استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس عبدالفتاح السيسي في أنقرة بمراسم استقبال رسمية، لدى وصوله إلى القصر الرئاسي في تركيا.

زيارة استثنائية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى انقرة ويلتقي خلالها نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بعد أن شهدت العلاقات بين القاهرة وانقرة زخمًا وتطورًا ملحوظًا خلال العامين الماضيين، وشهدت الأشهر الماضية نشاطا مكثفًا لتعزيز مجالات التعاون بين البلدين، وعلى مدار تلك الفترة نجحت الجهود الدبلوماسية والسياسية المشتركة نحو إعادة إطلاق العلاقات الطبيعية بين البلدين.

وعودة العلاقات بين البلدين تكللت بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة في فبراير الماضي، والزيارة هي الأولى من نوعها للرئيس السيسي لتركيا ويعقد خلالها اجتماع المجلس الاستراتيجي رفيع المستوى للعلاقات بين البلدين، والزيارة كذلك صدرت قبلها تصريحات لوزير الخارجية التركي هاكان فيلان خلال زيارته للقاهرة في الـ5 من أغسطس، والذي أكد فيه أن الجانبين المصري والتركي يستكشفان سبل التعاون في مجالات الغاز الطبيعي المثال فضلًا عن الطاقة النووية كذلك فان زيارة الرئيس المصري لانقرة تأتي بالتزامن مع ازمات تعصف بالشرق الأوسط ابرزها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجبهة المشتعلة في الجنوب اللبناني، والذان يمثلان أهمية كبيرة للقاهرة وانقرة، اللتان دعت في أكثر من مناسبة إلى ضرورة وقف إطلاق النار وخفض التصعيد.
وتعول المنطقة على الدورين المصري والتركي في التعامل كذلك مع التوترات الأخيرة المتصاعدة في البحرين الأحمر والمتوسط، لما تمتلكه القاهرة وانقرة من قوة وتأثير بحكم رصيدها السياسي وموقعها الجغرافي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسي انقرة أردوغان الرئيس التركي المصري والتركي بین البلدین

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يستعرض تطورات الموقف المصري بشأن الأوضاع الإقليمية والدولية وتأثيرها على الأمن القومي

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة إلى أكاديمية الشرطة، وكان في استقبال محمود توفيق، وزير الداخلية، واللواء هاني ابو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة.


وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي قدم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم وتناول وجبة الإفطار مع الطلبة الجدد وأسرهم، ثم استعرض الرئيس السيسي تطورات الموقف المصري بشأن عدد من الموضوعات والقضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأثيراتها على الأمن القومي المصري، حيث أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والتي تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتسوية الأزمات بالطرق السلمية حفاظاً على مقدرات الدول وشعوبها.


وأوضح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس قد أعرب عن تقديره لصلابة وتماسك الجبهة الداخلية، مشدداً على أن الدولة، بكافة أجهزتها، تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين، مؤكداً على أهمية زيادة الوعي والإدراك الصحيح للأوضاع والتهديدات، مع ضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على الأمن القومي المصري والتصدي للإشاعات والأفكار الهدامة. وشدد الرئيس السيسي على أن الدولة تبذل قصارى الجهد لتطوير وإصلاح مؤسساتها، مشيراً على سبيل المثال إلى التطور الذي شهدته وزارة الداخلية طوال السنوات السابقة، بما في ذلك تحويل السجون إلى مراكز للإصلاح والتأهيل.


وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد للطلبة والطالبات أهمية بذل قصارى جهدهم طوال فترة دراستهم ليكونوا في طليعة المتميزين من شباب الوطن وضرورة مواصلة تطوير قدراتهم، ومشيراً إلى إيمانه بأنهم مستقبل الأمة وعمادها. وفي هذا الصدد، قدم السيد الرئيس التحية والتقدير لأسر الطلبة والطالبات على ما يبذلونه من جهد في تربية وتعليم الأبناء على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن، مشدداً سيادته على انه لا يمكن لأحد المساس بمصر. وفي ختام الزيارة، أدى السيد الرئيس صلاة المغرب مع أبنائه الطلاب في مسجد الأكاديمية.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية تماسك الشعب المصري
  • محلل إسرائيلي: مخاوف من تسريب معلومات سرية بعد طلب تركيا طائرات F-35 مجددا
  • الرئيس السيسي يشارك في حفل الإفطار السنوي للقوات المسلحة.. تعليق أحمد موسى | بث مباشر
  • رسائل قوية من الرئيس السيسي للشعب المصري والقوات المسلحة والشرطة.. تعرف عليها
  • الرئيس السيسي يشيد بدور الشعب المصري وتماسكه وقوة مؤسسات الدولة
  • مؤشرات إيجابية للاقتصاد.. الرئيس السيسي يوجه رسالة طمأنة للشعب المصري
  • رسالة مهمة من الرئيس السيسي للإعلام المصري.. برنامج سامح حسين نموذج إيجابي
  • بث مباشر .. أحمد موسى يكشف تفاصيل زيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة
  • الرئيس السيسي يستعرض تطورات الموقف المصري بشأن الأوضاع الإقليمية والدولية وتأثيرها على الأمن القومي
  • تركيا تتحول إلى مركز العالم