قال محسن الغساني لاعب منتخبنا الأول لكرة القدم: الأجواء التي تسود تحضيرات المنتخب جيدة والفريق برمته مستعد لمواجهة العراق، مشيرا إلى أن مواجهة العراق تعد ذا أهمية كبيرة كونها المباراة الأولى في المرحلة النهائية من التصفيات، ونأمل بأن تكون البداية إيجابية من خلال تقديم مباراة تليق بالنتائج الإيجابية التي حققها المنتخب خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى أن الوصول إلى كأس العالم 2026 يمثل حلم وطن، مؤكدا أن على اللاعبين التركيز جيدا وأخذ المباراة حسب الجزئيات المناسبة واستغلال الفرص التي تسنح له ولزملائه اللاعبين الاستغلال الأمثل، مبينا أن المنظومة الهجومية ستكون جاهزة للوصول للشباك العراقية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حزب الدعوة: نشيد بالجهود التي أسفرت عن اعتقال قاتل الشهيد محمد باقر الصدر

بغداد اليوم -  

إن العديد من جرائم البعث في العراق ما زالت خافية، ولم يُكشف النقاب عنها للرأي العام العراقي والعالمي، وقد فاقت جرائم الدكتاتوريات في العديد من الدول. فمن حين لآخر يتم الإعلان عن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة، أو إلقاء القبض على بعثي مجرم.. ومما يحز في النفس أن عددا من هؤلاء المجرمين، ممن ارتكبوا تلك الجرائم الفظيعة، ما زالوا أحياء في السجون ولم تُنفَّذ بحقهم أحكام القضاء المبرمة، أو أنهم طلقاء هاربون في بلدان مختلفة لم تطلهم يد العدالة.  

إن المجرم المدعو (سعدون صبري)، الذي كان مديرا للشعبة الخامسة ثم لعدد من مديريات الأمن، قد نفذ جريمة العصر بقتل المرجع والمفكر الإسلامي الفذ الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) بأمر من طاغية العراق صدام المجرم. وقد اعترف بفعلته الشنعاء، وهو ومع مجموعة من ضباط الامن الآن تحت يد الأجهزة الأمنية المعنية، فلا بد أن ينال جزاء ما اقترفت يداه الآثمة، لأن الأداة المنفذة، والشخص الآمر، ومن شارك معهم كلهم شركاء يتحملون وزر الإجرام والتبعات القانونية لفعلهم بموجب قانون العقوبات العراقي والقوانين الدولية. فضلا عن أن هذا المجرم قد قام بتصفية الكثير من السجناء في أقبية الشعبة الخامسة ومديريات الأمن العامة، مما يجعله مسؤولا مباشرا عن هذه الجرائم البشعة ضد المعتقلين.

إن حزب الدعوة الإسلامية يجد من مسؤوليته الشرعية والقانونية والعرفية إقامة الدعوى القضائية ضد هذا المجرم الذي قتل رمزه وقائده ومؤسسه والدعاة الأبرار والمؤمنين الأحرار. ويطالب باسم ضحايا المجرم سعدون صبري القضاء العراقي بإنزال أقسى العقوبات بحقه، وعرض اعترافاته عبر القنوات الفضائية ليطلع الشعب على ما ارتكب من فظائع. 

وان الامين العام لحزب الدعوة الإسلامية الاستاذ نوري المالكي  قد بادر وقدم شكوى رسمية على هذا المجرم امام القضاء العراقي.

وإذ نشيد بالجهود التي أسفرت عن اعتقال هذا المجرم، ندعو الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة كل المجرمين الذين أوغلوا في دماء العراقيين الأبرياء، وإحضارهم أمام القضاء لإنزال العقاب المستحق بهم، وليعرف العالم جرائم هذه الطغمة البعثية، وكيف أن مجرد التفكير بعودتهم إلى الحياة السياسية عبر إلغاء هيئة المساءلة والعدالة، أو التسامح معهم لمصالح سياسية ضيقة هو جريمة أخرى بحق كل من استشهد وضحى في سبيل الخلاص من النظام البائد.  

السلام على الإمام الشهيد الصدر مع الخالدين في النعيم المقيم،  

وعلى العلوية الفاضلة من بني هاشم الشهيدة آمنة الصدر (بنت الهدى). 

والسلام على شهداء العراق كافة.  


حزب الدعوة الإسلامية  

المكتب السياسي  

31 كانون الثاني 2025

1 شعبان المعظم 1446

يتبع ...

مقالات مشابهة

  • فرنسا تهزم البرتغال وتحصد برونزية كأس العالم لكرة اليد
  • الطماع ملهوش مكان .. جماهير الأهلي تهاجم أكرم توفيق خلال مباراة مودرن سبورت
  • توهج اللاعبين المغاربة على مستوى الهجوم يبعثر أوراق الركراكي
  • صلاح محسن يقود هجوم المصري أمام زد في الدوري
  • ساعات حزينة .. ماذا حدث فى ليلة الحسم داخل الزمالك؟
  • دوري نجوم العراق.. تعاقدات البورصة الشتوية تشتعل قبل غلق انتقالات اللاعبين
  • الليلة.. ريال مدريد في مهمة صعبة أمام إسبانيول خارج الديار
  • منتخب السلة إلى «مربع الذهب» في «دولية دبي»
  • جيسوس: الانتصار اليوم مهم للغاية
  • حزب الدعوة: نشيد بالجهود التي أسفرت عن اعتقال قاتل الشهيد محمد باقر الصدر