خالد الرواس: اللاعبون على قدر المسؤولية ومتفائلون بحذر
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد خالد الرواس مدير منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أن منتخبنا يعيش أجواء إيجابية والإعداد كان بصورة جيدة للقاء المنتخب العراقي على أرضية ميدانه، مبينا أن اللاعبين يعرفون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وكلنا أمل بأن نخرج بنتيجة إيجابية من هذه المباراة المهمة، وأشار الرواس إلى أن الجهاز الفني واللاعبين يدركون أهمية المباراة وكل مرحلة ندخلها هدفنا فيها تحقيق الفوز والخروج بنقاط المباراة كاملة، ولدينا ثقة في اللاعبين وهناك تفاؤل حذر بما معناه احترام المنافس الذي نواجهه.
وأوضح أن المنتخب العراقي سيخوض اللقاء في أرضه وأمام جمهوره وهو معروف بقوته على مستوى القارة الآسيوية والوطن العربي، مشيرا إلى أنه سيكون هناك اختلاف كبير بين لقاء منتخبنا أمام العراق في نهائي بطولة كأس الخليج الماضية التي استضافتها العراق وتوج بلقبها وبين لقاء تصفيات كأس العالم الذي سنخوضه غداً، حيث إن بطولة الخليج كانت بين منتخبات مجمعة وتدريجيا كانت المنتخبات تعرف بعضها البعض خطوة بخطوة في مسار البطولة والأدوار المتقدمة، بينما في لقاء غداً ستكون الحسابات مختلفة لأن المنتخبين لم يتقابلا منذ نهائي كأس الخليج، وسنبذل المنتخب قصارى جهده في سبيل تحقيق الفوز.
أما عن الجزئيات التي ستحسم اللقاء، فأكد أن الجزئيات كثيرة على أرضية الملعب، حيث إن لكل مدرب خططه التي سينتهجها، بالإضافة إلى مدى استيعاب اللاعبين لتعليمات المدرب سواء فيما يخص مدرب منتخبنا أم مدرب المنتخب العراقي، وفي النهاية من يحظى بالتركيز الوافر ويكون لديه الحافز الأكبر هو من سيظفر بنقاط المباراة، مبينا أن المباراة ليست صعبة وليست سهلة في نفس الوقت. وتابع: المباريات العشر التي سنخوضها جميعها مهمة، وسنتعامل مع تصفيات طويلة تنتهي في شهر يونيو العام المقبل، مشيرا إلى أن اللاعبين سيقدمون ما عليهم، وأي مباراة نخوضها سيكون التحدي فيها حاضرا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
الرياض
سرد محافظ الخفجي السابق خالد العطيشان، قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده الراحل تركي العطيشان في ميناء “رأس تنورة”.
وأوضح خالد العطيشان خلال حلوله ضيفا مع برنامج ” ليوان المديفر”: والدي كان يعمل مع الملك عبدالعزيز في الحراسات ، حيث شكل لجنة مكونة من 4 أشخاص بينهم الوالد ، لحل المشاكل في بعض المناطق وإرسال البرقيات لملك عبدالعزيز.
وأضاف: في هذا الوقت كان هناك مشكلة في ميناء رأس تنورة ، حيث فقدت الشركة شحنة كاملة من المواسير الضخمة التي كانت تستوردها أرامكو لإمدادات البترول ، قيمتها حوالي من 200 إلى 300 ألف دولار وفي ذلك الوقت كأن المبلغ 300 مليون.
واستطرد: فرفعوا برقية إلى الملك عبدالعزيز ، وأخبروه أن فيه سرقة و المتهمين فيها سعوديين، وهم كانوا مدنيين وكل المهندسين أمريكان ، فأمر الملك عبدالعزيز ، والدي ومن برفقته أن يذهبوا من حفر الباطن إلى رأس تنورة للتحقيق في القضية.
وتابع: كشف والدي ومن برفقته أن الذين سرقوا هم الأمريكان والسعوديين أبرياء ، وأن السفينة القادمة من أمريكا نزلت الشحنة في جزيرة بالبحر وأخذتها سفينة أخرى ويقومون ببيعها، لافتًا إلى أنهم قاموا بإرسال برقية للملك بكل ما تم اكتشافه.
وقال العطيشان: وأرسل الملك برقية أخرى لوالدي ومن معه ، أن يتأكدوا مما اكتشفوه ، فتأكدوا بالأسماء أن السرقات من الأمريكان والسعوديين أبرياء، مختتمًا: بعد هذه القضية قال الملك لوالدي: “يا تركي أقعد في رأس تنورة” ، وتم تعيينه أميرا لرأس تنورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_f1W-pbUUdZnRFPxb_720p.mp4