أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم الأربعاء إصابة ستة أشخاص جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف موكب محافظ درعا في جنوب البلاد .

وقالت الوزارة ، في منشور أوردته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم :”أصـيب ستة أشخاص إصـابات طفيفة في محافظة درعا نتيجة انفـجار عبوة نـاسفة قامت بزرعها مجموعة إرهـابية وذلك أثناء عودة محافظ درعا لؤي خريطة وأمين فرع حزب البعث الحاكم حسين الرفاعي وقائد الشرطة من جولة خدمية”.

وأضافت أنه على الفور توجهت عدة دوريات إلى المكان وتم إسعاف المصـابين ونقلهم إلى مستشفى درعا الوطني لتلقي العلاج.

بدوره أكد مصدر في قيادة شرطة درعا للوكالة العربية السورية للانباء ( سانا ) :” تعرض موكب محافظ درعا و أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالمحافظة والوفد المرافق لهجوم بعبوة ناسفة من قبل مسلحين أثناء عودة الموكب من جولة عمل في ريف المحافظة الشرقي “.

ويعتبر استهداف موكب المحافظ وأمين فرع حزب البعث هو أكبر عملية استهداف تشهدها محافظة درعا والتي شهدت عشرات العمليات ضد القوات الحكومية السورية والموظفين الذين يعملون في الحكومة السورية او الموالين لها .

ولا تزال أغلب مناطق ريف درعا وخاصة الغربي والشرقي شبه خارج سيطرة الحكومة السورية رغم وجود مقرات ومواقع للقوات الحكومية هناك .

المصدر وكالات الوسومانفجار درعا سوريا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: انفجار درعا سوريا محافظ درعا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدخل سوريا لتهاجم حزب الله.. هل بدأ الغزو؟

إن صحّ الكلام عن تنفيذ إسرائيل عملية "كومندوس" داخل منطقة مصياف في سوريا بغية استهداف مصنع لصواريخ "حزب الله"، عندها يمكن القول إنّ معادلة الهجوم البري ضدّ الأخير انتقلت إلى سوريا وليس في لبنان.
منذ فترة وجيزة وتحديداً بعد الرّد الذي نفذه الحزب يوم 25 آب ضدّ إسرائيل على خلفية اغتيال القيادي فؤاد شكر، بدأت إسرائيل تتحدث عبر تقاريرها الإعلامية بكثافة عن خط الإمداد الخاص بـ"حزب الله" داخل سوريا. كانت الإشارات "الملغومة" التي أرادت تل أبيب إيصالها هي أن هناك شيئاً ما يُحضر ضد سوريا، فالهجمات الجوية لم تعد تكفي بالنسبة لتل أبيب، فالهدف الأساس هو استهداف "أساسات" الحزب هناك على اعتبار أن سوريا تعتبر "منبعاً" أساسياً له، وبالتالي فإن استهدافها سيؤثر عليه عسكرياً ومعنوياً.
بشكلٍ أو بآخر، ما حصل في مصياف يدلّ على أمرين أساسيين وهو أنّ سوريا "خُرقت" برياً من قبل إسرائيل، بينما تم استهداف الحزب في موقعٍ عائد له وللإيرانيين. المسألة هذه خطيرة جداً، بحسب ما تقول مصادر بالشأن العسكري، فما جرى يمثل "غزواً برياً" لإسرائيل ضد سوريا، الأمر الذي قد يدفع بالأخيرة للذهاب أبعد نحو إسداء ردّ، وبالتالي اعتبار ما حصل "اعتداء" يُبرر أي خطوة عسكرية ضد تل أبيب.
المُستغرب وسط كل ذلك هو أن سوريا لم تُبدِ أي رد فعل "قاسية" تجاه إسرائيل حتى الآن، فاعتداء مصياف وقبله الغارات الجوية التي طالت البلاد باستمرار، جعلت سوريا تحت خانة الدولة التي تطالها الضربات من دون الرد. الأمرُ هذا عزّز من تمادي إسرائيل أكثر، حتى وصلت بها الأمور لتنفيذ إنزال والحديث عن تدمير منشأة وسط الترويج لمسألة حدوث "اعتقالات"!
أمام كل ذلك، فإن الحرب باتت تتخذ منحى خطيراً جداً، فالضربة الإسرائيلية على سوريا هذه المرة لا تعتبرُ عادية، كما أن ما جرى لا يمكن وصفه بـ"العابر" ضد الحزب. إن سلّمنا جدلاً أن الإنزال قد حصل فعلياً، فهو جاء في منطقة لا دفاعات جوية للحزب فيها، ولا خنادق ولا أنفاق ولا "جنوب لبنان ثانٍ" هناك. كل ما في تلك المنطقة هو قواعد عسكرية، بينما المقاتلون هناك قد لا يكونون على جهوزية تامة مثلما يبدو الوضع في لبنان.
أمام كل ذلك، يمكن القول إن إسرائيل أرادت إستغلال "خاصرة رخوة" للحزب في سوريا، وبالتالي شنّت هجوماً عبر إنزال، بينما السيناريو هذا لا يمكن بتاتاً تطبيقه في لبنان. فعلياً، إن حاولت إسرائيل تنفيذ أي خطوة كتلك التي حُكيَ عنها في مصياف، رغم عدم تأكيدها، عندها فإنّ القوة الإسرائيلية التي تنفذ المهمة قد لا تعودُ إلى تل أبيب.
أمام كل ذلك، يبقى السؤال: كيف ستردّ سوريا على ما حصل؟ هل ستدخل الحرب وتعتبر نفسها بلداً تم الاعتداء عليه بغزو برّي؟ كل ذلك لا يمكن حسمهُ، فالضربات الإسرائيلية السابقة لم تدفع دمشق لفتح الجبهة، حتى أن حرب غزة التي انخرطت بها القوى العظمى في المنطقة، لم تُحرك ساكناً لدى سوريا عسكرياً، لكن الأخيرة في الوقت نفسه، لم تقطع خط الإمداد عن "حزب الله"، فهي قاعدة لوجستية له وممراً رئيسياً لأسلحته.
في خلاصة القول، يمكن اعتبار أن المعركة "تتمدّد" في أطرٍ كبيرة جداً وتجاوزت حدود المعقول، كما أن الضربة التي طالت معملاً للصواريخ تعني تماماً أن حرب استهداف منابع السلاح قد بدأت، فإسرائيل لم تعد تكتفي بـ"راجمات الصواريخ"، بل أرادت توسيع حربها لتضرب "مصنع" تلك القذائف حتى لو كلفها ذلك الأمرُ تأزم الوضع والذهاب نحو تصعيدٍ أكبر.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • «الصحة اللبنانية»: إصابة 4 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف بلدة العديسة
  • مصرع 16 شخصًا جراء انفجار شاحنة صهريج في هايتي
  • الإفراج عن سائقين أردنيين أُختطفا في سوريا منذ أسابيع
  • الشرطة الإسرائيلية: إصابة شخص جراء انفجار سيارة بالقرب من مركز للشرطة في مدينة عكا
  • شهيد وجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف وسط خان يونس جنوبى قطاع غزة
  • إسرائيل تدخل سوريا لتهاجم حزب الله.. هل بدأ الغزو؟
  • 3 شهداء في استهداف إسرائيلي لمنزل بمخيم النصيرات
  • شهداء وجرحى في استهداف منزل بمخيم جباليا
  • إصابة 12 إسرائيلياً في انفجار سيارة بالقدس
  • هجوم إسرائيلي على مصياف السورية.. ما تفاصيله وماذا استهدف؟