إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق نحو 60 صاروخًا من لبنان اليوم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
دوت صافرات الإنذار في عدة مناطق شمال إسرائيل اليوم الأربعاء، عقب سقوط عدد من الصواريخ في كريات شمونة وبيت هيلل وإصبع الجليل، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية. وقد تسببت هذه الهجمات في اندلاع حريق في بيت هيلل، مما أدى إلى وقوع إصابات.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن صافرات الإنذار دوت في كريات شمونة والمناطق المحيطة بإصبع الجليل، بما في ذلك المالكية وراموت نفتالي على الحدود مع لبنان.
في وقت لاحق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نحو 60 صاروخًا أُطلقت من لبنان منذ صباح اليوم، وقد سقط خمسة منها في مناطق مفتوحة بإصبع الجليل. وأضافت القناة 12 أن الحريق الذي اندلع نتيجة سقوط الصواريخ تسبب في أضرار إضافية، وأن هناك إصابات في بيت هيلل وديشون نتيجة الرشقات الصاروخية.
من جهتها، دعت القناة 14 الإسرائيلية السلطات المحلية السكان في الجليل الأعلى للبقاء بالقرب من المناطق المحمية والملاجئ. في المقابل، أعلن حزب الله من بيروت عن استهدافه مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل ومرابض مدفعية إسرائيلية في ديشون بصواريخ الكاتيوشا، مشيرًا إلى تصعيد في الهجمات من جانب الحزب.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين لبنان وإسرائيل، مما يثير مخاوف من مزيد من التصعيد في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل اصابات الجيش الإسرائيلى صافرات الإنذار لبنان حزب الله بيروت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاقتحامات والاعتداءات وإرهاب السكان.. 45 ألف نازح في جنين وطولكرم بالضفة الغربية
البلاد – رام الله
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية، مستهدفًا المخيمات الثلاثة “جنين، طولكرم، ونور شمس”، في ظل اقتحامات واعتداءات وإرهاب للسكان، مما تسبب في موجة نزوح لأكثر من 45 ألف فلسطيني.
وداوم الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم الـ 50، وعلى مخيم “نور شمس” لليوم الـ 37، أمس الاثنين، وسط تصعيد عسكري وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل. وقد أسفر العدوان عن استشهاد 13 فلسطينيًا، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، مع نزوح قسري لأكثر من 12 ألف فلسطيني من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم.
وصعدت قوات الاحتلال من انتهاكاتها بحق سكان مخيم طولكرم، حيث أبلغت العائلات المتبقية في حارة “قاقون” بضرورة مغادرة المخيم، واعتدت على السكان في حارة “أبو الفول” أثناء محاولتهم دخول منازلهم لجمع بعض المستلزمات الضرورية، فيما أطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية والرصاص الحي صوب النساء والأطفال الذين حاولوا العودة إلى المخيم، في تصعيد خطير يفاقم معاناة السكان الذين اضطروا للنزوح عن منازلهم بسبب العدوان المستمر.
فيما دخل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ 56على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، حيث أسفر حتى الآن عن استشهاد 34 فلسطينيًا، وإصابة العشرات، وسط دمار غير مسبوق شمل هدمًا وحرقًا للمنازل، ما تسبب في نزوح قرابة 21 ألف فلسطيني، يشكلون 90% من سكان مخيم جنين، الذين توزّعوا على نحو 39 بلدة وهيئة محلية.
وتتمركز دبابات الاحتلال ومدرعاته في محيط المخيم، فيما تواصل الجرافات تجريف شوارع، وتوسيع أخرى، لدخول الآليات العسكرية، فيما سمع إطلاق نار من الدبابات في محيط دوار “العودة”، ورصد تحركات لآليات الاحتلال في منطقة “الجابريات”، وقال مدير بلدية جنين ممدوح عساف، إن الاحتلال جرف 100% من مخيم جنين، و85% من شوارع المدينة، وقرابة 8000 منشأة تجارية مغلقة بشكل كامل، وأحياء كاملة في المخيم تم تهجير سكانها قسرًا.