علي البوسعيدي: متفائلون بفرصة التأهل إلى كأس العالم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يعد علي البوسعيدي من الركائز الأساسية في صفوف المنتخب الوطني في الوقت الحالي، وهو يلعب كمدافع في نادي السيب، ومثّل المنتخب الوطني في 77 مباراة دولية، وسجل هدفا واحدا خلال مسيرته الدولية، ورغم صعوبة المجموعة، إلا أن المدافع البالغ من العمر 33 عاما يرى أن التنافس فيها سيكون متكافئا، مما يجعل كل مباراة حاسمة، حيث قال: جميع الفرق متقاربة في المستويات، لذا كل المباريات سوف تكون صعبة، وأعتقد أن حظوظ الجميع في التأهل متساوية.
ووضح علي أن الأداء القوي الذي قدمه المنتخب الوطني في الدور الثاني من التصفيات، هو ناجم من الضغوطات التي واجهها الفريق بعد الأداء المخيب في كأس آسيا الأخيرة، حيث كانت تلك البطولة بمثابة دافع إضافي لهم لتحقيق الانتصارات. وأضاف موضحا: دائما الضغوطات تجعل لاعب كرة القدم يخرج كل ما لديه من مستويات، لذا تعاهدنا على أن نتأهل كمتصدرين للمجموعة.
وتحت قيادة المدرب الجديد ياروسلاف تشيلافي، الذي قاد الفريق في فترة قصيرة إلى تحقيق نتائج إيجابية، حيث لم يتلقَ أي هزيمة في أربع مباريات، يزداد التفاؤل بتحقيق نتائج إيجابية في التصفيات الحاسمة، تشيلافي المعروف برؤيته الفنية الكبيرة وخبرته الأوروبية تمكن من خلق توازن في الفريق من خلال التركيز على الكرة الجماعية والهجومية.
حيث يقول البوسعيدي عن المدرب: إنه يحترم جميع اللاعبين ولديه رؤية فنية كبيرة، فهو مدرب ذو خبرة أوروبية ويحب الكرة الهجومية، وهذه سمة تتوافق مع اللاعب العماني الذي يحب اللعب الهجومي، كما أنه أوجد توازنا في الفريق من خلال بناء منظومة جماعية، والتي تكون فيها لكل لاعب أدوار هجومية ودفاعية محددة وواضحة داخل أرضية الملعب.
التوازن الذي أوجده تشيلافي في الفريق انعكس بشكل واضح على الأداء الدفاعي، حيث تلقت شباك المنتخب هدفا واحدا فقط في آخر أربع مباريات. وأشار البوسعيدي إلى أن هذا النجاح الدفاعي يعود إلى العمل الجماعي والانسجام بين اللاعبين، ومثلما أسلفت سابقا، الفريق يعمل ككتلة جماعية واحدة، فلذلك الجميع يدافع والجميع يهاجم، لا يقتصر الدفاع على المدافعين فقط، الجميع يعمل في نفس الوقت.
عاد علي البوسعيدي إلى صفوف المنتخب بعد فترة من الغياب، وأصبح يشغل دورا محوريا في الفريق تحت قيادة تشيلافي، وبالنسبة له يقول: تمثيل المنتخب الوطني هو واجب لا يتردد في القيام به، خاصة في هذه المرحلة التي قد تكون تاريخية للمنتخب العماني، وتمثيل المنتخب الوطني شرف وواجب علينا ويعزز لدينا الشعور بالفخر وعندما يحتاجني المنتخب الوطني سأكون موجودًا، ونحن في أتم الجاهزية.
ويعتمد منتخبنا وبشكل كبير على خبرة اللاعبين في هذه المرحلة الحاسمة من التصفيات، حيث يمتلك الفريق العديد من اللاعبين الذين تجاوزوا حاجز الثلاثين من العمر، مما يساعد في تخفيف الضغط عن اللاعبين الأصغر سنا ودعمهم خلال المباريات الصعبة. وأكد صاحب القميص رقم 17 أهمية هذه الخبرة في تحقيق النجاح قائلا: هذا الأمر يساعدنا كثيرا في حمل الضغوطات عن اللاعبين الذين لم تكن لهم تجربة في التصفيات وفي تخطي الأزمات، ودائما ما تربطنا علاقات مميزة مع بعضنا البعض، فنحن في بيئة اجتماعية تساعدنا في التحدث فيما بيننا وتصحيح الأخطاء بدون قيود، حيث إن مصلحة المنتخب في التأهل تأتي من تعاون الجميع ووجود لاعبين ذوي خبرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی فی الفریق
إقرأ أيضاً:
حمود البوسعيدي يتوج ببطولة عُمان لشطرنج العموم
توج لاعب نادي صلالة حمود البوسعيدي بكأس بطولة عُمان الفردية للشطرنج للعموم، وذلك بعدما جمع 8 نقاط، فيما حل لاعب نادي مرباط سالم العمري في المركز الثاني برصيد 7.30 نقطة، وذلك في ختام منافسات البطولة التي نظمتها اللجنة العمانية للشطرنج بمشاركة 106 لاعبين ولاعبات من مختلف أندية سلطنة عُمان، وأقيم حفل التتويج بنادي الأمل برعاية الدكتور أحمد بن جمعة الريامي، رئيس مجلس إدارة نادي نخل.
وشهدت منافسات البطولة، التي أُقيمت وفق النظام السويسري من 9 جولات بتوقيت 90 دقيقة مع إضافة 30 ثانية لكل نقلة، مواجهات قوية ومثيرة، وسجلت بعض المباريات منافسة شرسة وحامية امتد بعضها لساعات، وذلك نظرًا لاستغراق بعض اللاعبين وقتًا طويلًا في التفكير قبل تحريك القطع، وسجلت الجولات الأخيرة مفاجآت، حيث تراجعت مراكز اللاعبين خالد بن علي فاضل ومحمد الريامي عما كانت عليه بعد الجولة الخامسة، وتصدر المشهد حمود البوسعيدي، الذي نجح في التغلب على منافسيه، كما تقدم اللاعب سالم العمري للمركز الثاني بعدما كان في المركز الثالث، كما غاب عدد من الأسماء عن المراكز الأولى في نهاية البطولة وتراجعت مستويات عدد من اللاعبين ومنهم أحمد الرحبي وسعيد المعمري.
وعقب الجولة الأخيرة من المنافسات، قام الدكتور أحمد بن جمعة الريامي، رئيس مجلس إدارة نادي نخل، ومسلم الوضاحي، عضو اللجنة العمانية للشطرنج، بتسليم الميداليات والكؤوس والشهادات للفائزين، وجاءت على النحو التالي: حصل حمود البوسعيدي، لاعب نادي صلالة، على المركز الأول ونال ذهبية المسابقة وكأس البطولة ومبلغًا ماليًا بعدما جمع 8 نقاط، وخطف اللاعب سالم العمري من نادي مرباط الوصافة ونال فضية البطولة ومبلغًا ماليًا بعدما جمع 7.30 نقطة، وحل اللاعب مانع الكثيري من نادي صلالة في المركز الثالث ونال برونزية البطولة ومبلغًا ماليًا بعدما حقق 7 نقاط.
وتُعد البطولة فرصة حقيقية للتنافس الشريف بين لاعبي الأندية وتفعيل نشاطها في لعبة الشطرنج، كما تمثل جانبًا مهمًّا يسهم في الارتقاء بالمستويات الفنية للاعبين المحليين في مختلف الفئات العمرية، مما يمنحهم الفرصة للحصول على تصنيفات وألقاب دولية، الأمر الذي يعزز من مكانة الشطرنج في سلطنة عُمان، ويسهم في تطوير هذه الرياضة على المستويين المحلي والدولي، كما توفر البطولة منصة للاحتكاك وكسب الخبرات، وتعزيز ثقة الأجهزة الفنية للمنتخب الوطني، التي تسعى لاكتشاف اللاعبين المجيدين وضمهم إلى صفوف المنتخب الوطني، وتجهيزهم لتمثيل سلطنة عُمان في البطولات الدولية القادمة.