تتويج الفائزين بمسابقة "مختبر الجدران المتساقطة".. وتأكيد أهمية تنفيذ المشاريع البحثية والابتكارية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
مسقط- العُمانية
اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أمس بالتعاون مع مؤسسة الجدران المتساقطة الألمانية "مسابقة مختبر الجدران المتساقطة"، التي تقام في نسختها التاسعة بمحافظة مسقط؛ حيث حصدت المركز الأول تسنيم بنت محمد الداوودية بمشروعها "تخفيف النفط الثقيل باستخدام الطاقة الخضراء"، وحاز على المركز الثاني الوليد بن يوسف المحاربي بمشروعه "ترسّب الشمع في خطوط الأنابيب"، فيما ذهب المركز الثالث إلى سامية بنت ناصر الريامية حول مشروعها "فلتر مياه مستدام".
وأشار سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، إلى أهمية تفعيل المشاريع البحثية والابتكارية على أرض الواقع، مؤكدًا أن ذلك يسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان دوليًّا في مجالات البحث والابتكار، مضيفًا أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تكاتف الجهود بين الباحثين والجهات المعنية؛ لدعم المشاريع وتطبيقها ما يسهم في رفع ترتيب سلطنة عُمان على الصعيد العالمي، ويعزز من دورها كمركز للابتكار والبحث العلمي.
وقال إبراهيم بن أحمد البلوشي رئيس قسم المسابقات والجوائز بدائرة بناء القدرات البحثية والابتكارية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة بسلطنة عُمان إن المسابقة شهدت تقديم 62 فكرةً ومشروعًا في مجالات متعددة ممثلة في الصحة، والبيئة، والتقنية، والذكاء الاصطناعي، كما خضعت للتقييم أمام لجنة التحكيم والتي تضم (6) من خبراء الأوساط الأكاديمية والمؤسسات البحثية، ورجال الأعمال، وسيحظى الفائزون في المسابقة بفرصة للمشاركة في نهائيات المسابقة العالمية في برلين في نوفمبر 2024، وحضور مؤتمر الجدران المتساقطة.
وأضاف أن فكرة المسابقة تقوم على تقديم فكرة مشروع بحثي أو مشروع تجاري أو مبادرة اجتماعية أو نموذج ابتكاري أو مبادرة ريادية في عرض تقديمي في زمن قدره ثلاث دقائق فقط لكل مشارك، والسعي إلى إقناع لجنة التحكيم، حيث يعتمد تقييم كل عرض على ثلاث فئات، وهي الجدة والحداثة، والأهمية والأثر، وكذلك تقييم أداء المتسابق.
وأوضح أن المسابقة تهدف إلى عرض كفاءات الجيل القادم من الباحثين المجيدين في سلطنة عُمان وهي فرصة للجيل الجديد من الشباب لمشاركة المجتمع أفكارهم وابتكاراتهم، وإقامة حوار متعدد التخصصات في الدعم والتعاون الدولي، وتطوير طرق جديدة للاتصال العلمي، وبناء شبكات قوية مستدامة.
من جانبه، ذكر خالد بن عبدالوهاب البلوشي، أحد أعضاء لجنة التحكيم في مسابقة مختبر الجدران المتساقطة، أن معايير المسابقة تركز على عدة محاور رئيسة، أبرزها: أن تكون الفكرة أو الاختراع فريدًا من نوعه وقابلًا للتطبيق، وأن يحمل عوائد اقتصادية، كما يتم تقييم المتسابقين بناءً على قدرتهم في تقديم المشروع، وكذلك قدرتهم على التعبير باللغة الإنجليزية، حيث يجب أن يتمكنوا من طرح المشروع بشكل منطقي وواضح، مع القدرة على إقناع لجنة التحكيم بفكرتهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مليون ريال إجمالي نفقات لجنة الزكاة بعبري على المشاريع الخيرية
عبري- ناصر العبري
قال سنيدي بن حميد الشعيلي رئيس لجنة الزكاة بولاية عبري، إن العام الحالي شهد تحقيق العديد من الإنجازات، من بينها وصول إجمالي المصروفات إلى أكثر من مليون ريال أنفقت على العديد من المشاريع الإنسانية والخيرية التي تُعزز من استقرار المجتمع وتخفف عن كاهل الأسر المتعففة.
وأضاف- في تصريح لـ"الرؤية" أن هذه المصروفات تم توزيعها على عدة مجالات تضمنت زكاة الأموال وتقديم الدعم المالي للطلاب الذين يعانون من صعوبات مالية، والتعامل مع الأزمات الصحية الطارئة أو الكوارث الطبيعية، وجمع وتوزيع زكاة الفطر على الفقراء والمحتاجين.
وتابع قائلا: "في إطار تحسين الظروف المعيشية للأسر، ساهمت اللجنة في دعم مشاريع الإسكان من خلال تقديم مساعدات مالية أو مواد بناء، وتم توزيع طرود غذائية وقسائم شراء على مدار العام لتوفير احتياجات الأسر الأساسية، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، إلى جانب توفير الدعم المالي المستدام للأيتام وإطلاق مشروع وقف الريان الخيري الذي يهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية ودعم مشاريع اللجنة المستقبلية".