اكتشاف علاقة بين درجات حرارة الطقس وخطر الإصابة بالنوبات القلبية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
صوفيا – توصلت دراسة إلى أن دخول المستشفى بسبب النوبات القلبية يزداد بعد التعرض لدرجات حرارة منخفضة للهواء وموجات البرد.
وتؤكد النتائج التي نشرتها مجلة American College of Cardiology، وتم تقديمها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC 2024)، على الحاجة إلى فهم التأثيرات الفسيولوجية لمساهمة الانحباس الحراري العالمي في الطقس البارد في مناطق معينة ومخاطر القلب المرتبطة بالبرد.
وقال وينلي ني، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة هارفارد: “تكشف هذه الدراسة أن التعرض القصير الأمد لدرجات حرارة منخفضة للهواء وموجات البرد يرتبط بزيادة خطر دخول المستشفى بسبب احتشاء عضلة القلب (MI) بعد 2-6 أيام، ما يشير إلى أن الأفراد قد يكونون عرضة بشكل خاص للأحداث القلبية الحادة خلال فترات الإجهاد البارد (حمل حراري على الجسم)”.
وأشار رئيس تحرير مجلة JACC، الدكتور هارلان كرومولز، إلى أن الدراسة تكشف عن ارتباط حاسم بين التعرض للطقس البارد وخطر الإصابة بالنوبات القلبية، مسلطا الضوء على التأثير المتأخر الذي يبلغ ذروته بعد أيام من موجة البرد.
وأضاف: “تؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة إلى تدخلات مستهدفة لحماية الفئات السكانية الضعيفة أثناء وبعد الإجهاد البارد بشكل خاص”.
وتحدث النوبات القلبية عندما يتم حظر تدفق الدم إلى جزء من القلب، وعادة ما يكون ذلك بسبب جلطة دموية. ويمنع هذا الانسداد الأكسجين من الوصول إلى عضلة القلب، ما يتسبب في تلف أو موت ذلك الجزء من العضلة.
وكشفت دراسات سابقة أن درجات الحرارة المنخفضة لها عبء قلبي وعائي أكبر من درجات الحرارة المرتفعة في جميع أنحاء العالم.
ونظرا لعدم وجود بيانات من المناطق الأكثر برودة ذات الظروف الجوية القاسية، أجرى الباحثون هذه الدراسة في السويد، وهي منطقة معروفة بمناخها البارد.
وقام الفريق بتتبع 120380 فردا من سجل SWEDEHEART، وفحصوا كيف أثر التعرض قصير المدى لدرجات حرارة الهواء المنخفضة ونوبات البرد على خطر دخول المستشفى بسبب النوبات القلبية خلال موسم البرد في السويد (أكتوبر إلى مارس) من عام 2005 إلى عام 2019.
وكشفت النتائج أن التعرض لدرجات حرارة الهواء المنخفضة كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب الكلي واحتشاء عضلة القلب غير الانسدادي واحتشاء عضلة القلب الاحتقاني بعد يومين إلى ستة أيام.
ومع ذلك، أكد الدكتور كرومولز أن تأثيرات الطقس البارد على صحة القلب يمكن تأخيرها من خلال اتباع تعديلات السلوك أثناء الطقس البارد، مثل البقاء في الداخل لتقليل التعرض.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لدرجات حرارة عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
اكتشف.. تأثير تناول البيض على صحة القلب
يُمكن أن يكون تناول البيض باعتدال جزءًا من نظام غذائي صحي للقلب البيض جيد، ولكن حدّ الكمية الإجمالية إلى بيضة واحدة يوميًا، بمتوسط أسبوع، دون الإفراط في تناوله في يوم واحد.
يحتوي البيض على 78 سعرة حرارية فقط، ويحتوي على حوالي 6 غرامات من البروتين، مما يجعله غذاءً منخفض السعرات الحرارية وغنيًا بالعناصر الغذائية، لذا، يُعدّ جزءًا لا يتجزأ من نظام غذائي متوازن.
بالنسبة للأشخاص الأصحاء، لا بأس بتناول ثلاث بيضات مرة أو مرتين أسبوعيًا، اختر بياض البيض إذا كنت ترغب في الاستفادة من فوائد بروتين البيض دون صفار البيض عالي الكوليسترول، فقط لا تُفرط في تناوله.
كما قد يحتاج الأشخاص المصابون بأمراض القلب أو ارتفاع الكوليسترول إلى تقليل كمية البيض بشكل أكبر، استشر طبيبك أو أخصائي التغذية حول كيفية خفض الكوليسترول أو تحديد الحدود المناسبة لحالات طبية محددة.
إذا كنت تعاني من أمراض القلب، تخلص من الدهون المتحولة وقلّل من تناول الدهون المشبعة، تشير الأبحاث إلى أنها تُشكّل خطرًا كبيرًا على صحة القلب، بدلاً من ذلك، اختر الدهون المتعددة غير المشبعة الموجودة في الزيوت النباتية، وسمك السلمون، والمكسرات، والبذور.
قلل من تناول الكربوهيدرات المكررة: قد تزيد الكربوهيدرات المكررة من خطر الإصابة بالسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي وداء السكري ، وهي شائعة في المخبوزات والأطعمة المصنعة مثل البسكويت المملح والمقرمشات.
التركيز على الألياف: قد تساعد الألياف النباتية الموجودة في الحبوب الكاملة والفاصوليا والخضراوات والفواكه على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وغيرها من الحالات.
المصدر times of india