هل تقدم المياه الغازية فائدة صحية أكبر من العادية؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أستراليا – يعد شرب الماء “أفضل طريقة لترطيب أجسامنا”، وقد يعتقد بعض الأشخاص أن المياه الغازية تقدم فوائد أكبر بالعموم. فهل هذا صحيح فعلا؟
تظهر الأبحاث أنه عندما يتعلق الأمر بالترطيب، فإن الماء العادي والغازي فعالان بالقدر نفسه.
وأوضح تقرير أعده كل من كريستيان مورو، الأستاذ المشارك في العلوم والطب، وشارلوت فيلبس، من جامعة بوند، أن الفقاعات في المياه الغازية تتكون عن طريق إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى المياه المفلترة، حيث يحدث التفاعل لإنتاج حمض الكربونيك، ما يجعل المياه الغازية أكثر حمضية من الماء العادي.
ويمكن للحموضة أن تلين مينا الأسنان، ولكن الباحثان يقولان إن هذا لا يدعو للقلق ما لم يتم خلط المنتج بالسكر أو الحمضيات، والتي يمكن أن تضر بالأسنان.
ومع ذلك، يمكن أن يؤدي شرب المياه الغازية أثناء إجراءات تبييض الأسنان في المنزل، إلى تغيير لون أسنانك، وفقا للتقرير.
وفي أغلب الحالات الأخرى، قد يتطلب الأمر مرور كمية كبيرة من المياه الغازية عبر الأسنان، لفترة طويلة من الزمن، حتى تتسبب في أي ضرر ملحوظ.
هناك اعتقاد خاطئ بأن شرب الماء (من أي نوع) مع وجبة الطعام يضر بعملية الهضم.
من الناحية النظرية، يمكن لشرب الماء أن يخفف من حمض المعدة (الذي يحلل الطعام)، ولكن ذلك لا يؤدي إلى أي تأثير سلبي في الواقع، حيث يتكيف الجهاز الهضمي ببساطة مع قوام الوجبة حتى مع شرب الماء.
ويجد بعض الأشخاص أن المشروبات الغازية تسبب بعض اضطرابات المعدة. ويرجع هذا إلى تراكم الغازات، ما قد يسبب الانتفاخ والتشنج وعدم الراحة.
وبالنسبة لدرجة حرارة المياه وتأثيرها على الجسم، أشار التقرير إلى بعض الأدلة على أن الماء البارد (عند درجتين مئويتين) قد يمنع تقلصات المعدة ويبطئ عملية الهضم. وقد يؤدي الماء المثلج إلى تضييق الأوعية الدموية ويسبب تقلصات مزعجة.
ومع ذلك، تشير أبحاث أخرى إلى أن شرب الماء البارد قد يعزز عملية التمثيل الغذائي مؤقتا، حيث يحتاج الجسم إلى استهلاك الطاقة لتدفئته إلى درجة حرارة الجسم. وهذا التأثير ضئيل ومن غير المرجح أن يؤدي إلى فقدان كبير للوزن.
وتقول الخلاصة إن الماء ضروري للجسم بكل أشكاله، فمع فقاعات غازية أو بدونها، سيكون دائما الاختيار الأكثر صحة لنا.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المیاه الغازیة شرب الماء
إقرأ أيضاً:
ودّع الصداع بلا أدوية: 3 حلول طبيعية فعّالة لن تخطر ببالك
صورة تعبيرية (مواقع)
لا حاجة دائمًا إلى الأدوية والمسكنات لمواجهة الصداع، خاصة إذا كان خفيفًا أو متكررًا بشكل مزعج دون أن يصل لمرحلة المرض المزمن.
فهناك طرق طبيعية فعّالة قد تكون موجودة في مطبخك الآن، وتُساعد على تخفيف الألم، واستعادة نشاطك بسرعة وبدون آثار جانبية.
اقرأ أيضاً صورة تفتح الجحيم.. هجمة خبيثة على واتساب تخترق هاتفك بضغطة واحدة 12 أبريل، 2025 هل الأسبرين صديق أم عدو بعد سن الـ40؟: أخصائي يحسم الجدل 12 أبريل، 2025الصداع ليس حالة موحدة، بل يختلف من شخص لآخر، في التكرار والشدة وحتى الأعراض المصاحبة مثل الغثيان أو الحساسية تجاه الضوء والصوت.
وفي حين أن بعض الحالات تحتاج إلى تدخل طبي وعلاج دوائي، إلا أن هناك استراتيجيات بسيطة وطبيعية أثبتت فعاليتها في التخلص من الصداع أو الحد منه.
إليك 3 طرق طبيعية يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا:
الماء.. السلاح السري ضد الصداعالجفاف من أكثر الأسباب شيوعًا وراء نوبات الصداع، وقد لا يدرك البعض أن قلة شرب الماء يمكن أن تؤدي إلى صداع نابض وإرهاق عام.
الدراسات الحديثة أظهرت أن شرب كميات كافية من الماء يوميًا يقلل من تكرار الصداع وحدته ومدته، خاصة إذا تم دمجه مع أطعمة غنية بالماء مثل الخيار، البطيخ، والبرتقال.
نصيحة: احمل معك زجاجة ماء دائمًا، وابدأ يومك بكوب كبير من الماء الدافئ أو مع شريحة ليمون.
شاي الثوم الدافئ.. مفاجأة فعالة
قد يبدو غير مألوف، لكن الثوم يمتلك خصائص طبيعية مسكنة للألم ومضادة للالتهاب.
يمكنك غلي فصوص الثوم في الماء وتحضير شاي الثوم، وتناوله ببطء عندما يبدأ الصداع في الظهور. مكوناته تخفف التوتر في منطقة الرأس وتساعد في تهدئة الجهاز العصبي.
نصيحة: لا تكثر منه، فقط كوب صغير وقت الحاجة يكفي لتأثير ملحوظ.
القرنفل.. رائحة تخفف الألم
رائحة القرنفل القوية لا تُستخدم فقط في الطبخ، بل يمكن أن تكون علاجًا فوريًا لآلام الرأس. استنشاق القرنفل المطحون أو استخدام زيت القرنفل الممزوج بزيت جوز الهند والملح وتطبيقه على الجبهة، يمكن أن يهدئ الأعصاب ويخفف التوتر.
نصيحة: جرّب وضع القليل من القرنفل في منديل، واستنشق رائحته لبضع دقائق، خاصة إذا شعرت ببوادر الصداع.