حماس تحذر: "كل يوم يستمر فيه نتنياهو في الحكم قد يعني تابوتًا جديدًا"
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
حذرت حركة حماس من أن استمرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الحكم قد يؤدي إلى تصاعد أعداد الضحايا في الصراع الدائر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. ووصفت الحركة كل يوم يستمر فيه نتنياهو في السلطة بأنه قد يعني "تابوتًا جديدًا"، في إشارة إلى الأضرار الكبيرة والخسائر البشرية التي يتسبب بها النزاع المستمر.
جاءت هذه التصريحات في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصاعدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث تواصل إسرائيل قصف مواقع في القطاع، معلنة أن أهدافها تتمثل في القضاء على التهديدات الأمنية وحماية المدنيين الإسرائيليين. لكن هذه العمليات العسكرية تسببت في تصاعد أعداد القتلى والجرحى بين المدنيين الفلسطينيين، مما زاد من معاناة السكان في غزة وأثار ردود فعل دولية متزايدة تدعو إلى وقف العنف.
من جانبها، أكدت حماس أن سياسات نتنياهو تسهم في تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وتزيد من حدة التوترات في المنطقة. وتأتي هذه التحذيرات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل من أجل التوصل إلى تهدئة وحل سياسي للنزاع. وقد أشار المتحدثون باسم حماس إلى أن استمرار نتنياهو في الحكم لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع وارتفاع عدد الضحايا، مما يجعل من الضروري البحث عن طرق لحل النزاع بشكل عاجل.
مع استمرار التصعيد، يظل الوضع في غزة مفتوحًا على جميع الاحتمالات، وتبقى جهود المجتمع الدولي مركزة على محاولة تحقيق تهدئة ومنع المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضحايا اسرائيل قصف نتنياهو رئيس الوزراء حماس الازمة الإنسانية نتنیاهو فی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات.. ويريد إنهاء الحرب في أكتوبر
رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة لمدة خمس سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وفق مصدر سياسي وإعلام عبري الاثنين.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي لم يذكر اسمه، في تعميم على وسائل الإعلام العبرية: "بعض الدول العربية لديها أفكار، مثل وقف الحرب لمدة خمس سنوات".
وتابع: "ليس هناك أي أمل في أن نوافق على هدنة مع حركة حماس تسمح لها"، وفق ادعائه، بـ"مواصلة حربها على إسرائيل بكثافة أكبر".
وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث العبرية الاثنين: "أفادت تقارير بأن مصادر في حماس قالت إن وفد الحركة بالدوحة والقاهرة اقترح رؤية شاملة تتعلق بوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات، وتبادل الرهائن دفعة واحدة".
على جانب آخر، أدعى مصدر أمني إسرائيلي أن نتنياهو، يرغب في إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، الاثنين، عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لم تسمه، قوله في محادثات مغلقة إن "نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل".
وأضاف المصدر أن "هذا هو الحد الأقصى للموعد المستهدف، وإذا كانت الظروف مهيأة وتحققت الأهداف، فستنتهي الحرب قبل ذلك"، بحد زعمه.
وتابع المصدر: "الأساس المنطقي هو أن الحرب لن تمتد لأكثر من عامين".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الهيئة أضافت أن مقترح "حماس" يتضمن أيضا "انسحابا كاملا لقوات الجيش الإسرائيلي من غزة، وإعادة إعمار القطاع، ورفع الحصار، والعودة إلى وضع ما قبل 2 مارس/ آذار الماضي".
كما يتضمن المقترح "إنشاء لجنة محلية من المستقلين لإدارة غزة"، حسب الهيئة التي زادت بأن "المصادر أكدت أن وفد حماس رفض مناقشة مسألة نزع سلاح الحركة".