المحامي عبيدات .. الحالة الصحية للكاتب الزعبي غير مطمئنة ومخاوف من إصابته بالتهاب الكبد
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
#سواليف – خاص
قال الأستاذ المحامي #لؤي_عبيدات عضو هيئة الدفاع عن الكاتب #احمد_حسن_الزعبي ، أنهم في هيئة الدفاع غير مطمئنين، للحالة الصحية للزعبي في ظل التقارير الطبية الأخيرة والجديدة ، والتي أشارت إلى #ارتفاع_إنزيمات_الكبد عنده ، وظروف الحجز التي يعيشها داخل السجن ، خاصة أن #السجون_الأردنية ليست في وضع مثالي للسجناء ، من حيث التهوية و #التشميس و #النظافة و #الاكتظاظ ، وسوء الأوضاع للمرافق والدورات الصحية داخل المهاجع والتي لا تتناسب مع الأعداد الكبيرة للنزلاء في المهجع الواحد .
وأعرب عبيدات في حديث خاص بسواليف اليوم الأربعاء، عن قلقه وهيئة الدفاع ، على الحالة الصحية ، وهناك تخوفات لديهم من أن ارتفاع إنزيمات الكبد قد يكون بسبب التهاب الكبد الوبائي ، خاصة ان هذا المرض قد يصيب الشخص بسبب التلوث وانعدام النظافة في المحيط الذي يعيش فيه، وهذا ما يتوفر في بيئة السجون ومهاجع السجناء التي تعاني من الاكتظاظ الشديد .
وحول خطوتهم القادمة بهذا الخصوص ، أشار عبيدات إلى أنهم في هيئة الدفاع ، سيقومون غدا بتصوير الملف الطبي للزعبي، والتقارير الطبية الجديدة التي أشارت إلى تدهور حالته الصحية بسبب ارتفاع انزيمات الكبد ، وسيتقدمون بطلب جديد لوزير العدل من أجل استبدال العقوبة المتبقية للزعبي بعقوبات مجتمعية، وبالتالي إخراجه من السجن .
مقالات ذات صلة الأردن وغزة بلون واحد.. خارطة نتنياهو تكشف نوايا الاحتلال (شاهد) 2024/09/04وأكد عبيدات في معرض حديثه ، ان الزعبي متهم بجنحة بسيطة ، وحكم عليه بالسجن سنة وقضى منها اكثر من شهرين وهذا يكفي ، وأضاف أن بقاءه في السجن في ظل حالته الصحية يثير القلق والخوف على حياته .
ا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لؤي عبيدات ارتفاع إنزيمات الكبد السجون الأردنية النظافة الاكتظاظ
إقرأ أيضاً:
الحالة الصحية لرئيس جزر القمر بعد محاولة اغتياله
قال مسؤولون، اليوم السبت، إن رئيس جزر القمر غزالي عثماني لم يعد في خطر بعد أن أصيب، أمس الجمعة، إثر تعرضه لمحاولة اغتيال خلال عملية طعن بسكين شنها شرطي يبلغ من العمر 24 عاما.
وعثر على المهاجم ميتا في زنزانته اليوم السبت.
ووقع الهجوم نحو الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي (1100 بتوقيت جرينتش) في بلدة "ساليماني إتساندرا" الواقعة إلى الشمال مباشرة من العاصمة موروني.
وقال وزير الطاقة أبو بكر سعيد، في مؤتمر صحفي في العاصمة موروني اليوم، إن "الرئيس في حالة جيدة ولا يعاني من مشكلات صحية ولم يعد في خطر وتلقى علاجا بتقطيب الجرح".
وأكدت الرئاسة إن عثماني تعرض للهجوم بينما كان يحضر جنازة. ولم يعرف بعد الدافع وراء الهجوم.
وقال المدعي العام علي محمد، في مؤتمر صحفي آخر اليوم، إن السلطات احتجزت المهاجم في زنزانة لكن المحققين عندما ذهبوا إليه لاستجوابه صباح اليوم وجدوه ميتا.
وأضاف أن تحقيقا يجرى لمعرفة الدافع وراء الهجوم وكذلك سبب وفاته.