ارتكب الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء مجزرة بحق مدنيين في شمالي قطاع غزة واستهدف مجددا ما يسميه "المنطقة الآمنة" التي تضم نازحين في رفح جنوبا.

ففي أحدث التطورات، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 أشخاص جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لفلسطينيين في محيط أبراج الشيخ زايد شمالي قطاع غزة.

وفجر اليوم، استشهد الطبيب نهاد المدهون وأصيب آخرون من عائلته جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في حي الدرج بوسط مدينة غزة.

تغطية صحفية: ارتقاء الطبيب نهاد المدهون وإصابة آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال منزله في حي الدرج وسط مدينة غزة. pic.twitter.com/B9KSQzqa1P

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 4, 2024

كما أفاد مراسل الجزيرة بإصابة 3 أطفال في غارة أخرى على شقة سكنية شرقي مدينة غزة.

من جهتها، قالت مصادر فلسطينية إن الطيران الحربي قصف المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة.

وبالتزامن، استهدفت مدفعية الاحتلال مجددا حي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة.

وكانت قوات الاحتلال توغلت مؤخرا جنوب حي الزيتون، حيث تواجه مقاومة عنيفة كبدتها قتلى وجرحى.

وفي وسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة بوقوع شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في وسط مخيم النصيرات، بينما قصفت المدفعية شرقي مخيم المغازي.

وفي جنوبي القطاع، وصل شهيدان أحدهما طفلة إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس جراء تواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي منذ فجر اليوم.

"المنطقة الآمنة"

في الإطار نفسه، أفادت مصادر فلسطينية بإصابة 3 أشخاص جراء إطلاق نار من آليات الاحتلال على منطقة المواصي على شاطئ رفح جنوبي قطاع غزة.

وتضم منطقة المواصي التي تمتد على الشاطئ بين رفح وخان يونس أعدادا كبيرة من النازحين يقيم العديد منهم في مخيمات.

وتعرض النازحون في مواصي رفح وخان يونس -التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنها "منطقة آمنة"- للاستهداف مرارا مما نتج عنه مجازر مروعة.

كما أفادت مصادر فلسطينية بأن مدفعية الاحتلال استهدفت صباح اليوم شمال غربي مدينة رفح.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قصف أمس مبنى كلية نماء التي تؤوي عددا كبيرا من النازحين في منطقة أرض الشنطي شمال غربي مدينة غزة مما أسفر عن شهداء وجرحى.

وأوقع القصف الإسرائيلي أمس 43 شهيدا معظمهم بوسط وجنوبي القطاع، وفق لمصادر طبية فلسطينية.

وقالت وزارة الصحة في غزة اليوم إن الاحتلال ارتكب في اليوم الماضي 3 مجازر راح ضحيتها 42 شهيدا و107 مصابين.

وأضافت أن عدد ضحايا العدوان على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 40 ألفا و861 شهيدا و94 ألفا و398 مصابا، مشيرة إلى وجود أعداد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

مجزرة جديدة.. قصف مدرسة تؤوي نازحين ببيت حانون واستشهاد 9 فلسطينيين

استشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، الأحد، جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق في قطاع غزة، بما في ذلك مدرسة تؤوي نازحين في بلدة بيت حانون شمال القطاع.

وأفاد جهاز الدفاع المدني بغزة، في بيان، بمقتل 5 فلسطينيين وجرح عدد آخر نتيجة قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين بحي الزيتون شرق المدينة.

وفي بيان آخر، قال الدفاع المدني إن قصفا إسرائيليا أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين كانوا يجمعون الحطب غرب مدينة غزة.



ولم يُحدد الدفاع المدني عدد الإصابات جراء الهجمات الإسرائيلية وطبيعة إصاباتهم.

وحسب مصدر طبي في مستشفى "المعمداني" بغزة لوكالة "لأناضول"، فإن مسنا وطفلة قتلا في قصف جوي على منزل لعائلة "النمر" في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.

وفي شمالي قطاع غزة، أفاد مراسل الأناضول، بأن المقاتلات الإسرائيلية قصفت مدرسة "غازي الشوا"، التي كانت تؤوي مئات العائلات النازحة في بلدة بيت حانون، بثلاثة صواريخ ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل.

وحسب شهود عيان، فإن الجيش الإسرائيلي كان قد طلب من النازحين بالمدرسة عبر اتصالات هاتفية، إخلائها قبل دقائق من قصفها.

وأفاد الشهود بوقوع عدد من الإصابات جراء الاستهداف، فيما أصيب النازحون، بما في ذلك الأطفال، بحالة من الهلع والخوف.

بدوره، قال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة في بيان إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت المدرسة بعدد من الصواريخ في بيت حانون.

وخلال الشهور الماضية، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي العديد من المدارس التي تؤوي نازحين، مرتكبة مجازر بحق المدنيين بداخلها، وخاصة من النساء والأطفال.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل فيها.

ويضطر 2 مليون نازح من أصل 2.3 مليون نسمة (إجمالي السكان)، خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، أو إقامة خيام في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.



وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • مجزرة جديدة.. قصف مدرسة تؤوي نازحين ببيت حانون واستشهاد 9 فلسطينيين
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة الخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يُجدد قصفه على عدة بلدات جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل مجازره ويقتل الأبرياء في مخيمي النصيرات وجباليا بغزة
  • الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مدرسة تؤوي نازحين جنوب غزة (شاهد)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان المنشية والشيخ زايد بالإخلاء الفوري
  • «حزب الله» يقصف مواقع مدفعية عسكرية إسرائيلية.. ويستهدف مقر «لواء حرمون» بالطائرات المسيرة
  • الاحتلال يواصل غاراته الموسعة برفح الفلسطينية (فيديو)
  • مراسم تشييع جثمان الشهيدة التركية "عائشة" التي قتلها جنود الاحتلال الإسرائيلي
  • «القاهرة الإخبارية»: مصابون بقصف الاحتلال منزلا في مواصي برفح الفلسطينية