الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) في العراق، اليوم الأربعاء، عن وضع الاستراتيجية الوطنية للإدارة المستدامة للأراضي في العراق بالتعاون مع وزارات الزراعة والبيئة والموارد المائية، فيما أشارت إلى تفاصيل وأهداف تلك الاستراتيجية. 

وذكر بيان، أن "منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) في العراق عقدت الاجتماع السنوي للجنة التوجيه الوطنية عن مشروع (الإدارة المستدامة للأراضي لتحسين سبل العيش في المناطق المتدهورة من العراق)، الممول من مرفق البيئة العالمي، وينفذ بالشراكة مع وزارات البيئة والموارد المائية والزراعة، بالإضافة إلى الحكومتين المحليتين في محافظتي ذي قار والمثنى".

وأضاف، أن "الاجتماع الذي ترأسه الوكيل الفني لوزارة البيئة جاسم الفلاحي، وممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في العراق صلاح الحاج حسن، ركز على تطورات تنفيذ المشروع، والتحديات والحلول المقترحة لتعزيز التعاون في الزراعة الحافظة والممارسات الزراعية البيئية في محافظتي ذي قار والمثنى".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی العراق

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو أعضاء مجلس الأمن للتغلب على الانقسامات لتحقيق السلام

 

دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة ، أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى التغلب على الانقسامات فيما بينهم والتي من شأنها إعاقة العمل الفعال واللازم من أجل تحقيق السلام.
وحث غوتيريش، في كلمته أمام الإجتماع رفيع المستوى الذي عقده مجلس الأمن لبحث سبل تعزيز ممارسة التعددية وإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية، أعضاء المجلس خاصة الدائمين منهم على البناء على عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والزخم الذي يوفره “ميثاق المستقبل” لدفع المفاوضات الحكومية الدولية إلى الأمام.
وأوضح أن العالم يتطلع إلى أن يعمل مجلس الأمن بطرق ذات مغزى تسهم في إنهاء الصراعات، وتخفيف المعاناة التي تسببها هذه الحروب للأبرياء.
كما حث أعضاء المجلس على انتهاج روح ونهج العمل نفسه الذي اتبعوه سابقا للتغلب على الخلافات والتركيز على بناء الإجماع المطلوب، لتمكين المجلس من أداء مهامه في تحقيق السلام الذي يحتاجه ويستحقه جميع الناس، مؤكدا أن المنظمة الأممية وبعد ثمانية عقود من تأسيسها، تظل أرضية اللقاء الأساسية الفريدة من نوعها لتعزيز السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
وشدد غوتيريش، على أن الإيمان بمقاصد الأمم المتحدة يجب أن يدفع بالعمل إلى تحسين المؤسسة الأممية وطريقة عملها، وعلى أن التضامن والحلول على المستوى العالمي، مطلوبان أكثر من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم تحديات متعددة، تستدعي حلولا متعددة الأطراف.
وذكر في هذا الصدد بميثاق المستقبل الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، ويهدف إلى تعزيز الحوكمة العالمية للقرن الحادي والعشرين، إلى جانب إعادة بناء الثقة في التعددية وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأشار إلى أن هذا الميثاق يمثل في جوهره ميثاقا للسلام بكل أبعاده، لا سيما وأنه يسلط الضوء على الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراعات والتوترات، وعلى أهمية التنمية المستدامة لإستدامة السلام ، لافتا إلى أن الميثاق أقر أن مجلس الأمن يجب أن يعكس عالم اليوم، وليس عالم ما قبل 80 عاما، وعليه يجب توسيع عضويته وجعله أكثر تمثيلا لحقائق اليوم الجيوسياسية، كما يجب الاستمرار في تحسين أساليب عمله لجعله أكثر شمولا وشفافية وكفاءة وديمقراطية ومساءلة.
وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف هو القلب النابض للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه من خلال الاسترشاد بالحلول الواردة في ميثاق المستقبل، يمكن للتعددية أن تصبح أيضا أداة أكثر قوة للسلام.وام


مقالات مشابهة

  • الذاكرة العراقية على حافة النسيان!
  • جوتيريش: نطالب بتقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين
  • وزير العمل: نستهدف تحديث التصنيف المهني وسرعة إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل
  • مالية البحر الأحمر تستضيف ندوة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • «المنفي» يلتقي «اللجنة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي»
  • وزير الشئون النيابية يستقبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة
  • غوتيريش يدعو أعضاء مجلس الأمن للتغلب على الانقسامات لتحقيق السلام
  • الأعرجي وحسين يشددان على دعم الدبلوماسية العراقية بما يخدم مصالح البلاد العليا
  • وزير الشئون النيابية يستقبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر
  • النقل العراقية توضح حقيقة “المضايقات” في الرحلات الجوية إلى بيروت