استقبل العلامة السيد علي فضل الله، رئيس "الجمعية الخيرية الاسلامية العاملية" يوسف محمد بيضون مع وفد، بحث معه في عدد من القضايا التربوية والفكرية والثقافية واخر المستجدات المحلية والإقليمية وسبل تعزيز التعاون المشترك وتطويره على مختلف الصعد.   ووجه الوفد للسيد فضل الله دعوة إلى المشاركة في مؤتمر "الوحدة الإسلامية في فكر الإمام علي".

 
في البداية، رحب فضل الله بالوفد، مقدرا "الدور الذي تقوم به الجمعية العاملية منذ تأسيسها على الصعيد التربوي والثقافي والاجتماعي، مثمنا الجهود التي تبذلها على صعيد  تعزيز الوحدة الإسلامية والوطنية".  
واعتبر "ان قيمة  هذا البلد تكمن في هذا التنوع الذي يعيشه"، داعيا الجميع "إلى  العمل على تعزيز المشتركات بين مكوناته من خلال لغة الانفتاح والحوار بعيدا من لغة الاتهامات وشد العصب وتسجيل النقاط والتخوين والرهان على متغير قد يحصل هنا أو هناك  فلبنان لا يبنى الا بكل طوائفه وبمد الجسور والتواصل ولا يمكن لطائفة أو مذهب أو موقع سياسي أن يصادره".  
وحيا صمود اهل الجنوب في وجه الاعتداءات الصهيونية المتكررة، مشيدا "بما تقوم به المقاومة من انجازات تحمي الوطن وإنسانه وما تتحلى به من قوة وحكمة".
 
وتطرق إلى الوضع في غزة، منوها بتضحيات وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني، مبديا تخوفه من "مشروع يعد لاحداث نكبة جديدة لتهجير الفلسطينين"، معتبرا "أن  السكوت عن هذه المجازر يمنح كامل الحرية لنتنياهو لمواصله حرب الإبادة".

كما استقبل السيد فضل الله الكاتب والمحلل السياسي محمد يعقوب حيث تم البحث في آخر التطورات على صعيد لبنان والمنطقة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فضل الله

إقرأ أيضاً:

اليونسكو تنفذ تدابير بشأن الآثار والتراث السوداني وتدعو لحمايته

منظمة اليونسكو دعت المجتمع الدولي إلى بذل قصارى جهده لحماية تراث السودان من الدمار والاتجار غير المشروع.

التغيير: وكالات

كشفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أنها أسهمت في تنفيذ تدابير طارئة بخمسة متاحف للآثار في السودان هي “متحف كرمة، متحف البركل، متحف البحر الأحمر، متحف الدامر ومتحف سنار”.

وقالت إنه غُلِّفت المجموعات المعرضة للخطر وأُمِّنت، وأُعدت ملاذات آمنة، وجُرِدت أكثر من 1700 قطعة ورُقمنت وذلك من بين جملة إجراءات أخرى.

تهديد محدق بالثقافة

وعبرت المنظمة عن قلق بالغ إزاء التقارير الأخيرة بشأن احتمال تعرُّض العديد من المتاحف ومؤسسات التراث في السودان، بما في ذلك المتحف القومي، إلى النهب والتدمير على يد جماعات مسلحة.

ودعت المجتمع الدولي إلى بذل قصارى جهده لحماية تراث السودان من الدمار والاتجار غير المشروع.

وأشارت المنظمة إلى أنها تراقب عن كثب، منذ اشتعال فتيل الأعمال العدائية في أبريل 2023، تأثير هذه الأزمة في تراث السودان والمؤسسات الثقافية والفنانين.

وقالت: “لكن يبدو أنّ التهديد المحدق بالثقافة بلغ مستوى غير مسبوق خلال الأسابيع الأخيرة، مع ورود تقارير عن نهب المتاحف والمواقع التراثية والأثرية والمجموعات الخاصة”.

وذكّرت جميع الأطراف بالتزاماتها بالامتثال إلى القانون الدولي الإنساني من خلال الإحجام عن تدمير الممتلكات الثقافية أو نهبها أو استخدامها لأغراض عسكرية.

وعبرت المنظمة عن بالغ القلق إزاء التقارير التي تفيد بنهب متحف السودان القومي، الذي اضطلعت اليونسكو بتنسيق أعمال ترميمه بتمويل من إيطاليا منذ عام 2019، والذي يحتوي على قطع تاريخية وأثرية هامة، وتماثيل، ومجموعات أثرية ذات قيمة تاريخية ومادية كبيرة.

ونوهت إلى ورود تقارير تفيد بسرقة العديد من المجموعات الهامة الأخرى، التي تشهد على تاريخ السودان البارز، من متحف بيت الخليفة ومتحف نيالا. وقالت إن المنظمة تقوم بالتحقق بصورة وافية من هذه التقارير لتحديد حجم الأضرار.

تكثيف الجهود

وجددت اليونسكو نداءها إلى الجمهور وسوق الفن ممن يقومون بالتجارة بالممتلكات الثقافية في المنطقة والعالم لكي يحجموا عن اقتناء الممتلكات الثقافية القادمة من السودان أو عن المشاركة في استيرادها أو تصديرها أو نقل ملكيتها؛ “فقد ينتج عن أي عملية بيع أو نقل غير مشروعة لهذه الممتلكات الثقافية اختفاء جزء من الهوية الثقافية السودانية وتقويض قدرة هذا البلد على التعافي”.

وأكدت أنها ستواصل تكثيف جهودها الرامية إلى منع هذا الاتجار غير المشروع، لذلك ستنظِّم في  نهاية العام 2024 دورة تدريبية في القاهرة (مصر) لأفراد سلطات إنفاذ القانون والسلطات القضائية في البلدان المجاورة للسودان.

وأضافت أنها تقوم أيضاً من خلال الصور الساتلية بتقييم الأضرار والمخاطر التي تلحق بممتلكات التراث العالمي في “جبل البركل ومواقع المنطقة النوبية” و”المواقع الأثرية في جزيرة مروي” وفي مواقع تاريخية أخرى.

وقالت المنظمة إنها قدَّمت الدعم للفنانين السودانيين عبر إنشاء مركز في بورتسودان يتيح للمهنيين العاملين في مجال الثقافة ممن نزحوا داخلياً مواصلة ممارسة أنشطتهم الفنية في مكان آمن، كما يتيح لهم الربط الشبكي ومناقشة التحديات المشتركة واكتساب مهارات ومعارف جديدة والتفاعل مع المجتمع المحلي.

الوسومالآثار النوبية الأمم المتحدة الدامر السودان القاهرة الممتلكات الثقافية اليونسكو جزيرة مروي متحف السودان القومي متحف بيت الخليفة المجتمعي متحف كرمة مصر

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة تٌعقّب على الصاروخ اليمني الذي استهدف العمق الإسرائيلي
  • تأثير المولد النبوي الشريف على تعزيز الوحدة الإسلامية
  • العلامة فضل الله مهنئا بالمولد النبوي
  • المقداد: القرارات الدولية لم تحمِ لبنان من الانتهاكات الإسرائيلية
  • اليونسكو تنفذ تدابير بشأن الآثار والتراث السوداني وتدعو لحمايته
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يطلع على الترتيبات النهائية في ساحة ميدان السبعين بصنعاء
  • ‏Google TV يقوم بتوسيع عروض القنوات المجانية من خلال FreePlay
  • تعزيز التواصلِ بين «الشؤون الإسلامية» و«الإحسان الخيرية»
  • "الشؤون الإسلامية" و"الإحسان الخيرية" تبحثان تعزيز التعاون
  • إخماد الحريق الكبير الذي اندلع في مطمر برج حمود.. ياسين: سنقوم بفتح تحقيق