الشعبية: تفشي الأمراض بين الأسرى ومنع الزيارات إشارات خطيرة على فظاعة انتهاكات الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
صفا
حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من تفشي الأمراض المعدية بشكلٍ واسع بين الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ومن قرار مصلحة سجون الاحتلال في سجني "ريمون ونفحة" بمنع زيارات المحامين للأسرى، معتبرة أنها إشارات خطيرة تعكس فظاعة الممارسات والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين بتواطؤ وتشجيع من المستوى السياسي الصهيوني.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن الإجراءات القمعية والإجرامية التي طالت جميع الأسرى وتصاعدت بعد تاريخ السابع من أكتوبر، تعتبر جرائم حرب متمثلة في التعذيب والإعدام البطيء والإهمال الطبي المتعمد والتجويع، ولا تقل خطورة عن الجرائم التي ترتكبها الآلة الحربية الصهيونية في قطاع غزة والضفة المحتلة.
وأوضحت أن هذه الجرائم تُرتكب رغم أن المؤسسات الدولية ذات الصلة لديها تقارير شاملة عن خطورة الأوضاع داخل سجون الاحتلال، ولكنها لم تبادر بأي فعل وفقاً لعملها أو مبادئها أو برامجها لإنقاذ الأسرى، وبالتالي فهي تَتَحمّل مسؤولية كبيرة تجاه هذه الجرائم.
وطالبت الجبهة هذه المؤسسات بالتوقف عن سياستها المتواطئة والتدخل العاجل لإنهاء معاناة الأسرى، وإرسال لجان دولية لتفقد السجون وتوثيق الجرائم بحق الأسرى وإحالتها للمحاكم الدولية.
ودعت الجبهة جماهير شعبنا وكافة الأحرار في العالم إلى توسيع حملات الإسناد والدعم للأسرى بمختلف الأشكال، وتسليط الضوء على معاناتهم في جميع المحافل الدولية وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية تفشي الامراض منع الزيارات الاسرى معاناة الاسرى سجون الاحتلال انتهاكات اسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقرّ بوقوعه في فشل استخباري وكمين لـالقسّام خلال محاولة استعادة أسير
كشفت القناة 12 العبرية، أن قوات الاحتلال وقعت في كمين وفشل استخباري، قبل نحو عام في قطاع غزة، أثناء عملية لإخراج أحد الأسرى من قطاع غزة.
وقالت القناة، إن الرقابة العسكرية سمحت بنشر تفاصيل ما جرى، في عملية نفذها جيش الاحتلال، لإخراج الأسيرة نوعا أرغماني، لكن المفاجأة كانت أن المعلومات الاستخبارية التي حصلوا عليها كانت خاطئة، ولم تكن الأسيرة في المكان، وكان الموجود هو ساعر باروخ.
ووفق القناة "وصل المقاتلون إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفورا في اللحظة الأولى فتح المسلحون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، وتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى، حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة خلال المواجهة".
وبحسب ما كشفت القناة، "عاد المقاتلون بعد ساعات طويلة، وفي ذلك الوقت تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) معلومات استخبارية صدمت الجميع حيث اتضح أن الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير باروخ، الذي أسر من منزله في بئيري".
وأشارت القناة 12 إلى أنه "خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قتل ساهر بإطلاق نار على رأسه، وحتى اليوم، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد قتل على يد المسلحين أو أصيب عن طريق الخطأ بنيران القوات".
ورغم تكتم الاحتلال عن هذه التفاصيل طيلة الفترة الماضية، إلا أن كتائب القسام، كشفت عن ما جرى منذ اللحظات الأولى لوقوع الاحتلال في الكمين، وكشفت أنه استخدم سيارة نقل تابعة لمنظمة دولية لم يسمها، ويشتبه أنها الصليب الأحمر، لحمل قواته إلى مكان وجود الأسير.
وكشفت القسام كذلك أن الأسير الذي قتل هو ساهر باروخ، وعرضت مشاهد لجثته وقالت إنه قتل بنيران جيش الاحتلال، خلال العملية، فضلا عن نشرها مشاهد لدماء كثيفة لجنود الاحتلال غطت المكان بعد تعرضت لنيران القسام، وفقدانهم معدات عسكرية وإحدى الأسلحة الخاصة بهم.
صرحت عائلة سهر باروخ للقناة 12: "الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، نأمل ألا تحدث وفيات أخرى من هذا النوع، وأن يعود جميع الأسرى في أسرع وقت من خلال صفقة".
وخلال الفترة الماضية قتل عشرات الأسرى الإسرائيليين في غزة بسبب القصف أو خلال عمليات الاحتلال في داخل القطاع، وبعضهم قتل خلال محاولات فاشلة لإخراجهم.
وفي مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، سادت حالة من الغضب في "إسرائيل" على حكومة بنيامين نتنياهو عقب إعلان جيش الاحتلال استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق بقطاع غزة.
وكانت القسام كشفت أن الأسرى قتلوا بالقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وحملت حكومة نتنياهو والإدارة الأمريكية المسؤولية عن مقتلهم ومقتل من سبقهم من الأسرى.