موفدة«إكسترا نيوز»:يوجد توافق في الرؤى بين الجانبين المصري والتركي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قالت دعاء جاد الحق، موفدة قناة «إكسترا نيوز»، إن هناك توافقا في الرؤى بين الجانبين المصري والتركي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، كون كلا الطرفين يرفضان التهجير القسري للشعب الفلسطيني، ويستنكران من حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، مؤكدة على رغبة كلا الدولتين في وصول المساعدات إلى شعب غزة.
وأوضحت أن القضية الفلسطينية أهم محاور زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتركيا، لكنها ليست الوحيدة، مشيرة إلى بعض الملفات التي ستتم مناقشتها كالاقتصاد والسياحة والاستثمار، موضحة أهمية مناقشة ملف الاستثمار، لافتة إلى وجود قرابة الـ 200 شركة تركية على الأراضي المصرية يعمل بها حوالي 70 ألف موظف، إضافة إلى أن التجارة البينية من المفترض أن تصل إلى 15 مليار دولار، مؤكدة أن أعداد السياح زادت بشكل ملحوظ خلال 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر تركيا مجلس التعاون الاستراتيجي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، علي أهمية القمة العربية المقبلة في إيجاد آلية لتنفيذ مقترح مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة مع الحفاظ على وجود سكانه داخل القطاع.
وقال في تصريحات للإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مصر كانت قد دعت في البداية إلى قمة سلام بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت أول دولة تعارض الدعوات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن.
وأضاف أن مخرجات تلك القمة أكدت بشكل قاطع رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يعكس التآلف العربي والتضامن في مواجهة الضغوط الإسرائيلية.
وتطرق إلى القمة العربية المقبلة، حيث من المتوقع أن تُبذل محاولات جديدة لإيجاد حلول عملية لمقترح إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانه في القطاع.
وأوضح أن هذه القمة تأتي في وقت حساس للغاية، خاصة في ظل القلق من سياسات الحكومة الإسرائيلية والمواقف الأمريكية التي قد تؤثر على مسار الحلول المقترحة.
ونوه إلى أن المقترح المصري يركز على إعادة إعمار غزة مع الاستفادة من السكان المحليين كقوة عاملة للمساهمة في عمليات البناء، بدلاً من تهجيرهم.
وأكد أن المشروع العربي في هذا المجال متكامل من الناحيتين النظرية والعملية، ويتضمن تعاونًا ماليًا وهندسيًا من دول الخليج التي قدمت دعمًا مستمرًا.
كما شدد على أن الولايات المتحدة ووجودها في المعادلة سيكون له تأثير كبير على إمكانية تحقيق هذا المقترح في القمة المقبلة، خاصة في ظل تعقد الأوضاع السياسية والضغوط الدولية على المنطقة.