بوتين: الرئيس الصيني سيشارك في قمة "بريكس" في روسيا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أنه "اتفق" مع نظيره الصيني شي جينبينغ على حضوره قمة دول مجموعة بريكس التي تستضيفها مدينة قازان الروسية في أكتوبر المقبل.
وقال بوتين خلال استقباله نائب الرئيس الصيني هان جنغ على هامش منتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك "كما تم الاتفاق عليه، نتوقع حضور الرئيس الصيني السيد شي جينبينغ قمة بريكس".
وأضاف الرئيس الروسي: "أقترح عقد اجتماع عمل ثنائي خلال أعمال" هذه القمة.
وعقد الزعيمان لقاءات عدة خلال الأعوام الماضية، أشادا خلالها بـ "صداقة لا حدود لها". وزار بوتين الصين للمرة الأخيرة فيمايو الماضي.
ومن المتوقع أن يحضر قمة بريكس، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي تعد بلاده خصما للصين في آسيا.
ومن المقرر أن تعقد قمة بريكس في الفترة بين 22 و24 أكتوبر.
وضمت مجموعة دول بريكس في الأساس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وجرت تسميتها بجمع الأحرف الأولى لأسماء هذه الدول باللغة الإنجليزية.
وبدأت المجموعة العام الماضي في توسيع عضويتها في إطار سعيها لتحدي النظام العالمي الذي تهيمن عليه الاقتصادات الغربية، بدعوة السعودية وإيران وإثيوبيا ومصر والأرجنتين والإمارات للانضمام إليها، فيما أبدت أكثر من 40 دولة اهتمامها بالانضمام.
ووفقا لمركز التصدير الروسي أجرو إكسبورت، تمثل مجموعة بريكس أكثر من 30 بالمئة من الأراضي الزراعية العالمية.
كما أن دول المجموعة تمثل أكثر من 40 بالمئة من الإنتاج العالمي للحبوب واللحوم، وما يقرب من 40 بالمئة من منتجات الألبان وأكثر من 50 بالمئة من إجمالي إنتاج الأسماك والمأكولات البحرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شي جينبينغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بريكس الرئيس الصيني بوتين بالمئة من
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن اتصال هاتفي مع نظيره الروسي الثلاثاء.. هذا ما سيبحثانه؟
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتزم التحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، غدا الثلاثاء، ومناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد محادثات إيجابية بين مسؤولين أمريكيين وروس في موسكو.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة خلال رحلة متأخرة عائدا إلى واشنطن من فلوريدا: "سأتحدث مع الرئيس بوتين يوم الثلاثاء. لقد تم إنجاز الكثير من العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع".
وأضاف: "نريد أن نرى إن كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب. ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدا".
يعد هذا أول اتصال هاتفي بين الزعيمين في عهدة ترامب الثانية
ويحاول ترامب كسب دعم بوتين لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما والذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي، في حين واصل الجانبان تبادل الضربات الجوية المكثفة في مطلع الأسبوع، واقتربت روسيا من طرد القوات الأوكرانية من المنطقة التي تسيطر عليها منذ شهور في كورسك في غرب روسيا.
وعندما سُئل عن التنازلات التي يجري دراستها في مفاوضات وقف إطلاق النار، قال ترامب: "سنتحدث عن الأرض. سنتحدث عن محطات الكهرباء".
وتابع: "أعتقد أنه تم بالفعل مناقشة الكثير من هذه الأمور باستفاضة بين الجانبين، أوكرانيا وروسيا. نحن نتحدث بالفعل عن تقسيم بعض الأصول".
وقال ترامب إن جهودا كبيرة بُذلت في هذا الشأن خلال عطلة نهاية الأسبوع التي قضاها في فلوريدا حيث يقيم. وعاد إلى قاعدة أندروز المشتركة على مشارف واشنطن، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين ثم عاد إلى البيت الأبيض.
ويرى ترامب أن التعامل مع أوكرانيا أصعب بكثير عن روسيا. وعقد اجتماعا متوترا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الشهر الماضي انتهى بمغادرة زيلينسكي البيت الأبيض قبل انتهاء المحادثات.
لكن قبول أوكرانيا لوقف إطلاق النار المقترح حمّل روسيا مسؤولية الاستجابة لمطالب ترامب، وسيختبر نظرة الرئيس الأمريكي الإيجابية تجاه بوتين، الذي شن الغزو الروسي لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات.
وكان المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف قال في وقت سابق، الأحد، إن ترامب وبوتين "سيجريان محادثة جيدة وإيجابية بالفعل خلال هذا الأسبوع".
وأكد الدبلوماسي الأمريكي عبر محطة "سي ان ان"، أن موسكو وكييف "تريدان أن ينتهي كل ذلك".
وكان الكرملين أكد، الجمعة، أن بوتين سلم المبعوث الأمريكي رسالة إلى ترامب بشأن مشروع هدنة من 30 يوما وافقت عليها أوكرانيا فيما لم تقبل بها روسيا حتى الآن.