الاحتلال يرتكب مجزرة شمالي غزة ويستهدف المنطقة الآمنة برفح
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ارتكب الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء مجزرة بحق مدنيين في شمالي قطاع غزة واستهدف مجددا ما يسميه "المنطقة الآمنة" التي تضم نازحين في رفح جنوبا.
ففي أحدث التطورات، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 أشخاص جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لفلسطينيين في محيط أبراج الشيخ زايد شمالي قطاع غزة.
وفجر اليوم، استشهد الطبيب نهاد المدهون وأصيب آخرون من عائلته جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في حي الدرج بوسط مدينة غزة.
تغطية صحفية: ارتقاء الطبيب نهاد المدهون وإصابة آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال منزله في حي الدرج وسط مدينة غزة. pic.twitter.com/B9KSQzqa1P
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 4, 2024
كما أفاد مراسل الجزيرة بإصابة 3 أطفال في غارة أخرى على شقة سكنية شرقي مدينة غزة.
من جهتها، قالت مصادر فلسطينية إن الطيران الحربي قصف المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة.
وبالتزامن، استهدفت مدفعية الاحتلال مجددا حي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة.
وكانت قوات الاحتلال توغلت مؤخرا جنوب حي الزيتون، حيث تواجه مقاومة عنيفة كبدتها قتلى وجرحى.
وفي وسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة بوقوع شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في وسط مخيم النصيرات، بينما قصفت المدفعية شرقي مخيم المغازي.
وفي جنوبي القطاع، وصل شهيدان أحدهما طفلة إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس جراء تواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي منذ فجر اليوم.
"المنطقة الآمنة"
في الإطار نفسه، أفادت مصادر فلسطينية بإصابة 3 أشخاص جراء إطلاق نار من آليات الاحتلال على منطقة المواصي على شاطئ رفح جنوبي قطاع غزة.
وتضم منطقة المواصي التي تمتد على الشاطئ بين رفح وخان يونس أعدادا كبيرة من النازحين يقيم العديد منهم في مخيمات.
وتعرض النازحون في مواصي رفح وخان يونس -التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنها "منطقة آمنة"- للاستهداف مرارا مما نتج عنه مجازر مروعة.
كما أفادت مصادر فلسطينية بأن مدفعية الاحتلال استهدفت صباح اليوم شمال غربي مدينة رفح.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قصف أمس مبنى كلية نماء التي تؤوي عددا كبيرا من النازحين في منطقة أرض الشنطي شمال غربي مدينة غزة مما أسفر عن شهداء وجرحى.
وأوقع القصف الإسرائيلي أمس 43 شهيدا معظمهم بوسط وجنوبي القطاع، وفق لمصادر طبية فلسطينية.
وقالت وزارة الصحة في غزة اليوم إن الاحتلال ارتكب في اليوم الماضي 3 مجازر راح ضحيتها 42 شهيدا و107 مصابين.
وأضافت أن عدد ضحايا العدوان على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 40 ألفا و861 شهيدا و94 ألفا و398 مصابا، مشيرة إلى وجود أعداد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في درعا جنوبي سوريا (شاهد)
شن الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، غارات جوية على موقع عسكري محيط محافظة درعا جنوبي سوريا، وذلك على وقع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية البرية والجوية على الأراضي السورية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سنان"، بشن طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على محيط مدينة درعا، دون مزيد من التفاصيل حول المواقع المستهدفة.
من جهتها، أشارت منصة "تجمع أحرار حوران"، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بغارات جوية الفوج 175 في مدينة إزرع شمالي محافظة درعا.
كما استهدفت طائرات الاحتلال مستودعات تابعة للواء 132 في مدينة درعا ما أسفر عن اشتعال النيران في المبنى، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وأفادت وسائل إعلام محلية بتحليق طيران الاحتلال الإسرائيلي في سماء المنطقة مصحوبا بطائرات استطلاع، في حين هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى الموقع المستهدف لإسعاف المصابين.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في أحد المباني بمدينة درعا، وسط تصاعد كثيف لأعمدة الدخان.
عاجل : إسعاف الإصابات جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على مدينة درعا #درعا pic.twitter.com/dA0L3ULfq9 — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 17, 2025
يأتي ذلك على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
كما احتل جيش الاحتلال الإسرائيلي قمة جبل الشيخ السوري الاستراتيجية، مصعدا اعتداءاته على الأراضي السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ومنذ عام 1967، تحتل "إسرائيل" 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.