ارتفاع سعر طن الذرة الصفراء اليوم الأربعاء عند تاجر الجملة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أسعار الذرة اليوم الأربعاء.. شهد سعر طن الذرة الصفراء خلال تعاملات اليوم الاربعاء لدى التاجر وفي الاسواق المحلية، تبايناً، لمعظم الانواع، بالرغم من ارتفاع سعر طن الذرة الاوكراني والبرازيلي باسواق الجملة، وحقق سعر طن الذرة الأرجنتيني، ارتفاعاً مسجلاً نحو 11,600 جنيه.
وتعتبر الذرة الصفراء من السلع الاساسية في مصر لانة يدخل في الكثير من الصناعات مثل صناعة الاعلاف، وبالتالي ارتفاع سعر الدولار يؤدي الي ارتفاع سعر اللحوم و الدواجن، ومن خلال المقال التالي نرصد لكم أسعار الذرة الصفراء اليوم.
وتباين سعر طن الذرة الصفراء اليوم في معظم أنواعها المختلفة، حيث ثبت الأرجنتيني والبرازيلي وارتفع الأوكراني، بالسوق المحلي لدى تجار الجملة.
وتعتبر الذرة الصفراء من أكثر المواد التي تدخل في مكونات الأعلاف لتسمين المواشي والدواجن، لذا يهتم الكثير من التجار وأصحاب المزارع بسعر طن الذرة الصفراء اليوم ويأتي هذا عقب الإفراج عن كل البضائع المحجوزة بمختلف الموانئ، فى ظل زيادة الموارد الدولارية فى الأيام الأخيرة، خاصة عن السلع الغذائية، والأدوية، والأعلاف، ومستلزمات الإنتاج، وهو ما سيُسهم في توازن الأسعار وانخفاضها.
وفي هذا الصدد تنشر "بوابة الوفد الإلكترونية" سعر طن الذرة الصفراء خلال تعاملات اليوم الاربعاء لدى التاجر والتي ارتفعت انواعها خلال اليوم، وجاءت الاسعار على النحو الاتي:
موعد القرعة العلنية لشقق مشروع لؤلؤة بالعاشر من رمضان السكة الحديد 2007 يتعادل مع سيراميكا كليوباترا وديا استعدادا للموسم الجديد سعر الذرة اليوم الأربعاء في الاسواق ولدى تاجر الجملة
الذرة البرازيلي
ارتفع سعر طن الذرة البرازيلي، ليصل إلى 11,600 جنيه.
الذرة الأرجنتيني
كما قفز سعر طن الذرة الأرجنتيني، ليسجل 11,600 جنيه.
الذرة الأوكراني
وزاد سعر طن «الذرة الأوكراني» نحو 11,100 جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذرة الأرجنتيني الذرة البرازيلي سعر طن الذرة الصفراء الذرة الصفراء الیوم ارتفاع سعر
إقرأ أيضاً:
"السجين 3006".. تاجر سوري يروي قصة نجاته من سجن المزة
روى التاجر السوري غازي محمد المحمد قصة نجاته من سجن المزة في محيط العاصمة السورية دمشق بعد قرابة ستة أشهر من الاعتقال والتهديد بإعدام وشيك.
ولم يعد التاجر غازي محمد المحمد الجالس بجسده الهزيل في ردهة منزل في سرمدا في جنوب غرب سوريا، كما عهدته عائلته قبل أن يغرق في جحيم سجن المزة.
وخلال رحلة وجيزة إلى دمشق لأغراض العمل، وجد الشاب البالغ من العمر 39 عاما الذي يعمل في مجال التجارة مع أشقائه وعاش قرابة 14 سنة في المنفى بين تركيا ولبنان نفسه في سجن المزة في محيط العاصمة السورية.
ويروي غازي قصته قائلا: "في مرحلة ما، تفقد الأمل.. ولم أكن أتمنى سوى الموت. كنت أنتظر اليوم الذي سأعدم فيه وكنت حتى سعيدا لأنني سأتخلص من معاناتي".
وقبل "خمسة أشهر ونصف الشهر"، حسب ما يقول من دون أن يتمكن من تحديد التاريخ بالضبط، أتت المخابرات لاقتياده مع طبيب صديق من مكتبه مكبلة يديه وراء ظهره من دون أن تقول له كلمة.
وحتى اليوم ما زال غازي محمد المحمد يجهل أسباب زجه في السجن، مقدرا أن يكون السبب وراء ذلك أنه من محافظة إدلب معقل الفصائل المسلحة في جنوب غرب سوريا التي شن منها الهجوم الذي أدى إلى الإطاحة ببشار الأسد في دمشق في الثامن من ديسمبر.
وفور وصوله إلى سجن المزة مكبل اليدين ومعصوب العينين، أبرحوه ضربا، وفي الأيام الأولى، علقت يداه بعمود في زنزانة من دون أن تلامس قدماه الأرض، وبقي معزولا عن الخارج يتعرض للضرب وبالكاد يحصل على طعام ولا يرى سوى سجّانيه.
ولم يكن يرى شيئا أو أحدا لكنه كان يسمع صراخ النساء والأطفال المعذبين أمام أقربائهم للضغط عليهم.
وكان سجّانوه يريدون انتزاع اعترافات منه "متل ما بدن" (حسب رغبتهم) وراحوا ينبشون هاتفه حيث وجدوا "كلاما عن كيف ينهب الأسد البلد ويأخذ الكفاءات من البلد"، مجرد "كلام لكنهم اعتبروه جرما لا يوصف".
لكن "الجرم الأساسي" في نظر غازي محمد المحمد يبقى أن إخوته هم في محافظة إدلب "حيث له أخ تاجر وآخر في مجلس الصلح".
وبعد شهر، نقل إلى فرع المخابرات الجوية حيث أخذت منه أوراقه وجواز سفره وقيل له "إنس أن لك إاسما.. أنت اسمك 3006".
ورمي في زنزانة تمتد على مترين و1.20 متر وارتفاع خمسة أمتار فيها فتحة صغيرة بالكاد تكفي لإدخال النور، بلا كهرباء أو مرحاض.
وأعطاه السجانون زجاجة لقضاء حاجاته وعند اصطحابه إلى المرحاض، كان لا بد له من أن يكون عاريا منحني الظهر ينظر إلى الأرض.
وبدأوا يلوّحون باحتمال إعدامه، سائلين على سبيل الاستهزاء إن كان "يفضل الخنق أو الشنق أو أن يغرس بوتد".
ويروي أنه في إحدى الليالي "أخرجونا من الزنزانات وصفونا في الممر معلقين ببعضنا البعض في صفين من 14 سجينا. وللمرة الأولى، تسنى لنا رؤية بعضنا البعض وكان ذلك مؤشرا إلى أننا سنموت قريبا".
وظل السجناء ساعة على هذه الحال قبل أن يعادوا إلى الزنزانات في فوضى كبيرة خلافا للعادة.
ويروي غازي محمد المحمد الذي كان بطبيعة الحال يجهل تطورات الأحداث في سوريا "طلبت الذهاب إلى المرحاض بحجة المرض، لكن لم يأت أحد، وفجأة سمعنا هدير مروحيتين تحطان ثم تحلقان.. لإجلاء ضباط من دون شك".
ومضت ساعات قبل أن يحطم باب زنزانته ويظهر محرروه في مشهد ظنه "حلما".
وتقترب الأم من ابنها وهو يروي تفاصيل تحريره وتجلس بجنبه. وهي لم تبلغ يوما باعتقاله رسميا، فقد فقد أثر ابنها، كما هي حال 100 ألف سجين على الأقل في سوريا.
وقد تسنّى لغازي محمد المحمد العودة إلى ذويه "لكنه تغير كثيرا.. ابني كان تاجرا، رجل أعمال. كان من الأذكياء، نشيطا. وأنا أنظر إليه اليوم أشعر أنه ليس ابني بتاتا. تغير جسديا وعقليا"، على ما تقول أمه فاطمة عبد الغاني (75 عاما).
ويأمل غازي محمد المحمد أن يمثل سجانوه أمام القضاء، مؤكدا أن في مقدوره التعرف على ثلاثة منهم.