استقالة مسؤول إسرائيلي جديد.. بن غفير يقف وراءها
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلن رئيس قسم الاستخبارات بالشرطة الإسرائيلية، درور أساراف، استقالته من منصبه الأربعاء، ضمن سلسلة استقالات متتالية في صفوف الشرطة التي يشرف عليها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، جاء قرار أساراف بعد 35 عامًا من الخدمة. وتعتبر هذه الاستقالة الثانية خلال 24 ساعة، بعد استقالة قائد لواء الشمال في الشرطة، شوكي تحاوكا، أمس الثلاثاء، بعد عامين فقط في منصبه.
قائد لواء الشمال شوكي تحاوكو يعلن عن تقاعده بعد 35 عامًا من الخدمة
أعلن قائد لواء الشمال في شرطة إسرائيل، اللواء شوكي تحاوكو (56 عامًا)، عن نيته التقاعد من الشرطة بعد خدمة امتدت لأكثر من 35 عامًا. وقد أبلغ تحاوكو المفوض العام للشرطة، اللواء داني ليفي، بقراره هذا. pic.twitter.com/o7fhpPwh1g — شرطة اسرائيل- israel police (@Israelpolice_Ar) September 3, 2024
منذ بداية العام، شهدت الشرطة الإسرائيلية استقالة 6 ضباط كبار، وسط تكهنات بأن موجة الاستقالات مرتبطة بتعيين داني ليفي كمفوض عام للشرطة في تمور/يوليو الماضي بناءً على ترشيح بن غفير.
وبدأ المفتش داني ليفي، مسيرته العسكرية في وحدة المدفعية بجيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أن ينضم إلى الشرطة عام 1985.
وشغل ليفي خلال مسيرته العديد من المناصب القيادية البارزة، بدءًا من ضابط دورية في وحدة الاستخبارات والشرطة السرية بمركز شرطة يافا وبات يام في لواء تل أبيب.
بدأ مفوض شرطة الاحتلال الجديد (داني ليفي) منصبه الجديد، بالصلاة عند حائط البراق المحتل، غربي المسجد الأقصى، على أنقاض حارة المغاربة المدمرة عام 1967.
كان في استقبال ليفي حاخاماتٌ ومؤسسو مركز "تراث الحائط الغربي"، الذي يعمل على استقطاب المستوطنين والشخصيات الدينية والسياسية… pic.twitter.com/LqjQ4tuDmU — القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) August 26, 2024
ولاحقًا، تقلد مناصب عليا منها قائد مركز شرطة تل أبيب الجنوبية، وضابط مركز شرطة مديرية يفتاح، وقائد مركز شرطة ليف تل أبيب، وضابط وحدة العمليات في لواء تل أبيب، وقائد مديرية يفتاح، وقائد مديرية يركون في لواء تل أبيب، ونائب قائد لواء أورشليم القدس، وأخيرًا قائد لواء الساحل.
استقالات تلاحق الجيش
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضا، أمس الثلاثاء، عن استقالة قائد القوات البرية، اللواء تامير ياداي، لأسباب وصفها "بالشخصية". ويُعد ياداي أحد أبرز قادة الجيش الذين أعلنوا عن نيتهم الاستقالة منذ بدء العدوان على غزة.
وفقًا لموقع "تايمز أوف إسرائيل"، فمن المتوقع أن يتنحى ياداي عن منصبه في الأسابيع القليلة المقبلة بمجرد العثور على ضابط بديل، بينما لم يعلن الجيش بعد عن خليفته في قيادة القوات البرية.
وفي تطور آخر، أفادت القناة السابعة الإسرائيلية بأن قائد وحدة الاستخبارات الإسرائيلية (8200)، العميد يوسي سارييل، سيستقيل من منصبه قريبًا.
وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد نشرت تقريرًا عن الاتهامات المتبادلة داخل الوحدة "8200" بعد هجمات المقاومة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويعكس هذا التخبط المتزايد بين المسؤولين الإسرائيليين على خلفية الفشل الاستخباراتي في كشف عملية "طوفان الأقصى"، مما أدى إلى سلسلة من الاستقالات المستمرة وسط اعترافات بالفشل والإخفاق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية استقالات بن غفير الشرطة الإسرائيلية جيش الاحتلال إسرائيل جيش الاحتلال الشرطة الإسرائيلية استقالات بن غفير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مرکز شرطة قائد لواء تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مؤشرات داخل نيسان عن استقالة رئيس الشركة الأسبوع المقبل.. تفاصيل
تعيش شركة السيارات اليابانية الكبرى نيسان واحدة من أصعب فتراتها، حيث تواجه أزمة مالية وضغوطًا متزايدة للعثور على استثمارات جديدة.
وفي تطور لافت، تشير التقارير إلى أن الرئيس التنفيذي ماكوتو أوشيدا قد يستقيل الأسبوع المقبل، مع استعداد مجلس الإدارة لاختيار خليفته.
خلفيات الأزمة واستقالة رئيس نيسانبدأت الشائعات حول رحيل أوشيدا بعد فشل صفقة الاندماج مع هوندا، وهو ما أعاد احتمالات عودة المحادثات بين الشركتين.
وفقًا لمصادر إعلامية، فإن خروج أوشيدا قد يمهد الطريق لاستثمار هوندا في نيسان، لكن لم يتضح بعد شكل العلاقة المستقبلية بين الشركتين، وما إذا كانت نيسان ستصبح شركة تابعة لهوندا.
مرشحون محتملون لخلافة أوشيداذكرت وكالة رويترز أن من بين الأسماء المطروحة لقيادة الشركة، هما جيريمي بابين، الرئيس المالي لشركة نيسان، وإيفان إسبينوزا، الرئيس التنفيذي للتخطيط.
لكن حتى الآن، لا يوجد مرشح واضح، بينما تؤكد المصادر أن مجلس الإدارة غير راغب في الإبقاء على أوشيدا في منصبه.
نيسان أمام تحديات خطيرةتعاني نيسان من انخفاض الإيرادات، وارتفاع التكاليف، وزيادة المنافسة، مما جعل مستقبلها على المحك. ووفقًا لتصريحات داخلية، فإن الشركة قد تواجه أزمة وجودية خلال 12 إلى 14 شهرًا ما لم تحصل على استثمار خارجي.
واتخذت نيسان عدة خطوات صعبة لمحاولة إنقاذ أوضاعها، منها:
تسريح عدد من العمال.خفض الإنتاج العالمي.البحث عن مستثمرين وشركاء جدد.تمر نيسان بمنعطف حاسم قد يحدد مستقبلها في صناعة السيارات. ومع اقتراب موعد تغيير القيادة، تظل التساؤلات مفتوحة حول ما إذا كانت الشركة ستتمكن من إعادة هيكلة أعمالها واستعادة استقرارها المالي.
بينما قد يمثل استثمار هوندا طوق النجاة، فإن نجاح نيسان يعتمد على قدرتها على التكيف مع التحديات الجديدة واتخاذ قرارات جريئة لإنقاذ علامتها التجارية العريقة. الأيام المقبلة ستكون حاسمة لمستقبل الشركة في ظل المنافسة الشرسة بسوق السيارات العالمي.