمة العربية الطارئة رفض أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القمة العربية الطارئة حققت جزء كبير من أهدافها من أنها أصدرت مخرجات مهمة،
ولفت الدكتور أحمد سيد أحمد خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news،إلى أن أهم مخرجات هو رفض أي مخططات ضد تصفية القضية الفلسطينية سواء خطة التهجير أو خطة إعادة الإعمار.
وأضاف خير العلاقات الدولية أن الرؤية المصرية كانت واضحة عندما رفضت تهجير الشعب الفلسطيني من الجانب الأمريكي أو أي جانب آخر، وقدمت خطة بديلة هذه الخطة تقوم على فلسفة إعمار قطاع غزة في ظل وجود الفلسطينيين.
وأوضح أن الرؤية المصرية كانت رؤية شاملة رافضة للتهجير، وتقدم خطة لإعادة إعمار غزة قابلة للتطبيق.